الآثار السلبية لتخطي التمدد بعد ممارسة التمارين الرياضية

الآثار السلبية لتخطي التمدد بعد التمارين الرياضية

1) قد تشعرين بالمرض

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/young-sport-woman-isolated-pink-wall-touching-temples-having-headache_1187-123443-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

ليس أمرًا مفاجئًا أن تعرفي أنه عند ممارستك للتمارين الرياضية، فإنك ترفعين معدل ضربات قلبك لفترة من الوقت. في حين أنه من الجيد أن يتدفق هذا الدم، فمن المهم أيضًا إعادة معدل ضربات القلب إلى المستوى الطبيعي بعد انتهاء التمرين. يُعرف هذا أيضًا في عالم اللياقة البدنية باسم “التهدئة”.

أيضًا، يقول خبراء اللياقة البدنية أنه بعد النشاط البدني، لا يزال قلبك ينبض بشكل أسرع من المعتاد، وسوف ترتفع درجة حرارة جسمك وتتوسع الأوعية الدموية. هذا يعني أنك إذا توقفت بسرعة كبيرة، فقد تصابين بالإغماء أو تشعرين بالمرض. تسمح التهدئة بعد ممارسة النشاط البدني بانخفاض تدريجي في نهاية الدورة التدريبية التي قمتِ بممارستها.

2) من المحتمل أن تصبح عضلاتكِ أكثر صلابة وتشعرين بقدرٍ أكبر من الألم

عندما تقومين بتمرين عضلاتك، فإنها تنتج استجابة التهابية على شكل حمض اللاكتيك، وهو في الواقع ما يتسبب في التهاب عضلاتك. عندما تستريحين، أو تتعافين، في الفترة الفاصلة بين جلسات التمرين، ينهار جسمك بشكل طبيعي ويتخلص من حمض اللاكتيك. شيء واحد يساعد جسمك على التخلص من حمض اللاكتيك، وهو التمدد.

تساعد تمارين التمدد أو الإطالة في توزيع الأكسجين في جميع أنحاء الجسم والعضلات، والتي يمكنها أن تقلل من إنتاج حمض اللاكتيك وتخلص عضلاتك من أي تراكم قد يكون موجودًا فعلًا لحمض اللاكتيك، وفقًا لخبراء اللياقة البدنية. في الوقت نفسه، فإن تمارين التمدد بعد التمرين مباشرة ستساعد أيضًا على إرخاء العضلات التي تكون أكثر صلابة والتي من غير المرجح أن تقوم بالتقلص.

3) ستكونين معرّضة لخطر الإصابة

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/fitness-woman-runner-feel-pain-knee-outdoor-exercise-activities-concept_61573-2713-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

ضعف المرونة ليس جيدًا لجسمك. وفقًا للخبراء في اللياقة البدنية، فإن عدم المرونة سيؤدي إلى أن تنشأ لديك عضلات تتعب بشكل أسرع ومفاصل تكون أكثر عرضة للإصابة، وستؤدي إلى ضغط وإجهاد غير طبيعي على هيكل الجسم. (مع ملاحظة أن التهاب الأوتار في الركبة يمكن أن يكون ناتجًا عن ضيق في ربلة الساق). سيؤدي ضعف نطاق حركتك إلى تقليل الدم والعناصر الغذائية التي يجب توصيلها إلى مفاصلك. في الحالة الأخيرة، غالبًا ما يشعر من مارسوا الرياضة بدون الاهتمام بالتمدد بعدها بالتيبس والألم في مفاصلهم التي تحمل الوزن، مثل الركبتين والوركين.
ببساطة: يساعد التمدد بعد التمرين على تحسين نطاق الحركة حول مفاصلك ويعزز الدورة الدموية، كما خلُصت إليه العديد من الأبحاث والدراسات.

طرق فعالة لوقايتكِ من الإصابات عند التمرين

تذكّري، يجب عليكِ التقيد به

ربما استغرق الأمر عدة أشهر لشد عضلاتك. لذلك، لن تكوني مرنةً تمامًا بعد جلسة أو جلستين من تمارين التمدد. يستغرق الأمر من أسابيع إلى شهور حتى تصبحي مرنةً تمامًا، وعليك مواصلة العمل على هذه المرونة من أجل الحفاظ عليها.

أيضًا، من المهم أن تحافظي على ترطيب جسمكِ بشرب السوائل الكافية عند التمدد. تنفسي بحرية عند كل تمرين، حاولي ألا تحبسي أنفاسك. لا تتبعي نظام تمرين تمدد مؤلم، فإن شعرتِ بالألم، فهذا يعني أنكِ تقسين على نفسكِ وأنك قد ذهبتِ بعيدًا جدًا.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/07/eb3a7e34e842e3f7a3ac6008df81399c-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

نموذج بسيط على التمدد بعد التمرين

الخطوة الأولى: امشِ لمدة 5 دقائق أو حتى يقل معدل ضربات قلبك عن 120 نبضة في الدقيقة.
الخطوة الثانية: انتقلي إلى التمدد. كل تمدد يجب أن يكون من 10 إلى 30 ثانية.
يجب أن يكون التمدد قويًا، لكن ليس مؤلمًا. تنفسي بشكلٍ طبيعي أثناء التمدد، اشهقي وازفري بعمق. ((https://www.eatthis.com/ugly-side-effects-of-not-stretching-after-exercise-says-science/