المشاكل الصحية التي قد تواجهينها عند الحمل بتوائم

الحمل بتوائم هو حدث تتطلّع إليه كل الأمهات، فقدوم طفلين بعد حملٍ واحد أمر يدعو إلى الشعور بالفرح والإثارة والترقّب. ولكن، في حين أن هناك فوائد رائعة للحمل بتوأم، إلا أنه قد يكون هناك أيضًا بعض المشاكل. إذ قد تحدث بعض المضاعفات غير المتوقعة خلال فترة الحمل.

ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أنه لا يوجد حملان متطابقان تمامًا. ستعاني بعض النساء من العديد من بعض المشكلات الصعبة لحمل التوائم، في حين أن بعضهن لن يعِشن نفس الكمية من المشكلات، والبعض الآخر قد لا يعانين منها من الأساس. خلاصة القول هي أن كل تجربة حمل فريدة من نوعها. ولكن، كلما عرفتِ أكثر عن الصعوبات المحتملة للحمل بتوأم، كان بإمكانك الاستعداد بشكلٍ أفضل للتعامل مع أي مشكلةٍ قد تواجهك.
سنذكر لكِ بعض المشاكل التي يجب أن تتوقعيها خلال فترة حملكِ بتوأم:

1- الغثيان الصباحي

يعد غثيان الصباح من أولى أعراض الحمل (وربما أسوأها). بالنسبة للعديد من الأمهات، لا يحدث غثيان الصباح فقط في الصباح، بل يمكن أن يستمر طوال اليوم. الدراسات إلى أن حالات الحمل بتوأم قد تتعرض للغثيان الصباحي بشكلٍ متكرر وبأعراض أقوى.
على الجانب الإيجابي، عادةً ما يبدأ هذا التأثير الجانبي في الانخفاض و / أو يختفي في بداية الثلث الثاني من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن الشعور بالغثيان الصباحي قد يقلل من خطر الإجهاض.

2- حرقة المعدة

تعتبر حرقة المعدة واحدة من أكثر الآثار الجسدية غير المريحة للحمل. حيث يمكن أن تبقيكِ مستيقظةً في الليل وتحوّل الأكل إلى عمل روتيني، مما يجعل الأمر صعبًا عليكِ في الحفاظ على كمية السعرات الحرارية التي تستهلكينها. ينتج الإحساس بالحرقان في أسفل الحلق أو الجزء العلوي من الصدر عن طريق توسع الرحم وزيادة الهرمونات.

3- الأوجاع والآلام

الأربطة المتمددة، عدم راحة الحوض، الانقباضات، تقلصات الساق، عرق النسا، آلام الظهر، آلام عظم العانة، والصداع هي من بين العديد من أعراض الحمل الشائعة التي يمكن أن تسبب الألم في جميع أنحاء الجسم. في حين أن هناك القليل من الدراسات على وجه التحديد حول كيفية تعرض حالات الحمل بتوأم لهذه الآثار الجانبية مقارنة بالحمل المفرد، تشير الأدلة إلى أنها غالبًا ما تكون أكثر حدة. إذ من المرجح أن تزداد الأوجاع والآلام بسبب الرحم الأكبر والأسرع نموًا والعمل الإضافي الذي يجب على جسم الأم القيام به لنمو طفلين بدلاً من طفل واحد فقط.

متجرنا مترو برازيل يقدّم لكِ أنواعًا من المشدات والتي تصميمها خصيصًا لتوائم شكل المرأة الحامل، ويمكنها أن تساعد في تحمل عبء وزن بطنك عن أسفل ظهرك عن طريق الالتفاف اللطيف حول سمنطقة البطن، مما يخفف عليكِ الإحساس بالألم. تصفحي هذه المجموعة المميزة من أفضل وأجود الماركات البرازيلية العالمية لمشدات الحوامل.

4- قلة النوم

قد تتفاجئين بمدى صعوبة الحصول على الراحة المناسبة أثناء الحمل بالتوأم. نظرًا لحقيقة أن الحمل بتوأم غالبًا ما يعني زيادة الوزن والتورم والتحولات الهرمونية والرحم الأكبر، يمكن أن تتفاقم مشاكل النوم عند حمل التوائم. عادة ما يؤدي الانزعاج الجسدي والقلق المتعلق بالحمل إلى تململ أو أرق.

5- زيادة الوزن

غالبًا ما تقلق الأمهات بشأن زيادة الوزن أثناء الحمل. الوزن الزائد مهم لصحة أطفالك ويمكن أن يعزى سببه إلى وزن الطفلين مجتمعين، ولكن أيضًا بسبب السوائل الزائدة والأنسجة ونمو الرحم. هناك أيضًا زيادة في حجم الدم لإمداد المشيمة بالتغذية اللازمة.

6- علامات التمدد

ليس هناك شك في أن أمهات التوائم ستتمدد أجسادهن إلى أقصى حد لأنها تستوعب طفلين. يمكن أن يؤدي شد الجلد إلى فصل الكولاجين الذي يترك علامات وردية أو أرجوانية على البطن أو الثدي أو الوركين أو الفخذين.

7- الحجم الكبير

بالنسبة لبعض الأمهات، ليس الألم أو عدم الراحة أو القلق هو أسوأ شيء في الحمل بتوأم. بل هو محيط الجسم الذي يحتضن طفلين. إنها ليست مجرد بطنٍ كبيرة. إذ يمكن أن يتأثر كل جزءٍ من الجسم الذي يحمل توأمين بالانتفاخات. فيكون من الصعب التنقل عبر الأبواب أو الدخول والخروج من السيارة أو النهوض من السرير.

8- الولادة المبكرة

العديد من أمهات التوائم سوف يواجهن خطر الولادة المبكرة. في الواقع، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 50٪ من الولادات بتوأم تأتي قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
تنطوي الولادة المبكرة على مخاطر جسيمة لكل من الطفل والأم الحامل، وهذا هو سبب مراقبة المواليد عن كثب. بالإضافة إلى العامل المقيِّد لتوسع الرحم ليناسب أطفالك، فإن الحمل بتوأم يحمل مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات أخرى تزيد جميعها من فرصة الولادة المبكرة، بما في ذلك تسمم الحمل، وتقييد النمو داخل الرحم، والجلطات الدموية، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.

في حين أنه من الصحيح أن الحمل بتوائم يمكن أن يؤدي إلى مخاطر أكثر من الحمل المفرد، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا. كما أن صحتك العامة ولياقتك ونمط حياتك والرعاية ما قبل الولادة تحدث فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بمضاعفات الحمل ونتائجه. والأهم من ذلك، أن هناك الكثير من العلاجات وآليات التأقلم المتاحة للمساعدة في تخفيف معظم الأعراض. [1]https://www.verywellfamily.com/worst-things-about-twin-pregnancy-2447303

المراجع[+]

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *