مشكلات صحية غير متوقعة ناتجة عن سوء الوضعية

مشكلات لا تتوقعين حدوثها تنتج عن سوء الوضعية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/thumbnail_women-have-stomach-ache-because-diarrhea-middle-night-woman-red-nightgown-wearing-silk-robe-wakes-up-go-restroom-concept--300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

بينما تتصدر حالات الظهر والرقبة قائمة مشاكل الوضعية المحتملة، إلا أن هناك العديد من المشاكل الأخرى المصاحبة لها، مثل ضعف التوازن والصداع وصعوبة التنفس. ينظر الباحثون أيضًا فيما إذا كانت الوضعية تؤثر على الحالة المزاجية، والنوم، والإرهاق، ومحاذاة الفك. ولكن، قد تفاجئك بالأخص ثلاث مشاكل أخرى مرتبطة بوضعية الجسم السيئة هذه:

1- سلس البول
تؤدي الوضعية السيئة إلى زيادة سلس البول. يمكنكِ معرفة إصابتك بمشكلة سلس البول عندما يتسرب القليل من البول إذا كنت تضحكين أو تسعلين. إذ يزيد التراخي من الضغط على البطن، مما يضغط على المثانة. أيضًا، تُقلل هذه الوضعية السيئة من قدرة عضلات قاع الحوض على مقاومة هذا الضغط.

2- الإمساك
يمكن أن تؤدي وضعية الجلوس السيئة في المرحاض، مع انحناء ركبتيك إلى أسفل من الوركين، إلى تعزيز الإمساك. هذه الوضعية تتسبب في إغلاق فتحة الشرج إلى حدٍ ما وتجعل من الصعب على عضلات البطن المساعدة في إخراج البراز. يُعرف الإمساك بأنه حركة الأمعاء بهدف إخراج الفضلات لأقل من ثلاث حركات أمعاء أسبوعيًا، أو أن البراز صلب وجاف ويتسبب في بذل جهد كبير لتحريك الأمعاء. كذلك، الشعور بأن عملية الإخراج قليلة وغير مكتملة.

3- الحموضة المعوية وبطء الهضم
يمكن أن تؤدي الوضعية المترهلة بعد تناول الوجبة إلى حرقة المعدة الناتجة عن ارتداد الحمض (عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء). يؤدي التراخي المستمر في الوضعية إلى الضغط على البطن، مما قد يدفع حمض المعدة إلى الاتجاه الخاطئ. تشير بعض الأدلة إلى أن العبور في الأمعاء يتباطأ عندما تتراخين. ولكن، من المحتمل أن ذلك يلعب دورًا ضئيلًا نسبيًا.

ما تستطيعين فعله حيال ذلك

من المهم أن تقومي بمقابلة معالج فيزيائي إذا كنتِ تشكين في أن وضعيتك السيئة هي التي تسبب لك هذه المشاكل الصحية. سيخصص لكِ المعالج برنامجًا للتمارين والتمدد لتحسين قوة عضلاتك الأساسية ومرونتها. هذه التمارين ستدعم العضلات الأساسية (في البطن وقاع الحوض والظهر) العمود الفقري.

العمود الفقري

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/thumbnail_young-woman-suffering-back-ache-complaining-sitting-couch-living-room-home_231208-1251-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

الهدف الأساسي من اتباع إجراءات تحسين الوضعية هو الحصول على وضعية عمود فقري محايد ومستقيم لا ينثني كثيرًا نحو الأمام أو الخلف. أيضًا، فالعمود الفقري المحايد مهم عندما يحين الوقت لتحريك أمعائك. حافظي على ظهرك مستقيماً وانحني إلى الأمام عند الوركين. إبقاء ركبتيك أعلى من وركيك، بوضع قدميك على مسند للقدمين، يحاكي وضعية القرفصاء، وهو أفضل حل للمساعدة في فتح فتحة الشرج بشكلٍ كافٍ حتى تتمكني من إخراج البراز دون إجهاد.

أما للتقليل من كخاطر تسرب سلس البول، يوصي الأطباء بضرورة تقوية عضلات قاع الحوض. إذ أنك يجب أن تتعلمي بذلك كيفية التحكم في عضلات الحوض عند السعال. إن محاذاة العمود الفقري المحايدة المناسبة ستساعد أيضًا في تقليل الضغط على البطن.

تمرين بسيط سيساعدكِ في بناء قوة عضلات البطن

رفع الركبة عند الجلوس:

– اجلسي على كرة ثابتة أو كرسي مع المباعدة بين قدميك بمقدار عرض الورك والحفاظ على يديك في جانبيك.

– ازفري وأنت ترفعين ركبتك اليمنى ويدك اليسرى مباشرة نحو السقف. ثم عودي إلى وضعية البداية.

– كرّري هذه العملية 10 مرات

– كرّري التمرين بالرفع بركبتك اليسرى ويدك اليمنى

مؤشرات الوضعية الصحيحة بشكلٍ عام

للوصول إلى وضعية العمود الفقري المحايدة، ينصحك الأطباء بوضع كتفيك للأسفل والخلف، وسحب رأسك للخلف، وإشراك عضلاتك الأساسية. طريقة أخرى مساعدة، قومي بضغط عضلات بطنك نحو الداخل، كما لو كنت تضغطين على بنطلون جينز مريح. سيساعد هذا على إشراك عضلة البطن المستعرضة، التي تعمل مثل مشد حول العمود الفقري.

نصيحة أخرى:  استخدمي وسادة دعم أسفل ظهرك لتذكيرك بالجلوس بشكلٍ منتصب على الكرسي، وتغيير وضعيتك كل 30 إلى 60 دقيقة. إذ أن الهدف الأساسي هو ألّا تظلّي في وضعية ثابتة لساعات في كل مرة. ((https://www.health.harvard.edu/staying-healthy/3-surprising-risks-of-poor-posture