مشد الركبة

ماذا تعرف عن مشد الركبة؟

تُعتبر الإصابات في الركبة من أكثر الإصابات شيوعًا حول العالم، كما أن آلام الركبة الناتجة عن عوامل مختلفة؛ من الآلام المزعجة التي تُعطل مسيرة الحياة والعمل وممارسة النشاطات والرياضات.

تُشير الإحصاءات إلى أرقامٍ ضخمةٍ جدًا، حيث يبلغ عدد المصابين البالغين عدة ملايين، بينما يُعاني مئات آلاف الأطفال حول العالم من هذه الآلام المبرحة.
من الجانب التشريحي، تُعتبر الركبة منطقةً مزدحمةً بالأربطة والعضلات والغضاريف والأعصاب، كما أنها نقطة ارتكازٍ مهمةٌ جدًا للجسم، تنتقل إليها معظم الأحمال والإجهادات التي يتحملها جسم الإنسان، لذلك تكون عرضةً للكثير من الإصابات والأمراض.

تختلف العلاجات المُقدمة حول العالم لأمراض وإصابات الركبة، بحسب المسبب ومكان الإصابة والضرر الحاصل، ولكن بشكلٍ عام يُجمِع معظم الأطباء والأخصائيين على فائدة ارتداء مشدّ الركبة في تحسين الإصابة وسرعة التعافي.

كما يمكن لمشدّ الركبة أن يَقي أو يَحمي من الإصابة وخاصةً أثناء ممارسة بعض الرياضات، كما أن نتائج ارتداؤه جيدةً جدًا بعد حدوث الإصابة أو الضرر.

تُستخدم مشدات الركبة بشكلٍ عام لغرضين أساسيين هما: 

  • دعم هيكل الركبة بشكلٍ كاملٍ من الأربطة إلى الغضاريف إلى الأعصاب:

إن أكثر الإصابات شيوعًا في منطقة الركبة هي تمزق الأربطة مثل الرباط الصليبي و الرباط الأمامي، أو تحركٌ شاذٌ في الغضاريف، يلجأ الأطباء في هذه الحالات إلى وصف رباط الركبة الداعم، والذي يَعمل على تأمين الثبات والدعم اللازمين في مرحلة التعافي
كما يوجد بعض أنواع مشدات الركبة الهيكلية، تُستخدم للوقاية، صُمّمَت لتحمي الركبة من الإصابة عند ممارسة الرياضات التي تتطلب بعض الاحتكاك.

  • تخفيف الألم:

تساعد دعامات الركبة على تخفيف الألم لدى المصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل، حيث تعطي هذه المشدات إحساسًا بالراحة والدعم للركبة، والتي تُعتَبر نقطة ضعفٍ لدى المصابين بهذه الأمراض.
كما أنها تساعد في تخفيف آلام الإصابات الشديدة، لكن في الحقيقة لا توجد أيُّ دراسةٍ طبيةٍ تُثبت أنها تُساعد في العلاج، ولكن بما أنها تُساعد في تخفيف الألم وتُعطي إحساسًا بالراحة، يَعتبرها الأطباء خيارًا جيدًا.

وفقًا لما سبق يمكن تقسيم مشدات الركبة حسب عملها والغرض من ارتدائها  إلى عدة أنواع.

اقرأ أيضًا: ما في فوائد مشد الزنود؟

ما هي أنواع مشدات الركبة؟

مشد الركبة
  1. المشد الوقائي: يُستخدم هذا المشد لتأمين الحماية للركبة عند احتمال التعرض للإصابة، يستخدمها الرياضيون بشكلٍ كبير، تحتوي الدعامات الوقائية على حشوةٍ تعمل على حماية عظام الركبة.
  2. المشد الوظيفي: تُستخدم المشدات الوظيفية لتحسين عمل الركبة وحمايتها عند وجود خللٍ ما في الأقسام المحيطة بعظم الركبة، مثل ارتخاء الأوتار أو خلع الركبة.
    وتُقسم أيضًا المشدات الوظيفية إلى عدة أنواع، يمكنك اختيار المناسب بحسب نوع الإصابة والغرض من ارتدائه:
  • مشد التحكم بالحركة، ويُستخدم في حال التمزق أو التمدد في الأربطة الجانبية المحيطة بالركبة، وهو يساعد في دعم هذه الأربطة، وغالبًا ما يَدخل المعدن في صناعة بعض أقسام هذه المشدات.
  • مشد السيطرة على عظم الرضفة: ويُستخدم في حالات خلع الركبة أو التهاب المفاصل، ويكون مجوفًا في الوسط، أي يظهر منه عظم الركبة، ويعمل على تثبيته في مكانه والحدّ من حركته قدر الإمكان، وخاصةً أثناء الحركة والمشي والرياضات الخفيفة.
  1. المشد المُفرَّغ: ويٍُستخدم لتخفيف الألم الناتج عن بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل، أو التهاب الأوتار أو تَلَيُّن الغضروف، ويَعتمد مبدأ تَخفيف الألم في هذه المشدات على تخفيف الضغط والإجهاد على الركبة، حيث يتم توزيع الإجهاد على محيط الركبة.
  2. مشد إعادة التأهيل: ويُستخدم بعد العمليات الجراحية في الركبة، مثل عملية ترميم الرباط الصليبي، يُساعد في تأمين الدعم اللازم للأربطة المحيطة وتخفيف الضغط على الركبة إلى حين التعافي، بالإضافة إلى التثبيت اللازم لنجاح العملية، ويعمل على منع طيّ الركبة إلا بمقدارٍ بسيطٍ جدًا، تزداد زاوية الطيّ المسموحة تدريجيًا مع الشفاء.

سلبيات ارتداء مشدات الركبة

مثل جميع العلاجات، قد ينتج عن ارتداء هذه المشدات بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه لها وتداركها فور حدوثها وأهمها:

  • تهيج الجلد والحساسية تحت المشد، وقد يحدث بعض التورم أيَضًا، ينتج التهيج عن ارتداء المشد لفترةٍ طويلةٍ، لذلك يجب الانتباه واقتناء المراهم والكريمات المناسبة لهذه الحالات بعد استشارة الطبيب، أما حدوث التورم أسفل مفصل الركبة فهو مؤشرٌ على الاختيار الخاطئ للمشد، وعندها يجب مراجعة الطبيب للتأكد من النوع والمقاس المناسبين.
  • عدم الراحة والشعور بالانزعاج عند ارتداء المشدّ، وهو أمرٌ طبيعيّ يتلاشى هذا الإحساس مع الوقت في حال كان النوع والمقاس مناسبين.
  • تصلب المفصل، قد يؤدي التثبيت الطويل دون حركةٍ لمفصل الركبة إلى تَيبس المفصل، لذلك يجب القيام ببعض الحركات البسيطة باستمرار.

لا بدّ من الإشارة إلى أهمية استشارة طبيبك قبل اختيار المشدّ، لأن اختيارك الخاطئ قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

لا تنسي زيارة متجر مترو برازيل للحصول على أفضل أنواع المشدات التجميلية والطبية

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *