كيف يمكنكِ التحكم في التوتر؟

كيف تستطيعين التحكم في التوتر؟

1) حددي أسباب التوتر في حياتك
في حين أنه من السهل تحديد الضغوطات الرئيسية مثل تغيير الوظائف أو الانتقال أو الطلاق، إلا أن تحديد مصادر التوتر المزمن يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا. يمكن أن يساعدك التدوين على تحديد الضغوطات المعتادة في حياتك والطريقة التي تتعاملين بها معها. في كل مرة تشعرين فيها بالتوتر، دوّني ذلك في دفتر يومياتك. سيمكنك الاحتفاظ بسجل يومي من رؤية الأنماط والسمات المشتركة وتحديد المسببات الأساسية للتوتر.

2) مارسي التمارين الرياضية
عندما تكونين متوترة، فإن آخر شيء ربما تشعرين برغبة في القيام به هو النهوض وممارسة الرياضة. لكن، في الحقيقة فإن النشاط البدني هو مسكن كبير للتوتر. لا يتعين عليك أن تقضي ساعات في صالة الألعاب الرياضية لتجربة الفوائد. تُطلِق التمرينات الإندورفين الذي يجعلك تشعرين بالرضا، ويمكن أيضًا أن يكون التمرين بمثابة إلهاء عن مخاوفك اليومية.

كيف تحسن التمارين الرياضية من صحتك النفسية؟

بينما ستحصلين على أقصى استفادة من ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة أو أكثر، فلا بأس في زيادة مستوى لياقتك تدريجيًا. حتى الأنشطة الصغيرة جدًا مثل المشي إلى البقالة أو الرقص على أنغام الموسيقى يمكن أن تتراكم على مدار اليوم. الخطوة الأولى هي النهوض والتحرك.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/download_a3b69234-3bef-4700-ac30-6a9e6f4c2c62_2000x-1-213x300.jpeg 213w" sizes="(max-width: 666px) 100vw, 666px" />

عند التمرين، ارتدي ملابس رياضية مناسبة. فبالإضافة إلى فوائدها في تقديم الدعم وامتصاص العرق وغيرها من الفوائد، فإن ارتداء ملابس جديدة أنيقة زاهية الألوان قد يحبّبك في التمرين ويحسن من مزاجك.

نقدم لكِ في متجرنا مترو برازيل ملابس رياضية يمكنكِ ارتداؤها عند ممارستكِ لمختلف الأنشطة البدنية، سواءً كانت في المنزل أو خارجه. فهي تتميز بالراحة والأناقة. إليكِ تي شيرت الرياضة بولي أميد من LUPO الذي يمنحكِ العديد من الخصائص المميزة والمتوفر بألوان ومقاسات مختلفة.

أيضًا، تقدم لكِ ماركة LUPO التي شيرت الرياضي LS BIKE FEMININA ذو التصميم المميز والألوان الزاهية

أيضًا:

3) تواصلي مع الآخرين
لا شيء أكثر تهدئة من قضاء وقت ممتع مع الأشخاص الذين تشعرين بالأمان عند تواجدكِ بينهم. في الواقع، يؤدي التفاعل وجهاً لوجه إلى إطلاق سلسلة من الهرمونات التي تتصدى لاستجابة الجسم الدفاعية “القتال أو الهروب”. إنه مسكن طبيعي للتوتر، وهو يساعد أيضًا في درء الاكتئاب والقلق. لذا، تأكدي من التواصل بشكل منتظم مع العائلة والأصدقاء. تأكدي، أنه من خلال بناء شبكة من الأصدقاء المقربين والحفاظ عليها، يمكنك تحسين مرونتك تجاه ضغوط الحياة.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/08/thumbnail_woman-with-folder-documents-light-background-working-office-model_163305-72888-300x207.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

4) أديري وقتكِ بشكل أفضل
يمكن أن يسبب سوء إدارة الوقت الكثير من التوتر. عندما تكونين مرهقة جدًا، من الصعب أن تظلي هادئة ومركّزة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تميلين إلى تجنب أو تقليل كل الأشياء الصحية التي يجب عليك القيام بها للسيطرة على التوتر، مثل التواصل الاجتماعي والحصول على قسط كافٍ من النوم. هناك أشياء بسيطة يمكنك القيام بها لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة:

– لا تفرطي في الالتزام. تجنبي الجدولة أو محاولة احتواء الكثير في يوم واحد.

– قومي بعمل قائمة بالمهام التي عليك القيام بها ورتبيها بحسب الأهمية. بحيث تكون المهام ذات الأولوية العالية أولاً.

– قسّمي المشاريع إلى خطوات صغيرة. إذا بدا لكِ مشروع كبير مربكًا، فاتبعي خطة “الخطوة بخطوة”. ركزي على خطوة واحدة يمكن التحكم فيها في كل مرة، بدلاً من القيام بكل شيء مرة واحدة.

– ليس عليك أن تفعلي كل شيء بنفسك، سواء في المنزل أو في العمل. إذا كان بإمكان الأشخاص الآخرين تولي المهمة، فلماذا لا تسمحين لهم بذلك؟ تخلّي عن الرغبة في التحكم أو الإشراف على كل خطوة صغيرة. سوف تتخلصين من التوتر غير الضروري في هذه العملية.

وللتحكم في التوتر أيضًا لا تنسي أن:

5) تخصّصي وقتًا للمرح والاسترخاء
يمكنك تقليل التوتر في حياتك من خلال تخصيص وقت لنفسك. لا تنشغلي في الحياة لدرجة أن تنسي الاهتمام باحتياجاتك الخاصة. رعاية نفسك ضرورة وليست رفاهية. إذا كنت تخصصين وقتًا للمرح والاسترخاء بانتظام، فستكونين على استعداد تام للتعامل مع ضغوطات الحياة المختلفة.

– قومي بتضمين الراحة والاسترخاء في جدولك اليومي. لا تسمحي للالتزامات الأخرى بالتعدي. هذا هو الوقت المناسب لك لأخذ استراحة من جميع المسؤوليات وإعادة شحن بطارياتك.

– افعلي شيئًا تستمتعين به كل يوم. خصصي وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لك السعادة، سواء كانت مشاهدة فيلم أو العزف على البيانو أو ركوب الدراجة.

– حافظي على ممارسة تمارين الاسترخاء، فتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق تعمل على تنشيط استجابة استرخاء الجسم، وهي حالة من الراحة على عكس الاستجابة للضغوطات العصبية. عندما تتعلمين هذه التقنيات وتمارسينها، ستنخفض مستويات التوتر لديكِ وسيصبح عقلك وجسمك هادئين.

6) تحافظي على التوازن مع أسلوب حياة صحي
بالإضافة إلى التمارين المنتظمة، هناك خيارات نمط حياة صحية أخرى يمكن أن تزيد من مقاومتك للتوتر:

– اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا. إن الأجسام التي يتم تغذيتها بشكلٍ جيد تكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التوتر. لذا، كوني على دراية بما تأكلينه. ابدئي يومك بشكلٍ صحيح مع وجبة الإفطا ، وحافظي على طاقتك وعلى صفاء ذهنك من خلال وجبات متوازنة ومغذية على مدار اليوم.

– قللي من الكافيين والسكر. غالبًا ما ينتهي تناول الكافيين والسكر بتدني في المزاج والطاقة. من خلال تقليل كمية القهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات الخفيفة السكرية في نظامك الغذائي، ستشعرين بمزيد من الاسترخاء وتنامين بشكل أفضل.

– الحصول على قسطٍ كاف من النوم. النوم الكافي يغذي عقلك وكذلك جسمك. الشعور بالتعب يزيد من توترك لأنه قد يجعلك تفكرين بطريقة غير عقلانية. ((https://www.helpguide.org/articles/stress/stress-management.htm#