تساقط الشعر

ما هي العوامل التي تسبب تساقط الشعر؟

تُمضي المرأة الكثير من الوقت في تصفيف شعرها والعناية به، والبحث عن المنتجات الطبيعية والصناعية التي تجعل شعرها يبدو حيويًا ولامعًا، ومع ذلك تمرّ معظم السيدات بتغيراتٍٍ جسديةٍ أو حتى عوامل خارجيةٍ وجويةٍ تؤثر على حيوية ولمعان شعرها، إلا أنها غالبًا ما تَجد المستحضرات المناسبة التي تُساعد على ترميم الشعر.

لكن تواجه المرأة المشكلة الأكبر وهي تساقط الشعر، بل وتُعتبر هذه المشكلة كابوسًأ يؤرق حياة السيدات، لأنها إذا استمرت لفترةٍ طويلةٍ نوعًا ما دون إيجاد الحل، فإنها تؤدي لنتائج سيئةٍ جدًا تحتاج لوقتٍ طويلٍ جدًا لتتمكن من تداركها.

في البداية يجب أن نتعرف إلى أنواع تساقط الشعر، فهناك أنواعٌ تحتاج إلى العلاج.

ماهي أنواع تساقط الشعر؟

  1.  التساقط الوراثي: حيث يبدأ بترققٍ تدريجي في شعر ذروة الرأس، وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا، حيث يُصيب الأشخاص مع التقدم في العمر، يحدث غالبًا عند الرجال، ويبدأ الشعر بالانحسار عند خط الشعر على الجبهة، ويمكن أن يُصيب النساء أيضًا، عادةً ما يبدأ باتساع بقعةٍ صغيرةٍ خاليةٍ من الشعر.
  2. الثعلبة: وهي بقعٌ صلعاء دائرية أو غير مكتملة،ي فقد بعض الناس الشعر في بقعٍ صلعاء دائريةٍ على فروة الرأس أو اللحية أو الحاجبين، وقد يُصاب جلدك بالحكة أو الألم قبل تساقط الشعر.
  3. التساقط المفاجئ للشعر: وفي الغالب يكون ناتجًا عن صدمةٍ جسديةٍ أو عاطفيةٍ تؤدي إلى تساقط الشعر، و قد تتساقط خصلاتٍ من الشعر عند تمشيط شعرك أو غسله أو حتى عند شدّه برفق،وعادةً ما يتسبب هذا النوع من تساقط الشعر في ترقق الشعر بشكلٍ عام ولكنه مؤقت.
  4.  تساقط شعر الجسم بالكامل: يمكن أن تؤدي بعض الحالات والعلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم، عادةً ما ينمو الشعر من جديد بعد إيقاف أو تخفيف العلاج.

 يمكن أن يُشير تساقط الشعر إلى حالةٍ طبيةٍ مرضيةٍ، لذلك يجب عليك مراجعة الطبيب عند حدوث تساقط الشعر المفاجئ، وعند ملاحظتك لازدياد كمية الشعر التي تتساقط في الحمام أو عند التمشيط ، وأيضًا عند ملاحظتك لبداية ظهور الثعلبة، يجب تدارك الأمر منذ البداية لتفادي انتشارها وتوسعها.

ما هي أسباب تساقط الشعر؟

يفقد الناس عادة من 50 إلى 100 شعرة يوميًا، وهو أمرٌ لا يمكن ملاحظته لأن هذا الشعر المتساقط يتم تَعويضه بالشعر الجديد الذي ينمو بنفس الوقت، وهذه هي الدورة الطبيعية لحياة الشعرة، لكن نبدأ بملاحظة التساقط عندما لا يحلُّ شعرٌ جديدٌ مكان الشعر القديم.

يرتبط تساقط الشعر عادةً بواحدٍ أو أكثر من العوامل التالية:

  • العوامل الوراثية (التاريخ الوراثي العائلي): وهو السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر ويزداد التساقط مع تقدم العمر، وتسمى هذه الحالة بالثعلبة الأندروجينية، وهي الصلع من النمط الذكوري والصلع الأنثوي، وعادةً ما يحدث تدريجيًا ويمكن التنبؤ بنمط الصلع  فغالبًا ما يكون شكل تراجع وتساقط الشعر متوارثًا في نفس العائلة، سواءً بانحسار خط الشعر  أو  بقع الصلع عند الرجال وفقدان الشعر على طول تاج فروة الرأس عند النساء.
  • التغيرات الهرمونية وبعض الحالات الطبية: تُسبب هذه الحالات تساقط الشعر بشكلٍ دائمٍ أو مؤقت، مثل التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية، بالإضافة لبعض الحالات الطبية مثل داء الثعلبة، وهو مرتبط بالجهاز المناعي ويَنتج عنه تساقط الشعر على شكل بقعٍ يمكن أن تزداد وتتوسع، والتهابات فروة الرأس مثل السعفة، واضطراب نتف الشعر المسمى بهوس نتف الشعر، و فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، جميع هذه الحالات تستدعي التدخل الطبي والعلاج.
  • بعض الأدوية والمكملات الدوائية: يمكن أن يكون تساقط الشعر من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي للرأس، وفي هذه الحالات قد لا ينمو الشعر كما كان من قبل.
  • الصدمات النفسية والجسدية: يُعاني العديد من الأشخاص من تساقط الشعر بشكل] عام بعد عدة أشهرٍ من التعرض لصدمة جسديةٍ أو عاطفية، وفي هذه الحالات يكون تساقط الشعر مؤقتًا، ويعود لطبيعته بالتغذية والعناية.
  • تسريحات الشعر والعلاجات: يمكن أن يتسبب تصفيف الشعر المفرط أو تسريحات الشعر التي تعتمد على شدّ الشعر أو سحبه بقوة، وفي هذه الحالة يتعرض الشعر لأذى ناتج عن قوةٍ خارجيةٍ وهو الأمر الذي يؤدي لتساقطه، وخاصةً إذا استمرت هذه الممارسات لفتراتٍ طويلة.

بعض النصائح للتخفيف من تساقط الشعر:

  1. تصفيفُ الشعر بلطفٍ عند التمشيط، واستخدام أدوات التصفيف اللطيفة، كالمشط أو فرشاة الشعر ذات الأسنان المتباعدة وخاصةً عندما يكون الشعر مبللًا.
  2. التخفيف قدر المستطاع من أدوات تصفيف الشعر التي تُعرضه لحرارةٍ عالية، مثل مجفف الشعر ومكواة الشعر وغيرها، بالإضافة لتخفيف شدّ الشعر بشكلٍ مبالغٍٍ فيه باستخدام الأربطة المطاطية.
  3. حماية الشعر قدر المستطاع من التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية.
  4. التوقف عن التدخين، فقد أظهرت بعض الدراسات ارتباطًا بين التدخين والصلع عند الرجال.
  5. إذا كنت تخضع للعلاج  الكيميائي، فاسأل طبيبك عن غطاء التبري، حيث يمكن أن يُقلل هذا الغطاء من خطر فقدان الشعر أثناء العلاج الكيميائي.

اقرأ أيضًا: أفضل الكورسيهات لآلام الظهر

أفضل منتجات العناية بالشعر تجدينها على متجر مترو برازيل

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *