من المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة البدنية والنفسية بشكل عام، وأن معظمنا يجب أن يحصل على المزيد منها. ولكن، في كثير من الأحيان، قد نحتاج إلى القليل من الحافز الإضافي للبدء بممارستها والالتزام بها. بعد كل شيء، لا تزال العديد من الصالات الرياضية مغلقة نسبة لجائحة فيروس كورونا، أو قد لا نشعر بالراحة عند الذهاب إلى تلك الصالات التي أعيد افتتاحها رغم وجود بروتوكولات التباعد الاجتماعي المعمول بها. خصوصًا بعد دخول فصل الشتاء الذي تتزايد فيه معدلات الإصابة بالأمراض الفيروسية إلى جانب كوفيد 19 كالإنفلونزا الموسمية. هذا بالإضافة إلى أن درجات الحرارة المنخفضة خارجًا هي أمر يدعو للكسل وفقدان الحماس لممارسة التمارين.
ولكن، ماذا لو كان للتمرين فائدة إضافية تحفزك وتجدد نشاطك للحركة، وهي القدرة على المساعدة في منح تعزيز إضافي لجهازك المناعي؟ لم يكن هناك وقت اهتمت فيه البشرية بالجهاز المناعي ودرء الأمراض أكثر مما حدث خلال جائحة كوفيد 19. والحقيقة هنا، هي أن التمرين قد يلعب دورًا مهمًا في المساعدة على دعم جهاز المناعة ودرء الأمراض.
لماذا يعتبر التمرين مفيدًا لتحسين المناعة؟
يحسن النشاط المنتظم معتدل الكثافة وظيفة المناعة من خلال عدد من الآليات، فهو يمكن أن يكون مفيدًا على المدى القصير والطويل. تقلصات العضلات تؤدي إلى إطلاق السيتوكين التي تعمل على تنظيم نشاط الخلايا المناعية. كما يحفز نشر الخلايا الليمفاوية (خلايا الدم البيضاء التي تعد أحد الأنواع الرئيسية للخلايا المناعية) في الأنسجة المحيطية للمراقبة. يحدث هذا مع كل جلسة من التمارين. وهذا سبب منطقي للضغط على نفسك للالتزام بجلسات تمارين يومية.
أيضًا، تحفز التمارين الهوائية خلايا نخاع العظم على إنتاج الخلايا الليمفاوية مع زيادة معدل دوران الخلايا الأكبر عمرًا، وهو نوع من “إعادة التدوير”. يؤدي الجمع بين هذه الأنشطة إلى نظام مناعي أكثر قوة وفعالية والذي لا يساعد فقط في درء الأمراض، بل قد يعزز أيضًا الاستجابة المناعية للتطعيم، لأن اللقاحات تحاكي بشكل أساسي العدوى لمساعدة جسمك على تعلم كيفية حماية نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التمارين والحركة المعتدلة لمدة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع تقلل الالتهابات، وتحسن تنظيم نسبة السكر في الدم، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي.
ماذا يحدث لجهاز المناعة عندما لا نمارس الرياضة بشكلٍ كافٍ؟
إن الحصول على قدر غير كافٍ من التمارين سيؤدي إلى فقدان كل الفوائد المذكورة، فعندما لا نكون نشيطين بما فيه الكفاية، تنخفض درجة المراقبة المناعية، وتقل قوة الكريات البيضاء، وتنخفض الوظيفة المناعية بشكل عام، مما يؤدي إلى زيادة التعرض للعدوى. باختصار، كلما كنتِ خاملة أكثر، كلما كان جسمك أقل استعدادًا لمكافحة الأمراض والعناصر الدخيلة، سواء كانت نزلات البرد أو السرطان أو فيروس كورونا.
تحركي بقدر المستطاع
تتبعي خطواتك اليومية من خلال الهاتف الذكي أو الساعة الذكية أو عداد الخطى، واهدفي إلى 10000 خطوة على مدار اليوم كطريقة لبدء التعود على تحريك جسمك يوميًا. إذا كنت قادرةً أيضًا على ممارسة التمارين من أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع، فهذه مكافأة إضافية.
أيًا كان نوع النشاط البدني الذي ستمارسينه، احرصي على ارتداء الملابس المناسبة عند القيام به. ارتدي حمالة صدر رياضية، لأن الحركة أثناء التمرين تتسبب في حركة الثديين أيضًا، مما قد يجعل التمرين بشكلٍ عام غير مريح وقد يسبب لكِ الكثير من الآلام. احصلي على حمالة صدر رياضية جيدة وداعمة لمنع ألم الثدي عند ممارسة الرياضة. نقدم لكِ من مجموعة الملابس الرياضية المتوفرة في متجر مترو برازيل:
قد تحبين اقتناء حمالة الصدر الرياضية المريحة جداً بتنقنية ” ®️SENSIL ” من PLIE.
قطعة أخرى مميزة متوفرة في متجرنا، والملائمة لارتدائها عند ممارسة مثل هذه الأنواع من التمارين، هي قميص ريجاتا الرياضي البرازيلي بتقنية ®️SENSIL من ماركة PLIE. إذ يقوم هذا النسيج بتحسين الدورة الدموية والتقليل من إجهاد العضلات. كما أنه مريح جدًا عند الارتداء بسبب مرونته العالية وقابليته للتنفس. ويتميز كذلك بتصميمه الأنيق.
أيضًا، مشد البنطال الرياضي بتقنية SUPPLEXⓇ من PLIE. سيقوم بالمساعدة على تحسين أداءك عند التمرين، من حيث الراحة والتهوية العالية للنسيج، وتوفيره للشد والضغط المناسبين.
تذكير أخير بأنه من الحكمة اعتبار التمرين إستراتيجية مهمة في دعم جهاز المناعة لديك. عندما تحصلين على التغذية الصحيحة والنوم الكافي والمريح وتقللين من تعرضك لمسببات التوتر. وإلى جانب التمرين، فإنك تقومين بتحسين خط الأساس لصحتك.