[1]1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);px">الحياة العصرية ليست مريحة دائمًا. مع جلوسنا لساعاتٍ طويلة أمام أجهزة الحاسوب في العمل، أو … Continue reading
كمثال على ذلك، قومي بالأعمال المنزلية بنفسك. من غسل الملابس مرورًا بترتيب الغرف والأسرّة وحتى مسح الأرضيات. اذهبي مشيًا على الأقدام إلى البقالة. أوقفي السيارة أو انزلي مبكرًا من الحافلة وامشٍ المسافة المتبقية نحو المكان الذي تريدين الوصول إليه على الأقدام. اصعدي السلالم. تجولي أثناء التحدث على الهاتف، وغيرها من الطرق التي تزيدين بها من مستويات نشاطك البدني.
نصيحة أخيرة، كوني يقظة واستمعي إلى جسدك. بعد ذلك، سوف تساعدين بشكلٍ إيجابي وكبير في العديد من جوانب صحتك العامة المتعلقة بسلوكياتك اليومية ونمط حياتك.
المراجع[+]
↑1 | 1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);px">الحياة العصرية ليست مريحة دائمًا. مع جلوسنا لساعاتٍ طويلة أمام أجهزة الحاسوب في العمل، أو ذاك الوقت الذي نقضيه ونحن جالسون على الأريكة لتصفح مواقع التواصل على هواتفنا الذكية أو لمشاهدة فيلم، يقضي معظمنا وقتًا أطول في الجلوس كل يوم بدلاً من الوقوف. المفاجأة أن هذه الساعات قد تصل إلى 7 أو 8 ساعات يوميًا. وما زاد الأمر سوءًا هو فترات الحجر الصحي الذي تم فرضه بسبب وباء كورونا. إذ أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن معدل جلوسنا قد زاد حينها بنسبة 28٪. ولكن، فلماذا يعد الجلوس لساعات طويلة سيئًا للغاية بالنسبة لنا؟ السبب هو أننا عندما نجلس، تتوقف عضلات الساقين عن العمل. وهذا يعني أن العضلات الأكبر في الجسم تستهلك الحد الأدنى من السكر من مجرى الدم، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي والتدخل في تنظيم نسبة السكر في الدم، وخلل في الدهون، وضغط الدم. النتيجة النهائية لهذه التغيرات في التمثيل الغذائي هي زيادة السكر والكوليسترول في مجرى الدم، مما يعني زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. حتى أن العديد من العلماء والأطباء في السنوات الأخيرة وصلوا إلى حد وصف الجلوس على أنه “التدخين الجديد”. إذا كنت تعملين في وظيفة تتطلب جلوسك لساعاتٍ طويلة جدًا، فقد تكون هذه الحقائق مقلقةً للغاية بالنسبة لك. لحسن الحظ، كشفت إحدى الدراسات الحديثة عن طريقة بسيطة لمواجهة الآثار الصحية الضارة للجلوس طوال اليوم. تابعي القراءة لمعرفة المزيد. كيف تحصلين على الوضعية الصحيحة عند الجلوس؟الوضعية الصحيحة عند الجلوس هي عندما تجلسين ويكون ظهرك منتصبًا ويوجد مسند أسفل ظهرك يعمل كدعامة. أيضًا، يجب أن يكون فخذاك موازيين تمامًا للأرضية والأرجل منحنية بزاوية قائمة. يجب أن تكون الرقبة معتدلة تمامًا ومستوى نظرك في مستوى أعلى الصفحة على شاشة الحاسوب. الساعدين يجب أن يلامسا جسدك، ويجب أن يكون الرسغين بوضعية مريحة أثناء الكتابة، بحيث تكون الذراعان بزاوية قائمة أيضًا. مثل مشد الجسم بحمالة الصدر المبطنة من ماركة LIZ البرازيلية، فهو يقدم لجذعكِ كل ما تحتاجينه من دعم، بالإضافة إلى خفة وزنه وقابلية التنفس التي يوفرها نسيجه. أيضًا، مشد شورت البرازيلي للصدر والخصر والأرداف من PLIE والذي سيوفر لكِ الدعم اللازم بالإضافة إلى الراحة الفائقة عند الارتداء. كيف تواجهين الآثار الصحية الضارة للجلوس طوال اليوم؟1) انهضي وتحركي كل نصف ساعة لمدة 3 دقائقيُنصح بالنهوض وقضاء 3 دقائق في المشي، أو صعود بعض السلالم، أو حتى القفز في المكان لكل نصف ساعة متتالية تقضينها وأنتِ جالسة. هذا النهج سوف يساعد في تعويض بعض الآثار الضارة للجلوس. الهدف على الأقل هو 15 خطوة كحد أدنى خلال كل استراحة مدتها 3 دقائق. 2) قومي بالمزيداعلمي أن الاستراتيجية السابقة لوحدها لن تبطل جميع الآثار غير الصحية المرتبطة بالجلوس. فإذا كان لديك الوقت للنهوض والتحرك لأكثر من 3 دقائق فقط، فافعلي ذلك بكل الوسائل. صحيح أن القيام بما لا يقل عن 15 خطوة كل 30 دقيقة يمثل على الأرجح الحد الأدنى من حيث البقاء نشطًا طوال اليوم. بمعنى آخر، فإنه سوف يساعد في تحسين صحة التمثيل الغذائي، لكنه لن يحقق أي معجزات لتحمل الجلوكوز. 3) كوني أكثر صرامة في اتباع استراتيجيات الحركةنريد جميعًا التحرك وممارسة المزيد من التمارين، ولكن لا تتوفر لنا سوى ساعات معدودة في اليوم. ناهيك عن أنه قد يكون من الصعب النهوض كل نصف ساعة في العمل أثناء تركيز الاهتمام في مشروع مهم أو حضور اجتماع كبير. في هذه الحالة، نقترح عليكِ ضبط منبه على هاتفك لمساعدتك على تذكر النهوض والتحرك. يكفيك حتى نزهة قصيرة في الممرات. |
---|