كم تبلغ الزيادة الطبيعية في الوزن خلال فترة الحمل؟

ما الذي يُعتبر زيادة طبيعية في الوزن بالنسبة للحوامل؟

تختلف النساء الحوامل في طبيعة وشكل أجسادهن وقابليتها للزيادة في الوزن، وهذا هو السبب في أن زيادة الوزن الموصى بها ستعتمد في الغالب على وزنك قبل الحمل وعلى مؤشر كتلة جسمك. مؤشر كتلة الجسم هو عبارة عن نسبة مشتقة من حساب وزنك (بالكيلوجرام) مقسومًا على طولك (بالأمتار)، مربعًا. في معظم الحالات، يقدم تقديرًا لقياس نسبة الدهون في الجسم.

عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن، فإن القاعدة العامة هي أنه إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك منخفضًا، فإن زيادة الوزن الموصى بها لكِ ستكون أكثر من تلك الخاصة بإحدى النساء اللواتي لديهن مؤشر كتلة جسم أعلى. إذا لم تكوني متأكدةً مما هو مناسب لك، فتحدثي إلى الطبيب حول مقدار الوزن الصحي الذي يمكن أن تكتسبيه طوال فترة الحمل.

خطوات لمنع اكتساب الكثير من الوزن خلال فترة الحمل

اكتساب الوزن تدريجيًا خلال فترة الحمل

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/04/thumbnail_pregnancy-healthy-organic-nutrition-pregnant-woman-enjoying-fresh-vegetable-salad-bed-free-space_176445-1706-300x199.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

قاومي إغراء “تناول الطعام لشخصين” عندما تكونين حاملاً، فمن المهم أن تكون زيادة الوزن بالتدريج. في الواقع، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لن يحتاج جسمك إلى أي أرطال إضافية لدعم الطفل. بالنظر إلى أنك قد تعانين أيضًا من غثيان الصباح، فقد يكون اكتساب الوزن أمرًا صعبًا في الواقع في الأشهر القليلة الأولى على أي حال. ولكن مع تقدمك في الحمل، ستحتاجين إلى زيادة الوزن بشكلٍ ثابت وتدريجي في الثلث الثاني والثالث من الحمل.

هذا تحليل تقريبي لعدد السعرات الحرارية الإضافية التي يجب أن تتناوليها لزيادة وزن الحمل بشكل صحي في مراحل الحمل الثلاث المختلفة:

الثلث الأول من الحمل: لا حاجة إلى سعرات حرارية إضافية.

الثلث الثاني من الحمل: حوالي 340 سعرة حرارية إضافية في اليوم.

أما في الثالث من الحمل: حوالي 450 سعرة حرارية إضافية في اليوم.

تعتمد هذه السعرات الحرارية الإضافية على الاستهلاك الأساسي الموصى به وهو 2000 سعرة حرارية في اليوم. تذكري، أن هذه الإرشادات قد تختلف وفقًا لمؤشر كتلة جسمك وعوامل أخرى، مثل ما إذا كنت حاملاً بتوأم أو أكثر.

ليست هناك حاجة أبدًا إلى إجبار نفسك على تجاوز السعرات الحرارية التي تتناولينها إذا لم تكوني جائعة. بدلاً من ذلك، استمعي إلى جسدك. اتبعي خطة تغذية صحية، وناقشي احتياجاتك من السعرات الحرارية مع الطبيب إذا كنت لا تزالين غير متأكدة منها.

لا تتبعي نظامًا غذائيًا أثناء الحمل، بحيث تحرمين نفسكِ من تناول الأطعمة التي قد تكون مفيدةً لكِ ولطفلك. بدلًا من ذلك، انتبهي إلى الأطعمة التي تتناولينها. تأكدي من حصولك على الكثير من الأطعمة الصحية والمغذية، فأنتِ بالتأكيد لست بحاجة إلى الإفراط في حصص مزدوجة من الشوكولاتة والآيس كريم لتغذية طفلك الذي ينمو.

أما إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو النحافة، فيمكن للطبيب أن يقوم بتقديم بعض النصائح الغذائية لكِ حتى تظلي أنت وطفلك بصحةٍ جيدة طوال فترة الحمل.

من أين تأتي زيادة الوزن؟

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/04/thumbnail_happy-pregnant-female-with-granny-smith-apple-touching-bottom-her-belly-while-standing-isolation_274679-12604-200x300.jpg 200w" sizes="(max-width: 418px) 100vw, 418px" />

ليست كل زيادةٍ في وزنك خلال فترة الحمل هي عبارة عن دهون. إذ يزن الطفل العادي حوالي سبعة إلى ثمانية أرطال عند ولادته، وهذا يعتبر جزءًا كبيرًا من متوسط ​​زيادة الوزن خلال هذه الفترة. تتضمن بعض العوامل الأخرى التي قد تُنتج ذاك الوزن الزائد ما يلي:

– رحم أكبر (2 رطل)

– المشيمة (1.5 رطل)

– السائل الذي يحيط بالجنين (2 رطل)

– صدر كبير (1 إلى 3 أرطال)

– زيادة حجم الدم (3 إلى 4 أرطال)

– زيادة حجم السوائل (2 إلى 3 أرطال)

– مخازن الدهون الزائدة (6 إلى 8 أرطال).

ستفقدين معظم وزنك عندما يولد طفلك، لكنك ستحتاجين إلى مخزون الدهون الزائدة لتغذية إنتاج حليب الثدي. ((https://www.pampers.com/en-us/pregnancy/prenatal-health-and-wellness/article/pregnancy-weight-gain-facts-and-advice