التمتع بضوء ودفء الشمس أمرٌ رائع، فالجميع ينتظر الصيف ليقصد الشواطئ والمسابح، إلا أنَّ المشكلة الأكثر شيوعًا التي تحدث بعد السباحة هي حروق الشمس، وما ينتج عنها من آلام واحمرار البشرة لأيامٍ متتاليةٍ، ويمكن أن تظهر بثورٌ مملوءةٌ بالسائل، وسبب تلك الحروق هو الأشعة فوق البنفسجية UV المؤذية للبشرة والتي تُعتبر سببًا في شيخوخة البشرة وسرطان الجلد، ولعلاج حروق الشمس تحتاج لاتخاذ عدة تدابير.
بدايةً إليك أعراض حروق الشمس:
- خلال ساعاتٍ قليلةٍ بعد التعرض لأشعة الشمس يتغير لون البشرة فيحمر الجلد ويتورد.
- الشعور بألمٍ وحرارةٍ.
- الحكة والتورم.
- ظهور بثورٍ مملوءةٍ بالسائل، وهي عبارةٌ عن حروقٍ من الدرجة الثانية.
- تَقشر طبقاتٍ من الجلد.
الخطوات الواجب اتخاذها لعلاج حروق الشمس:
الماء البارد:
الحصول على حمامٍ باردٍ يساعد في تهدئة الجلد المصاب، ولكن ليس في المسابح لأن مياهها غالبًا تكون معالجةً بالكلور والذي يُسبب تهيج البشرة وتفاقم المشكلة، ويجب الابتعاد عن وضع ضمادات الثلج على الجلد المصاب بحروق الشمس لأنها تُسبب تفاقم المشكلة أيضًا.
صودا الخبز والشوفان:
يمكنك وضع عدة ملاعق كبيرةٍ من صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) في حوض الاستحمام، فهي تساعد في التخلص من طبقات الجلد المتعرضة للحروق وبالتالي تساهم بتسريع مرحلة الشفاء، وبإمكانك إضافة كوبٍ من الشوفان المطحون فهو يساعد بتهدئة البشرة والحفاظ على رطوبتها، ولكن احذر من فرك البشرة أثناء الاستحمام أو بالمنشفة لأنه يسبب الألم، تعامل بلطفٍ مع بشرتك عند الاستحمام لأن الجلد المتضرر يكون رقيقًا وحساسًا.
الصبار (الألوفيرا):
بإمكانك استخدام جل الصبار الطبيعي، ويمكن الحصول عليه من خلال فتح ورقة الألوفيرا وكشط الجل الموجود بداخلها، أيضًا يمكنك الحصول عليه من الصيدليات أو محلات العطارة على أن يكون الجل فقط دون أي إضافاتٍ أخرى، فهو يحتوي على مضادات التهاب، كما يحتوي على مواد مهدئةٍ مما يقلل الشعور بالألم، ويساعد بالتخلص من الخلايا الميتة المتعرضة للحرق وظهور طبقات جديد.
البابونج:
يُستخدم البابونج لعلاج نزلات البرد وتشنجات المعدة والقرحة، فهو يحتوي على مضادات التهاب لذا يُعتبر رائعًا لعلاج الجروح وحروق الشمس، ويساهم في ترطيب البشرة ويهدئ تهيجها.
الخل:
توجد آراءٌ متضاربةٌ حول استخدام الخل للحروق، فالبعض يقول أن إضافة كوبين من الخل لحوض الاستحمام يساهم بتقليل الألم، والبعض الآخر يقول أنه غير صحي، فإذا قمت بتجربته على حروقٍ صغيرةٍ ووجدت أن النتيجة جيدةٌ بإمكانك استخدامه على الحروق الأوسع الناتجة عن الشمس.
شرب الماء:
خلال تعرضك لأشعة الشمس تكون قد فقدت كميةً كبيرةً من الماء الموجود في جسدك، لذا احرص على شرب كميةٍ وفيرةٍ من الماء لتعويض السوائل المفقودة، كما يساعد الماء على ترطيب البشرة وإعادة ترميمها.
ارتداء ملابس فضفاضة:
ارتدِ ملابس قطنيةٍ ناعمةً وفضفاضةً تقي البشرة من التعرض للشمس حتى تتعافى كليًا.
مرهم خاص للحروق:
استخدم مرهمًا طبيًا يحتوي على مضادات التهاب وخواص مهدئةٍ، وبإمكانك تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفةٍ طبيةٍ كالاسبرين والبروفين.
يمكن تجنب الوقوع في مشكلة حروق الشمس، فهي مؤلمةٌ وتحرمك من الاستمتاع بوقتك..
تفادى حروق الشمس باتباع التعليمات التالية:
- وضع قبعةٍ تحميك من الشمس وتؤمن مساحة ظلٍ تحمي الوجه والرأس.
- وضع كريمات الحماية من الشمس على أن لا يقل عامل الحماية عن 30، واحرص على تطبيقه قبل 20 دقيقةً من التعرض للشمس، وإعادة تطبيقه كل ساعتين، ووضعه على كامل المنطقة المعرضة للشمس.
- تجنب التعرض للشمس من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة الرابعة مساءً، ففي تلك الفترة تكون أشعة الشمس حادةً ومؤذيةً جدًا.
- حاول البقاء في أماكن الظل قدر الإمكان.
- وضع نظاراتٍ شمسيةٍ ذات نوعيةٍ جيدةٍ لحماية العينين من الاحمرار والحساسية فهي عضوٌ حساسٌ جدًا للشمس.
- المواظبة على شرب الماء لتعويض الفاقد من جسمك.
يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلةٍ إلى الإصابة بحروقٍ شديدةٍ في الجلد، أما بالنسبة لأعراض حروق الشمس الشديدة:
- وجود حروقٍ على مساحاتٍ كبيرةٍ من الجلد مع وجود ألم.
- الشعور بالدوار.
- الغثيان والقيء.
- صداعٌ شديدٌ.
- حمى.
وفي هذه الحالة يُفضل اللجوء فورًا للطبيب أو إلى أقرب مستشفى.
في الحقيقة، حروق الشمس ليست مقترنةً فقط بالصيف والحرارة بل بالأشعة فوق البنفسجية UV، فمن الممكن أن تتعرض لحروق الشمس في الجو الغائم، فالغيوم لا تمنع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول للبشرة، ويُمكن أن تتعرض للحروق في الجو المثلج أيضًا، وفي كافة الأحوال يجب الانتباه للأطفال فهم أكثر عرضةً لحروق الشمس، وعدم تعريض الأطفال دون السنة للشمس مباشرة.
اقرأ المزيد: 7 نباتات للعناية بالبشرة لإطلالة مشرقة
لا تنس زيارة موقع متروبرازيل واستكشاف نخبة المنتجات البرازيلية