ما الذي يمكن أن يفقدكِ الدافع لممارسة الرياضة؟

ما هي الأسباب التي تفقدنا الدافع لممارسة التمارين الرياضية؟

1- أسباب خارجية

– الوظائف وأنماط الحياة غير المستقرة
يقضي معظمنا أغلب يومه على الكمبيوتر وفي السيارة، مما يعني قدراً أقل من المشي والمزيد من الجلوس. كلما جلسنا أكثر، اعتدنا على الجلوس، وصعب علينا تحريك أجسادنا.

– زيادة الوزن
إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فمن الصعب جدًا ممارسة الرياضة. قد يكون لديك مشاكل جسدية مثل آلام المفاصل أو الإصابات مما يصعب عليك الأمر أكثر، ويجعل التمرين أكثر ترهيبًا وعدم راحة.

– أنماط الحياة المزدحمة
نحن اليوم أكثر انشغالًا من أي وقت مضى، وهذا يصبح عذرًا كبيرًا لتخطي التمرين.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/thumbnail_portrait-tired-woman-taking-break-after-long-running-session-satisfied-with-her-results-urban-sport-concept_197531-22391-1-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

– الإجهاد
في حين أن التمارين الرياضية من المفترض أن تقلل من التوتر، فإن التمارين هي أيضًا نوع من الضغط على الجسم. إذا كنتِ تشعرين بالتوتر ، فأحيانًا قد يكون التمرين هو آخر شيء تريدين القيام به، على الرغم من أنه ربما يكون أفضل شيء بالنسبة لك.

– الوصول إلى أماكن التمرين
إذا لم تكن هناك صالة ألعاب رياضية بالقرب من مكان سكنك، فقد يؤثر ذلك على ما إذا كنتِ ستمارسين الرياضة بشكلٍ منتظم.

لا يجعل العالم الذي نعيش فيه ممارسة الرياضة أمرًا سهلاً. نعم، يمكننا أحيانًا إلقاء اللوم على بيئتنا لأنها تجعل ممارسة التمارين أصعب وأصعب. لكن من ناحية أخرى، هناك طرق أكثر لممارسة الرياضة أكثر من أي وقت مضى.

توجد تطبيقات للياقة البدنية، وتدريبات عند الطلب، ودروس بث مباشر على مختلف مواقع الانترنت، وتتوفر معدات التدريب الشخصي للمجموعات الصغيرة. بالإضافة إلى المعسكرات الخارجية على نطاقاتٍ واسعة جنبًا إلى جنب مع الصالات الرياضية والاستوديوهات والنوادي الصحية التقليدية.

لا تحتاجين بالضرورة إلى صالة ألعابٍ رياضية أو حتى أي معدات. هناك الكثير من الطرق لممارسة التمارين في المنزل أو القيام بالتمارين التي لا تتطلب أي معدات.

2- أسباب داخلية

مثلما توجد عوائق ناتجة عن البيئة المحيطة بنا وتقلل من دوافعنا لممارسة الرياضة، هناك أيضًا عوائق ناتجة من داخلنا أنشأناها دون أن ندرك ذلك. وتشمل هذه العوائق:

– الخوف
يمكن أن تكون التمارين مخيفة، خاصةً إذا كنت ترغبين بتجربة تمرينٍ جديد أو أداء تمرينٍ لم تمارسيه منذ فترة. إذ يبدو أحيانًا أن تخطي الأمر برمته أسهل من أن ينتهي بك الأمر إلى إيذاء نفسك.

– الالتباس
ما مقدار التمرين الذي تحتاجينه وكيف ستتوافقين معه؟ في بعض الأحيان لا نعرف من أين نبدأ ونصاب بالحيرة ثم نقرر في النهاية ألا نفعل شيئًا.

– الألم والمعاناة
التمرين هو مجهود بدني يمكنه أن يسبب بعض الانزعاج. بالنسبة لأولئك الذين لم يعتادوا على ذلك، يمكن أن يشعروا بالألم أكثر من غيرهم، وهو سبب آخر قد يتخلون بسببه عن ممارسة الرياضة.

– الملل
شعور الملل قد يكون متباينًا من شخصٍ لآخر، فما يجدينه مملًا، قد لا يكون مملًا بالنسبة لغيرك. تقل رغبتنا في ممارسة التمرين إذا كنا نشعر بالملل عند القيام به.

– الإحباط
معظم الناس يمارسون التمارين الرياضية من أجل إنقاص الوزن. وهذه العملية من المعروف أنها تأخذ وقتًا طويلًا وتتطلب الكثير من الصبر. لذلك، البطء في الحصول على النتائج قد يؤدي إلى الإحباط، والذي بدوره يقلل من رغبتكِ في مواصلة التمرين.

– كره التمرين
إذا كنت تكرهين تمرينًا عينًا، فهناك احتمال كبير أنك تقومين به بشكلٍ خاطئ. حاولي أن تبدئي من نقطة الصفر، واختاري التمرين الذي تشعرين بالرضا عند ممارسته، سواءً كان المشي أم التمدد أو غيره من التمارين. أضيفي المزيد لاحقًا.

احصلي على الدافع عبر تحفيز نفسك

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/thumbnail_focused-athlete-girl-warming-up-outside_1262-18229-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

من المهم أن تعرفي من أين يأتي دافعك وأن هناك نوعين مختلفين من التحفيز. هناك عوامل خارجية تحفزك ومن ثم هناك رغبات داخلية تدفعك.

1- التحفيز الخارجي

هذا النوع من التحفيز هو ما نعتمد عليه عادة عندما يتعلق الأمر بالتمرين. إنه نوع من مثل الجزرة والعصا. إذ تحاولين إغراء نفسك بالتمرين بالجزرة (ستفقدين الوزن) أو بضرب نفسك بالعصا (ستصبحين بدينةً إذا لم تتمرني). تشمل المحفزات الخارجية الأخرى:

– ثوب سباحة جديد

– فقدان الوزن من أجل مناسبة اجتماعية قادمة

– الحصول على بطن مسطحة

عندما يكون لديك هذا النوع من الدوافع، فأنتِ لا تمارسين الرياضة بالضرورة لأنك تحبين ذلك. بل لأنه سيمنحك ما تريدينه في المستقبل.
هذا ليس بالأمر السيئ دائمًا إذا نجح. في الواقع، يعد هذا النوع من التحفيز رائعًا لتلك اللحظات عندما تفكرين في ترك التمرين ثم تتذكرين هدفك، مهما كان نوعه. هناك أيضًا:

2- التحفيز الداخلي

نوع آخر من التحفيز يأتي من الداخل. هذا شيء مهم بالنسبة لك، وليس هدفًا مستقبليًا، ولكنه شيء يمكنك الحصول عليه الآن. تتضمن بعض أمثلة التحفيز الذاتي ما يلي:

– شعور الارتياح بعد التمرين

– التمرين يخفف التوتر

– الشعور بالرضا عندما يصبح جسمك أقوى ويمكنك أن تفعلي أكثر مما كنتِ تفعلين من قبل

– الاستمتاع بالتمرين لأنه يمنحك الوقت للتفكير أو الخروج من دائرة الضغوطات ((https://www.verywellfit.com/fitness-motivation-4157145