اشترك بالنشرة البريدية


    تغييرات في النظام الغذائي تساعد على تحسين جودة النوم

    ربما قد جربتِ من قبل العديد من الوسائل التي قيل أنها تساعدك في الحصول على نومٍ جيد ليلاً. ولكن، ما قد لا تدركينه هو أن سر الحصول على قسط كافٍ من الراحة في الليل يكمن في ما تأكلينه. وفي بعض الأحيان متى تأكلينه.
    في الواقع، أظهرت الكثير من الأبحاث مرارًا وتكرارًا أن نظامك الغذائي وجودة نومك مرتبطان. مما يعني أن تغييرات نظامك الغذائي يمكن أن تساعدك على النوم. والعكس صحيح، يمكن أن تؤثر جودة نومك على اختياراتك الغذائية.

    النوم مهم للغاية للمساعدة في تنظيم الهرمونات مثل اللبتين والجريلين، والتي تؤثر على الشهية. أحيانًا نخلق حلقة مفرغة من خلال عدم تزويد أجسامنا بالوقود بشكل صحيح. مما يجعلنا نشعر بالإرهاق ويؤدي إلى تناولنا الطعام في وقت لاحق من اليوم. مما قد يؤثر على جودة نومنا، وتستمر هذه الدورة.

    الحرمان من النوم، ما هي أسبابه وكيف تتخلصين منه؟

    لا يقتصر تأثير الأطعمة التي تتناولينها قبل وقت النوم على جودته فحسب، بل إن ما تأكلينه طوال اليوم يمكن أن يلعب دورًا في المدة التي تستغرقينها في النوم، وعدد مرات استيقاظك أثناء الليل. لحسن الحظ، فإن هناك بعض التغييرات في النظام الغذائي الصحي التي يمكنك إجراؤها لتساعدك على النوم. فيما يلي بعض التعديلات البسيطة التي يوصي بها أخصائيو التغذية من أجل نوم أفضل:

    تغييرات في النظام الغذائي سوف تساعدك على تحسين جودة النوم

    1) تناولي إفطارًا صحيًا

    إن تخطي وجبة الإفطار ليس خطوة مثالية عندما يتعلق الأمر بالنوم. إن وجبة الإفطار المتوازنة التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر المضاف وتوفر الألياف أو الدهون الصحية أو البروتين هي الأفضل للتحكم في الطاقة وسكر الدم طوال اليوم.

    2) تأكدي من حصولكِ على سعرات حرارية كافية

    إن عدم تناول ما يكفي من الطعام، أو عدم تلبية القيم اليومية الموصى بها لبعض العناصر الغذائية، يمكن أن يجعل من الصعب عليك بالتأكيد الحصول على قسط كافٍ من الراحة. غالبًا ما تخلط أجسادنا بين الجوع والعطش والإرهاق. لذلك، من الضروري تناول وجبات متوازنة ومتباعدة بشكل صحيح والحفاظ على رطوبة جيدة لتحسين مستويات الطاقة ودورة الراحة لدينا.

    لا يزال جسمك يعمل حتى وأنتِ نائمة، ولهذا السبب من المهم التأكد من أنك تزودينه باستمرار بالوقود الكافي طوال اليوم. إن حرمان جسمك من التغذية الكافية سيجعله يعمل بجهد أكبر أو يجعلك تشعرين بالجوع أثناء الليل ويؤثر على دورة نومك.

    3) احرصي على عدم تناول الطعام في وقتٍ قريب من وقت النوم

    تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يفسد نومك، على الأرجح عن طريق تثبيط الإفراز الطبيعي للميلاتونين، والذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الجسم. مما سيعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية الخاصة بك. على وجه التحديد، فإن تناول الطعام في غضون ثلاث ساعات من وقت نومك يزيد من احتمالية تعرضك لاضطرابات النوم. وهذا مهم بشكل خاص إذا كنت تعانين من ارتجاع المريء.

    إذا كنت عرضة للإصابة بحرقة المعدة ، فمن المهم تجنب تناول الطعام في غضون ثلاث إلى أربع ساعات من وقت النوم لتقليل أي اضطرابات في النوم بسبب أعراض الارتجاع. قد ترغبين أيضًا في الحفاظ على وجبتك المسائية أخف ثقلًا على البطن عبر الحد من الأطعمة الدهنية / المقلية. بالإضافة إلى المنبهات مثل القهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة والنعناع والأطعمة الحارة. وبالنسبة للبعض، الخيارات الحمضية مثل الطماطم أو الحمضيات.

    يعتبر ارتداء المشدات، وخصوصًا مشدات الخصر، أحد الطرق التي تساعدك على الحد من تناول كميات كبيرة من الطعام في المساء، بسبب الضغط الذي تقوم به في منطقة البطن. أيضًا، وإلى جانب التغذية الصحية والتمارين الرياضية، فهي تفيد في حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن. إذًا، فارتداؤها ليس مهمًا فقط لتقليل رغبتكِ في تناول المزيد من الطعام مساءً، بل يساعد في إنقاص الوزن عن تلك المنطقة.

    تجدين في متجرنا مترو برازيل، عدة أنواع من مشدات الخصر. مثل مشد الخصر البرازيلي من LUPO ذو الملمس الناعم والخصائص المميزة. أيضًا، مشد الخصر البرازيلي من PLIE.

    لا تسبب الأطعمة الدهنية مشكلة للحموضة المعوية فحسب، بل إنها أيضًا أكثر صعوبة على الجسم في الهضم، وبالتالي قد تسبب عسر الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كميات أكبر من الدهون المشبعة مرتبط ببعض أنواع اضطرابات النوم.

    4) اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا مع الكثير من الألياف

    إحدى أفضل الطرق للتأكد من حصولك على راحة جيدة في الليل هي التأكد من حصولك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك. مما يعني تناول مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة ومصادر البروتين والخضروات والفواكه. يمكن أن تدعم العديد من العناصر الغذائية النوم، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والميلاتونين وفيتامينات ب. إن الألياف عنصر حاسم بشكلٍ خاص في النظام الغذائي الصحي عندما يتعلق الأمر بالنوم.

    تم ربط الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف بنوم أقصر وأقل راحة. الطريقة السهلة لإضافة المزيد من الألياف إلى يومك هي استبدال الخبز والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة إذا وجدت أنها مُرضية بنفس القدر. أيضًا، فالحميات الغذائية منخفضة الألياف مرتبطة دائمًا بنوم أقل مع زيادة عدد مرات الاستيقاظ خلال الليل. لذا، تأكدي من حصولك على كمية الألياف اللازمة من خلال الأطعمة مثل الخضروات ذات الألوان الداكنة والفاصوليا والبقوليات والمكسرات والبذور والتوت.

    5) جربي شرب عصير الكرز الحامض

    يحتوي الكرز الحامض على نسبة عالية من الميلاتونين بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات التي قد يكون لها تأثير مفيد على النوم. في الواقع، قد ترغبين فقط في تناوله قبل الخلود إلى الفراش: اكتشفت إحدى الدراسات أن البالغين الذين يعانون من الأرق ينامون بشكل أسرع بعد شرب عصير الكرز الحامض.
    فقط، يجب أن تتأكدي من اختيار عصير الكرز الحامض 100٪ بدون سكر مضاف لجني الفوائد التي تعزز النوم الجيد والعميق. [1]https://www.eatthis.com/healthy-diet-changes-help-you-sleep/

    الآن، صرتِ تعرفين التغييرات التي يجب إجراؤها على النظام الغذائي لمساعدتك على النوم. التزمي بهذه التغييرات وستلاحظين الفرق في مدى تحسين جودته بالإضافة إلى المزيد من النتائج الإيجابية على صحتك بشكلٍ عام.

    المراجع[+]

    اترك ردّاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *