[1]1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);px">عندما تكونين حاملاً، هناك أيام ستمرين فيها بالكثير من المشاعر المختلطة. من أكثر المشاعر … Continue reading
إذا شعرت بأن توترك لا يمكن السيطرة عليه، أو كنت قلقةً بشكلٍ مفرط بشأن صحتك أو صحة طفلك إلى درجةٍ لا تستطيعين السيطرة عليها، فتحدثي إلى الطبيب. قد يعني فقدان النوم أو قلة الشهية أو السلوكيات غير الصحية أن الوقت قد حان للحصول على بعض المساعدة للتحكم في التوتر.
المراجع[+]
↑1 | 1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);px">عندما تكونين حاملاً، هناك أيام ستمرين فيها بالكثير من المشاعر المختلطة. من أكثر المشاعر شيوعًا التي تميل العديد من النساء الحوامل إلى الشعور بها طوال فترة الحمل هي التوتر. التوتر بشأن ولادة الطفل، التوتر بشأن ما قد يحدث لجسدك، التوتر بشأن المضاعفات المحتملة عند الولادة، التوتر بشأن الاستعداد لوصول الطفل، والتوتر بشأن التغيرات الحياتية، الخ. جميعها مشاعر قد يكون من المنطقي الإحساس بها خاصةً إذا كنتِ تخوضين تجربتكِ الأولى في الحمل والولادة. في حين أنه من الطبيعي أن تمري بهذه المشاعر، فإن فترات التوتر المطولة أو الشديدة أثناء الحمل ليست جيدة بالنسبة لك ولا لطفلك. في الواقع، يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من التوتر المستمر إلى تفاقم أعراض الحمل (مثل مشاكل النوم، وآلام الجسم، وما إلى ذلك). أو تساهم في مشاكل أكبر مثل الاكتئاب، ومشاكل الوزن (زيادة الوزن بشكل مفرط، أو نقصان في الوزن) أو حتى ارتفاع ضغط الدم. إن العثور على طرق للتحكم في مستويات التوتر أمر مهم للنساء الحوامل. نقدم لكِ: نصائح للتخلص من التوتر خلال فترة الحمل1- التركيز على تنفّسكتساعدنا الأنفاس العميقة على إدخال كمية إضافية من الأكسجين إلى أجسامنا، مما يساعد بدوره عضلاتنا وأجسادنا وأدمغتنا على الشعور بالاسترخاء. ولكن كم مرة نركز حقًا على تنفسنا؟ التأمل شيء رائع يجب تجربته (هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكن أن تعلمك كيفية القيام بذلك). أو ببساطة، اجلسي بهدوء وخذي أنفاسًا طويلة وعميقة من خلال أنفك تملأ البطن، ثم اخرجيها ببطء من خلال أنفك أو فمك. 2- إعطاء الأولوية للراحةبينما تنام بعض السيدات الحوامل بسهولة ولفتراتٍ طويلة (خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى)، فإن النوم لا يأتي دائمًا بسهولة مع تقدم الحمل. يمر جسدك بالكثير من التغييرات، وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يرفع من مستويات التوتر لديكِ. اهدفي إلى النوم لمدة 7-9 ساعات كل ليلة، وخططي لوقت نومٍ يساعدك على تحقيق هذا الهدف. 3- ممارسة التمارين الرياضيةلا يقتصر الأمر على أن دمج بعض الحركة في يومك مفيد لجسمك، بل إنه مفيد لعقلك أيضًا. تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز مواد كيميائية في الجسم تسمى الإندورفين، والتي يمكنها تحسين مزاجك وحتى تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر. 4- الحرص على التغذية الصحيحةالأكل الصحي هو مفتاح الحياة الصحية. إن نمو طفلٍ بداخلك يتطلب الكثير من جسمكِ للقيام به. لذا، فإن ضمان حصولك على مزيج جيد من الأطعمة الصحية (والكثير من الماء) هو أحد أفضل أشكال الرعاية الذاتية. تذكري أن تزويد جسمك بالخيارات الصحية سيضمن لك ولطفلك الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجينها لتشعري بالراحة والقوة، جسديًا ونفسيًا. ولا تنسي أن تأخذي الفيتامينات والمكملات الغذائية الصحيحة بعد أن تستشيري الطبيب واختصاصي التغذية. 5- التواصل مع الآخرينفي بعض الأحيان، يمكن لمجرد مشاركة مشاعرك أو مخاوفك مع شخصٍ آخر أن يخفف من عبء المخاوف الذي تحملينه. تحدثي إلى الأمهات الحوامل أو الأمهات الجدد، سيكون بمقدورهن التواصل معكِ، وقد يقدمن لكِ أيضًا نصائح حول تجاربهن وما قد نجح في تخفيف التوتر عنهن أثناء الحمل. |
---|