اشترك بالنشرة البريدية

نصائح للتعافي السريع من الولادة القيصرية
الولادة هي حدث مهم في حياة المرأة. يمكنكِ أخيرًا مقابلة الطفل الذي كان ينمو بداخلك خلال الأشهر التسعة الماضية. ومع ذلك، فإن إنجاب طفلٍ يمكن أن يكون له بعض الانعكاسات على جسمِك، خاصةً إذا كنتِ قد خضعت لعملية ولادة قيصرية. إذ ستحتاجين إلى مزيدٍ من الوقت للتعافي أكثر مما تحتاجينه بعد الولادة الطبيعية.
فيما يلي أربع اقتراحات لتسريع الشفاء من الولادة القيصرية حتى تقضي وقتًا أقل في الشعور بالألم والتعب، ووقتًا أطول في الترابط مع طفلك الجديد.
1- احصلي على قسطٍ وافر من الراحة

الولادة القيصرية هي عملية جراحية كبرى. تمامًا كما هو الحال مع أي عملية جراحية، يحتاج جسمك إلى وقتٍ للشفاء بعد ذلك. توقعي البقاء في المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد ولادتك (لفترة أطول إذا كانت هناك مضاعفات)، وامنحي جسمك ما يصل إلى ستة أسابيع للشفاء التام.
القول أسهل من الفعل. إذ يصعب عليكِ البقاء في السرير لساعاتٍ طويلة عندما يكون لديك طفل يتطلب منكِ الكثير من الاهتمام.
ربما تكونين قد سمعت العديد من النصائح من الأصدقاء والأقارب: “استريحي كلما استراح طفلك”. إنهم على حق في هذه النظرية. حاولي النوم عندما يغفو طفلك، فمن الصعوبة أن تستطيعي أخذ كفايتكِ من الراحة عندما يكون مستيقظًا.
كذلك، اطلب من أفراد أسرتكِ أو أقاربكِ أو صديقاتِك المساعدة في تغيير الحفاضات والأعمال المنزلية حتى تتمكني من الاستلقاء عندما يكون ذلك ممكنًا. حتى بضع دقائق من الراحة هنا وهناك طوال اليوم يمكنها أن تساعدك.
2- تعاملي برفقٍ مع جسدك

احرصي على جسدكِ أثناء التعافي. تجنبي صعود ونزول السلالم بقدر ما تستطيعين. احتفظي بكل ما تحتاجينه بالقرب منك، مثل لوازم تغيير الحفاضات والطعام، حتى لا تضطري إلى الاستيقاظ كثيرًا. لا ترفعي أي شيء أثقل من طفلك. اطلبي المساعدة من زوجك أو صديقتك أو أحد أفراد أسرتك. أيضًا، عندما تضطرين إلى العطس أو السعال، قومي بإمساك بطنكِ لحماية موقع الشق الجراحي.
قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثمانية أسابيع حتى تعودي إلى روتينك المعتاد بعد الولادة القيصرية. ومع ذلك، اسألي طبيبكِ عن الوقت المناسب لممارسة الرياضة والعودة إلى العمل وقيادة السيارة وغيرها من النشاطات اليومية.
تجنبي التمارين الشاقة، ولكن قومي بالمشي برفقٍ قدر المستطاع. ستساعد الحركة جسمكِ على الشفاء ومنع الإمساك والجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يعد المشي طريقةً رائعة لتعريف طفلك بالعالم.
تمامًا كما تعتنين بصحتك الجسدية، لا تنسَي صحتك النفسية. إنجاب طفلٍ يمكن أن يثير مشاعر لم تتوقعيها من قبل. إذا شعرتِ بالإرهاق أو الحزن أو خيبة الأمل، فلا تتجاهلي ذلك. تحدثي عن مشاعرك مع الأشخاص المقربين منكِ أو استشيري طبيبًا مختصًا في علم النفس.
3- خفّفي الألم

اسألي طبيبك عن مسكنات الألم التي يمكنك تناولها، خاصة إذا كنتِ ترضعين طفلك. اعتمادًا على مستوى انزعاجك، قد يصف لك الطبيب مسكنًا للألم أو ينصحك بتناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفةً طبية مثل إيبوبروفين (أدفيل، موترين) أو أسيتامينوفين (تايلينول).
وبالنسبة لعملية الولادة القيصرية، فبالإضافة إلى مسكنات الألم، يمكنك استخدام وسادة تدفئة لتخفيف الانزعاج في موقع الجراحة.
4- ركّزي على التغذية الجيدة

لا تقل أهمية التغذية الجيدة في الأشهر التي تلي الولادة عن أهمية ما كانت عليه أثناء الحمل. إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فأنتِ لا تزالين المصدر الأساسي لتغذية طفلك واعتماده الكامل عليكِ. لذلك، فإن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة سيحافظ على صحة طفلك ويساعدكِ على أن تصبحي أقوى.
تظهر الأبحاث أن تناول الخضار أثناء الرضاعة الطبيعية يضفي نكهاتٍ في حليب الثدي تزيد من استفادة طفلك بهذه الخضروات واستهلاكها أثناء نموه. أيضًا، اشربي الكثير من السوائل وخاصةً الماء. أنتِ بحاجة إلى سوائل إضافية لزيادة إدرار حليب الثدي وتجنب الإمساك. [1]https://www.healthline.com/health/pregnancy/c-section-tips-for-fast-recovery

ننصحكِ في هذه الفترة بارتداء مشد الخصر لولا سليم البرازيلي مع حمالات الأكتاف من LOOLA. ذلك لأنه يجمع بين دعم الظهر ودعم الثدي خلال فترة الرضاعة.
وإن كنتِ تعانين من آلام الظهر عند الرضاعة رغبتِ في الحصول على مزيدٍ من الدعم، اخترنا لكِ المشد البرازيلي بتقنية الضغط من PLIE، فهو يشد منطقة الظهر ويقويها، كما أنه متوفر بمشابك لتعديل المقاس لتختاري كمية الضغط التي تتناسب معكِ.
هذه المنتجات وأكثر تجدينها في متجر مترو برازيل، وهي منتجات من ماركاتٍ برازيلية الصنع ذات جودة عالية وخبرةٍ طويلة في صناعة هذا النوع من الملابس لتمنحكِ تجربةً آمنة وفعّالة عند ارتدائها.
هذا المقال يعرّفكِ بشكلٍ أكبر عن مشدات ما بعد الولادة، عن فوائدها ومتى هو الوقت الأمثل لارتدائها، قد يساعدكِ الالتزام بهذه النصائح في تخطّي فترة ما بعد الولادة بأمان.
متى تجب استشارة الطبيب؟
ستشعرين على الأرجح ببعض الألم في الشق الجراحي، وقد تصابين بنزيف أو إفرازات لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد عملية الولادة القيصرية. وهذا أمر اعتيادي. لكن، ظهور الأعراض التالية قد يتطلّب منكِ الاتصال بطبيبك لأنها قد تشير إلى وجود عدوى:
– احمرار أو تورم أو خروج صديد من موقع الشق الجراحي
– ألم حول موقع الشق
– حمى تزيد عن 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية)
– إفرازات كريهة الرائحة من المهبل
– نزيف مهبلي حاد
– احمرار أو تورم في ساقك
– صعوبة في التنفس
– آلام في الصدر
– آلام في الثديين
أيضًا، استشيري طبيبكِ في حال شعرتِ بالحزن ولم يتحسن مزاجك أبدًا، خاصةً إذا كانت لديك أفكار سلبية ونوايا بإيذاء طفلك.
أخيرًا، إذا كانت شقيقتكِ أو صديقتكِ قد خضعن لعمليات ولادة قيصرية من قبل، فلا تقارني نفسكِ بهن. تختلف تجربة كل امرأة مع هذه الجراحة. ركزي الآن على شفاءك فقط وامنحي جسمكِ الوقت الكافي الذي يحتاجه للعودة إلى طبيعته.