التحديات التي قد تواجهك عند إرضاع التوأم

ما الذي يجب التفكير فيه عند إرضاع التوأم؟

حليب الأم هو أفضل غذاء للأطفال، وهو مهم بشكل خاص للتوائم الذين قد يكونون أصغر عن غيرهم من الأطفال الآخرين. يمكن للأمهات إنتاج ما يكفي من حليب الثدي لإطعام أكثر من طفل واحد. قد يكون البدء في إرضاع التوائم من الثدي صعبًا إذا كنت مريضةً أو مرهقةً بعد الولادة. يحتاج التوائم حديثو الولادة عادةً إلى رضعات صغيرة متكررة، لأنهم لا يستطيعون البقاء ممسكين بالثدي لفترة طويلة.

إذا كان أطفالكِ قد وُلدوا قبل أوانهم، فقد يكون لديهم مص ضعيف وغير فعال. قد يتسبب هذا في تأخير إنتاج حليب الثدي. في بعض الأحيان، سيحتاج أحد التوائم أو كلاهما إلى استكمال رضعاتهما بحليب الثدي الذي تم ضخه مسبقًا، أو بالحليب الاصطناعي. قد يُنصح بالقيام بذلك إذا لم يكتسبوا وزنًا جيدًا، أو إذا كان أحد الأطفال أصغر أو أضعف من الآخر. قومي بوزن أطفالك بانتظام وتحدثي إلى الطبيب أو استشاري الرضاعة إذا كانت لديك أي مخاوف.

تقوم الأمهات في العادة بتخصيص ثدي واحد لكل طفل، لكن من الأفضل عدم القيام ذلك. ينمو الأطفال ويتطورون بشكل أفضل إذا كانوا يرضعون من كلا الثديين. قومي بالتبديل بين الثديين من أجل المساعدة في تحقيق التوازن في إنتاج الحليب، خاصةً إذا كان لدى أحد الأطفال مص أقوى بكثير عن الآخر.

المزيد من النصائح حول إرضاع التوأم

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/12/fa547f410b9ab54d7b8994b3d3acc33f-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

تنظيم الوقت
يمكنك اختيار إرضاع التوائم معًا أو بشكل منفصل. من الأفضل إرضاع التوائم في نفس الوقت إذا استطعت، على الرغم من أنك قد تختارين إرضاعهم واحدًا تلو الآخر في الأيام الأولى عندما تتعلمين الرضاعة الطبيعية لأول مرة.

عندما يستيقظ أحد الأطفال لرضعة، أيقظي الطفل الآخر. سيساعدك هذا في الحصول على أكبر قدر ممكن من الوقت بين الوجبات للراحة أو النوم. للقيام بذلك، قد تحتاجين إلى مساعدة في وقت الرضاعة من الأسرة أو صديقتك أو قريبتك.

إرضاع واحدٍ تلو الآخر
إذا لم تحصلي على المساعدة في وقت الرضاعة، أو إذا كان أحد الرضيعين أو كلاهما صغيرين، فقد يكون من الصعب أن تضعي الطفلين على الثديين في نفس الوقت مع حصولهما على وضعية صحيحة ليتمكنا من المص بشكل جيد. في هذه الحالة، قد ترغبين في إرضاع طفل واحد في كل مرة. ولكن، سيكون من الأسهل أن تحاولي قدر ما تستطيعين أن تجعليهما يرضعان سويًا في المرة القادمة.

• ما هي التغييرات التي تحدث للثديين بعد الرضاعة الطبيعية؟

الوضعية الصحيحة عند الرضاعة

هناك طرق عديدة لوضعية الرضاعة بالنسبة للتوأم بحسب العمر. لا توجد طريقة واحدة مثالية، فقط اختاري الوضعية الأفضل لك ولطفلك. إليكِ بعض الأمثلة:

1) المسك أسفل الذراع. وتعتبر هذه الوضعية هي الأسهل والأكثر عملية للأطفال الصغار عندما تكونين بمفردك. وهي كذلك أكثر راحة بالنسبة لكِ إذا كنت قد خضعت لعملية قيصرية، حيث لا تشكل ضغطًا على معدتك.

2) المسك الأمامي بشكل حرف “v”. يسمح لكِ هذا التثبيت بالاستلقاء، وهو مفيد عند الرضاعة في الليل أو عند الجلوس.

3) المسك المتوازي. يكون هذا التثبيت أسهل عندما يكون الأطفال أكبر سنًا، وذلك لأنك لا تحتاجين إلى الحرص بشكل كبير على رؤوسهم في هذه الوضعية. دعي كلا الطفلين يستلقيان في نفس الاتجاه.

قد تساعدك قطعة مفيدة في عملية إرضاع التوأم، وهي وسادة الرضاعة المزدوجة. تم تطويرها لمساعدة التوائم على الرضاعة معًا، وتخلق هذه الوسائد المتينة سطحًا داعمًا وتجعل من السهل جدًا إمساك الأطفال بالثدي. ((https://www.pregnancybirthbaby.org.au/feeding-twins