بعض الخرافات الشائعة والحقائق المقابلة لها عن الرضاعة الطبيعية

الخرافة الأولى: الرضاعة هي عملية تتم طبيعيًا بالكامل

الحقيقة: بالتأكيد، هذه العملية تتم بشكلٍ طبيعي، ولكن هذا لا ينفي أنكِ من المفترض أن تحصلي على المساعدة. أولًا من المهم أن تعلمي أن إتقان الرضاعة الطبيعية بشكلٍ صحيح يستغرق وقتًا وجهدًا. تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض المعرفة المتخصصة، ويستغرق الأمر بالنسبة للعديد من النساء والأطفال بعض الجهد والوقت من أجل القيام بها بشكلٍ صحيح.

لا تقلقي، فهناك خبراء يمكنهم المساعدة إذا كنت تكافحين ولا تستطيعين. يستغرق بعض الأطفال بعض الوقت لتعلم كيفية الإمساك بالثدي، وفي بعض الأحيان يتطلب إيجاد الوضعية المناسبة لك ولطفلك بذل بعض الجهد في العمل.

الخرافة الثانية: الرضاعة الطبيعية مؤلمة دائمًا

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/02/mother-breastfeeding-baby-sitting-sofa-home_67473-304-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

الحقيقة: قد تكون الرضاعة أمرًا مزعجًا بعض الشيء في البداية، لكنها بالتأكيد لن تكون كذلك بشكلٍ دائم وليس هناك حاجة على الإطلاق إلى القلق المتواصل بشأنها. من الطبيعي أن يكون هناك القليل من الألم في البداية. ولكن، بمجرد أن تكتشفي أنت وطفلك كيفية وطريقة الرضاعة الصحيحة، فستتخلصين على الفور من هذا الألم.

أما إذا كنتِ تعانين من آلام متواصلة متزايدة لا تخف بمرور الوقت، فيستحسن أن تقومي بمراجعة الطبيب. قد تكونين مصابة بعدوى أو مشكلة أخرى يمكن علاجها بسهولة.

الخرافة الثالثة: الثدي الصغير لا يُنتج ما يكفي من الحليب

الحقيقة: لا توجد علاقة على الإطلاق بين حجم الثدي وإنتاج الحليب. علاوة على ذلك، فإن معظم النساء قادرات تمامًا على إنتاج ما يكفي من الحليب لتلبية احتياجات أطفالهن الغذائية.

يعتمد حجم ثدييك على كمية الأنسجة الدهنية الموجودة بداخلهما. النساء ذوات الثدي الأصغر لديهن أنسجة دهنية أقل، والنساء ذوات الأثداء الأكبر لديهن أنسجة دهنية أكثر. لكن الأنسجة الدهنية لا تصنع حليب الثدي. بدلاً من ذلك، فإن النسيج الغدي لثدييك هو الذي ينتج حليب الثدي.
على عكس الدهون، فإن كمية الأنسجة المنتجة للحليب في ثدييكِ لا ترتبط بالضرورة بحجمهما. فكما ذكرنا سابقًا، فالنساء بمختلف أحجام الثدي قادراتٌ تمامًا على إنتاج إمدادات صحية من الحليب لأطفالهن. لا يتم تحديد مخزون حليب الثدي لديك من خلال حجم أو شكل ثدييك ولكن بدلاً من ذلك من خلال مقدار وكم مرةٍ يرضع طفلك.

إذا كنتِ قلقةً من أن طفلكِ لا يقوم بالرضاعة بشكلٍ كافٍ، عن طريق ملاحظة قلة حفاضاته المتسخة، وقلة رغبته في الرضاعة، ونقصان وزنه، فهناك أسباب أخرى قد ينتج عنها ذلك. يُفضل أن تتحققي منها على الفور بأخذ طفلكِ إلى طبيب الأطفال.

الخرافة الرابعة: عليكِ قصر نظامكِ الغذائي على الأطعمة الخفيفة خلال فترة الرضاعة الطبيعية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/04/homemade-tuna-sandwich-white-table_1339-122653-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

الحقيقة: على الرغم من أن بعض الأطفال قد يصعُب عليهم تحمل بعض الأطعمة، يجب مناقشة أي مخاوف بشأن ذلك مع الطبيب. يعد الالتزام بنظام غذائي متوازن ومتنوع ومغذي أمرًا مهمًا للغاية لصحتك أثناء الرضاعة الطبيعية.

يمكن أن تدخل آثار أي شيء تأكلينه أو تشربينه إلى حليب الطفل، كما أنه يمكن للأطعمة التي تتناولينها أن تنكّهه. قد يساعد ذلك طفلكِ على تقبل الأذواق الجديدة بشكل أكبر عندما يبدأ تناول الأطعمة الصلبة بعد حوالي ستة أشهر. ((https://www.drpourzand.com/blog/myths-and-facts-about-breastfeeding