اشترك بالنشرة البريدية


    طرق للتكيف مع صورة جسمك ما بعد الولادة

    يمكن أن يغير الحمل والولادة جسمك بعدة طرق. صحيح أنه قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود جسمك إلى ما كان عليه قبل الحمل، ومن الممكن حتى أنك لن تستعيدي تفاصيل جسدك السابق كما كان عليه قبل الحمل. ومع ذلك، هناك طرق يمكنك من خلالها مساعدة جسمك على التعافي والتعود على شكلك الجديد. يمر جسمك بالعديد من التغييرات أثناء الحمل والولادة، وقد تواجهين:

    – زيادة الوزن

    – الجلد المترهل وعضلات المعدة المترهلة

    – علامات التمدد على بطنك، ثدييك، وركيك أو فخذيك

    – دوالي الساقين

    – الغرز في المهبل أو الندوب القيصرية

    – تغيرات في حجم الثدي

    – تغيرات في حجم ولون حلمتي ثديك -تساقط الشعر وحدوث تغيرات فيه بسبب تقلب مستويات الهرمونات


    بعض هذه التغييرات مؤقتة، وبعضها قد يكون دائمًا. لقد استغرق جسمك 9 أشهر ليخوض هذه التغييرات اللازمة لك كي تنجبي طفلك. لذلك، فهو لن يرتد إلى الوراء بين عشية وضحاها. لكن هناك طرقًا للتكيف مع هذه التغييرات، جسديًا ونفسيًا.

    طرق للتكيف مع صورة جسمك ما بعد الولادة

    كوني صبورة مع نفسك
    في وسائل الإعلام وعبر الإنترنت، يبدو دائمًا أن المشاهير يتمتعون بأجساد مثالية بعد الولادة. لذلك، لا عجب أن بعض النساء لديهن أفكار غير واقعية حول الطريقة التي يجب أن يعتنين بها بأجسادهن بعد الولادة. قد يكون من المغري مقارنة جسمك بعد الولادة بجسم صديقاتك أو بالمشاهير عبر الإنترنت. ومع ذلك، فنحن جميعًا مختلفون، وجسم امرأةٍ ما بعد الولادة، سواءً كانت من المشاهير أو الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس مقياسًا يحكم كيفية ظهورك.

    كوني لطيفة مع نفسك. امنحي نفسك استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي إذا كنت بحاجة لذلك. خذي وقتًا لممارسة الرياضة وتناول الطعام جيدًا. وإذا تمكنتِ من الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم، فذلك سيكون أفضل.

    وزنك بعد الولادة
    بالطبع ستكتسبين وزناً أثناء الحمل مع نمو طفلك. لكن من المهم أن تعودي ولو على المدى الطويل إلى وزنٍ صحي بعد الولادة. إذا كنت تعانين من زيادة الوزن قبل الحمل وترغبين في إنقاص وزنك، فتحدثي مع الطبيب أو استشيري اختصاصي تغذية. إذا شعرت أنك تفقدين الكثير من الوزن، فمن الجيد أيضًا التحدث مع الطبيب.

    أيضًا:

    التغذية الجيدة
    من المهم أن تحصلي على نظام غذائي صحي. لن يساعدك ذلك على إنقاص الوزن فحسب، بل سيسمح لك أيضًا بالحفاظ على مستويات الطاقة لديك أثناء رعاية طفلك الجديد. وهذا النظام الغذائي مهم بشكل خاص إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.

    تأكدي من أنك تحصلين على ما يكفي من الكالسيوم والبروتين والحبوب الكاملة والألياف (من الفواكه والخضروات) والحديد. من المهم شرب كمية كافية من الماء لمساعدة المثانة والأمعاء على العمل بشكل جيد. أيضًا، تأكدي من عدم تفويت الوجبات، وحاولي تناول وجبات خفيفة صغيرة ومغذية على مدار اليوم للحفاظ على طاقتك.

    العودة إلى التمرين
    يمكن أن تساعدك التمارين على الشعور بالراحة والعودة إلى شكلك ما قبل الحمل. المشي هو تمرين رائع بعد الولادة. ابدئي بالمشي اللطيف وزيدي تدريجيًا من مدة وسرعة المشي. يمكن للمشي لمدة 30 دقيقة فقط في اليوم أن يحسن صحتك وعافيتك.

    بصفتك أمًا جديدة، فإن أحد أفضل الأشياء في المشي هو أنه يمكنك اصطحاب طفلك معك في عربة الأطفال، وغالبًا ما ينام الأطفال حديثو الولادة فيها، مما يمنحك كامل الهدوء في رحلتك. توقفي إذا شعرت بالتعب أو التوعك أو بالألم.

    تحدثي إلى الطبيب حول متى يمكنك البدء في ممارسة الرياضة مرة أخرى، خاصة إذا كنت قد خضعت لولادة قيصرية. بالنسبة لمعظم النساء، سيكون هذا بعد 4 إلى 6 أسابيع من الولادة. حاولي تجنب التمارين الشاقة وعالية التأثير، مثل الأوزان أو الجلوس أو الجري، خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة. [1]https://www.pregnancybirthbaby.org.au/body-image-after-having-a-baby

    مشدات ما بعد الولادة

    للمساعدة في الحصول على نتائج أفضل عند ممارسة الرياضة في هذه الفترة، ارتدي مشدات مخصصة لمرحلة ما بعد الولادة (بعد أخذ الموافقة من الطبيب). نوفر لكِ في متجر مترو برازيل عددًا من المشدات المميزة والمخصصة للارتداء في فترة ما بعد الولادة. فهي تساعد على شد عضلات البطن، وتسهيل عودتها إلى شكلها الطبيعي، بالإضافة إلى غيرها من الفوائد.

    مثل مشد بودي بتقنية الضغط من PLIE، والمزود كذلك بفتحات مشابك جانبية تسهّل عليكِ اختيار المقاس الأكثر راحة بالنسبة لكِ.

    وإن رغبتِ بتطبيق ذات الضغطِ على منطقة الوركين عند ممارسة التمارين، فاجعلي مشد بودي ذو التصميم المرتفع من ماركة PLIE البرازيلية خياركِ الأول. فهو سيمنحكِ العديد من المزايا.


    للحصول على المساعدة والدعم خلال هذه الفترة، لا تترددي في استشارة الطبيب إذا كان لديك أي مخاوف بشأن التغييرات في جسمك. أيضًا، تحدثي إلى اختصاصي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية التحكم في وزنك. وتذكري أن النصيحة الأولى والأخيرة هي أن تستمعي إلى جسدك ولا تقسي عليه وتحمّليه فوق طاقته.

    المراجع[+]

    اترك ردّاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *