ثلاث طرق سهلة لدمج الرعاية الذاتية ضمن روتينك اليومي

الرعاية الذاتية أو الاهتمام الذاتي هي كل شيء يمكنك أن تفعليه بشكلٍ يومي بغرض تحسين صحتك الجسدية والنفسية، بحيث ينعكس بشكلٍ إيجابي على جميع نواحي حياتك. يمكن أن تكون سبل الرعاية الذاتية بسيطة جدًا، مثل تنظيف أسنانك بالفرشاة يوميًا، وقراءة بعض المنشورات المحفّزة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 بعد كل شيء، فإن الاعتناء بنفسك نفسيًا وجسديًا لا يعتبر نوعًا من الأنانية كما يصفه البعض. بل إنه ضروري لتتمكني من عيش حياة صحية وتتجنبي  المشاكل التي قد تلحق بكِ عند إهمال بعض جوانب الرعاية اللازمة. فيما يلي ثلاث طرق سهلة لدمج الرعاية الذاتية ضمن روتينك اليومي.

ثلاث طرق سهلة لدمج الرعاية الذاتية ضمن روتينك اليومي

أولًا: احرصي على تنظيم وترتيب المساحة المحيطة بك

في الحقيقة، فإننا جميعًا نمتلك بعض الفوضى التي تشغل مساحات واسعة من غرفنا الخاصة، أو مكاتبنا في العمل، أو حتى خزائن ملابسنا. النظام هو مفتاح كل شيء. ستندهشين حين تلاحظين كيف أن تنظيم وترتيب المساحة المحيطة بك ” غرفتك على سبيل المثال، أو مكتبك في العمل، أو غرفة المعيشة التي تقضين معظم وقتك فيها” سيساعدك على التخلص من التشويش الذهني وبث شعور بالهدوء والراحة في نفسك.

فيما يتعلق بخزانة الملابس، فإن هذه الفوضى تتمثل في تكدس بعض الملابس التي لم تعُد مستخدمة بعد الآن. أو ربما يفيض درج الملابس الداخلية بأنماط حمالات صدر قديمة. إذا كنتِ تحتفظين بحمالات الصدر ذات الأقمشة الباهتة أو الأشرطة المشدودة والمتمددة أو الأسلاك السفلية المشوهة، فقد حان الوقت للتخلص منها.

إن قضاء بعض الوقت في تنظيم مساحاتك الخاصة والتخلي عن الأشياء التي لم تعودي بحاجة إليها يمكن أن يساعدك في تحقيق الصفاء الذهني الذي تشتد حاجتك إليه في الكثير من الأوقات. بالإضافة إلى أنه يتيح لك تركيز وقتك بصورة أكثر كفاءة بشكلٍ عام.

ثانيًا: قومي بتحريك جسمك

إن تحريك جسمك عبر ممارسة التمارين الرياضية هو أحد أسهل الطرق لدمج الرعاية الذاتية ضمن روتينك اليومي. سواء كان ذلك مجرد المشي حول المنزل، أو القيام ببعض تمارين اليوجا الخفيفة. أو حتى ممارسة أي تمارين كاملة عالية الكثافة، فإن التمارين الرياضية لها فوائد لا حصر لها فيما يتعلق بتحسين حالتك الجسدية والنفسية. إذ يمكنها وقايتك من العديد من الأمراض على المدى الطويل، وتحسين حالتك المزاجية، والتخفيف بصورة كبيرة من التوتر الذي تسببه ظروف الحياة اليومية. إن تخصيص بعض الوقت لقضائه في رفع معدل ضربات قلبك لبضعة أيام كل أسبوع سيفعل المعجزات لصحتك بشكل عام.


للحصول على نتائج أفضل من تمارينك، احرصي على ارتداء الملابس الرياضية المناسبة ذات الجودة العالية. فهي ستمنحك المرونة اللازمة لتسهيل حركة أجزاء جسمك. بالإضافة إلى الراحة التي يمنحك إياها النسيج اللطيف والقابل للتهوية. تصفحي هذه المجموعة من الملابس الرياضية التي نوفرها في متجر مترو برازيل واختاري من بينها ما يناسبك.

ثالثًا: خصصي وقتًا للاسترخاء

عادةً ما تكون الحياة ما بين المسؤوليات المتعلقة بالوظيفة، والمسؤوليات الأسرية، مليئة بالضغوطات والتوتر الشديد المصاحب لها. ومع ذلك، فإن اقتطاع وقت للاعتناء بنفسك أمر ضروري للغاية في خضم هذه المعارك الحياتية التي نعيشها يوميًا.

بالتأكيد، فإن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الانسحاب والهرب من مسؤولياتك والقيام بشيء خارق. بكل بساطة، يمكن أن يكون الحصول على الاسترخاء شيئًا سهلًا مثل طهي العشاء، أو الاستحمام بماء دافئ. يمكنك أيضًا قراءة كتاب قبل النوم، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة مريحة للأعصاب، أو القيام ببعض تمارين الاسترخاء والتنفس العميق كاليوجا.

جميعنا نحتاج إلى بعض الوقت الذي يجب أن نخصصه لإعادة الشحن بطريقة أو بأخرى. لذا، فإن تحديد ما يجلب لك السكينة والشعور بالسلام الداخلي، ومن ثم إدخاله ضمن روتينك اليومي هو أمر ضروري في سبيل تحقيق أفضل روتين للرعاية الذاتية. والذي يضمن لكِ بدوره حياةً أفضل. [1]https://glamorise.com/blogs/news/3-ways-to-elevate-your-self-care-routine

من منا لا يسعى للحصول على حياة صحية سعيدة خالية من التوتر والقلق؟ تعمل الرعاية الذاتية على تحسين جوانب الحياة عبر التخفيف من التوتر، وحثّك على اتباع أسلوب حياة صحي، وتحديد أولويات السعادة في الحياة. اهتمي بإدراج هذه الخطوات الثلاث لدمج الرعاية الذاتية ضمن روتينك اليومي، وستذهلين بالنتائج التي ستحصلين عليها.

المراجع[+]

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *