دراسات تبيّن دور التمارين الرياضية في التخلص من التوتر

1- نوم أفضل

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/young-woman-sleeping-bed-dark-bedroom-300x200.jpg 300w, https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/young-woman-sleeping-bed-dark-bedroom-768x512.jpg 768w" sizes="(max-width: 1000px) 100vw, 1000px" />

العلاقة بين التمارين المنتظمة والنوم الجيد هي علاقة قوية. وفقًا لدراسة فيMental Health and Physical Activity، فإن الأشخاص النشطين بدنيًا كانوا ينامون بشكلٍ أسرع ويشعرون بنعاس أقل أثناء النهار، وذلك بفضل الحصول على قسط كافٍ من النوم طوال الليل. مع النوم العميق غير المتقطع، يمكنك تقليل مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون الأكثر ارتباطًا بالاستجابة للتوتر.
المزيد من النوم قد يجعلك أقل عرضة للإصابة. عندما ينخفض ​​الكورتيزول لديك في المساء، فإن ذلك يسمح للميلاتونين – الهرمون الذي يسبب النعاس ويبقيك في دورة نوم واستيقاظ قوية – بالاندفاع. إن التمرين يمكن أن يساعدك على الالتزام بهذا الجدول الزمني، ومع الاتساق في كل من التدريبات وعادات النوم، غالبًا ما يؤدي إلى نومٍ أعمق وأكثر جودة – مما يؤثر على صحتك النفسية طوال اليوم.
النوم يسمح لنا أيضًا بالتفاعل مع المواقف بشكل أكثر عقلانية وبنفسيةٍ أكثر ملاءمة. كما أنه يسمح لنا بفهم المواقف بشكل كامل مع استجابات أفضل.

كيف تتوقفين عن الأكل عند التوتر؟

2- انتظام في الهرمونات

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/04/thumbnail_model-sits-soft-bright-sofa-cozy-homely-atmosphere-eat-delicious-pizza-that-was-just-delivered_197531-19896-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

إن توازن الكورتيزول والميلاتونين ليس فقط من أجل تحسين نوعية النوم. إن ارتفاع مستوى الكورتيزول المزمن – والذي يمكن أن يحدث مع التوتر المستمر والقلق – يأتي مع جميع أنواع المشاكل.
المستويات المرتفعة من الكورتيزول تسبب الفوضى بمرور الوقت، وتستنفد المواد الكيميائية المسببة للسعادة في الدماغ مثل السيروتونين، وتسلب منكِ نومك، وتجعلكِ تخزنين الدهون – خاصة في بطنك. يرتبط ارتفاع الكورتيزول أيضًا بالاكتئاب وإدمان الطعام والرغبة الشديدة في تناول السكر، فضلاً عن انخفاض المرونة في الجسم.
يميل التمرين إلى زيادة مستويات الكورتيزول في الدورة الدموية مؤقتًا، نظرًا لأن الجسم يرى نشاطًا عالي الكثافة كمسبب للضغط. لكن موازنة ذلك مع وقت التعافي الكافي يمكن أن يخلق تنظيمًا أفضل.

3- تحسين وظيفة القناة الهضمية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_sporty-woman-feeling-alive_1163-37-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

كان هناك قدر كبير من الأبحاث حول دور جهازك الهضمي في تنظيم العواطف والطاقة والمناعة وحتى صحة الجلد والأمراض المزمنة. كل هذه البكتيريا الجيدة والسيئة في الجهاز الهضمي هي أساسية لصحتك. فالأمعاء السليمة تصنع الجسم السليم، يتضمن ذلك استجابةً أفضل للقلق والتوتر وغيرهما من الضغوطات الحياتية، لأن ميكروبيوم الأمعاء يساعد في تنظيم وظيفة الجهاز العصبي المركزي ويزود الجسم بمعظم السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول الأكبر عن الشعور بالسعادة.

يعد التمرين أحد المساهمين الرئيسيين في الشعور بالسعادة. هذا ما توصلت إليه مراجعة بحثية في الطب التأكسدي وطول العمر الخلوي، والتي سلطت الضوء على الوظائف الوقائية والتمثيل الغذائي لميكروبات الأمعاء. حيث وجدت أن التمرين مفيد بعدة طرق، بما في ذلك تنظيم الطاقة. وجدت دراسة أخرى أجريت على لاعبي كرة القدم الأمريكية، أن التمرينات خلقت تنوعًا أكبر في بكتيريا الأمعاء، والتي ارتبطت بتحسين الصحة بشكلٍ عام.

4- تقليل معدل الإصابة بالالتهابات

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_woman-running-gym-treadmill-concept-exercising-fitness-healthy-lifestyle_155003-4021-1-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

الالتهابات المزمنة قد تكون أسبابًا أساسية في مجموعاتٍ متنوعة من المشاكل الصحية، مثل أمراض الحساسية، مرورًا بأمراض الذاكرة مثل الخرف.
أشارت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Human Neuroscience إلى أن الالتهاب المفرط يلعب دورًا حاسمًا في خلق استجابة للتوتر، وأن الاتصال يسير في كلا الاتجاهين – فالمستويات العالية من التوتر يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مزيد من الالتهاب.

التمرين المنتظم يمكن أن يكسر هذه الدورة ويخلق تأثيرات مضادة للالتهابات، وفقًا لدراسة في الدماغ والسلوك والمناعة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت هذه الدراسة إلى أن الأمر لا يتطلب الكثير – فجلسة واحدة فقط من المشي لمدة 20 دقيقة على جهاز المشي كانت كافية لإطلاق سلسلة من ردود الفعل التي قامت في النهاية بتخفيض مستويات الالتهاب لدى المشاركين. ((https://www.bicycling.com/health-nutrition/a32710811/exercise-for-stress-relief/