البرازيل دولة كبيرة تتنوع من جميع النواحي حيث يسكن فيها العديد من السكان من العديد من المناطق المختلفة وهذا خلف تنوع و اختلاف في الثقافات و العادات البرازيلية ، سوف نذكر بعض هذا التنوع في هذا المقال الذي يقدمه لكم متروبرازيل:
اللغة في البرازيل
اللغة هي أحد أقوى عناصر الوحدة الوطنية ضمن العادات البرازيلية، فاللغة البرتغالية التي يتحدث بها ما يقرب من 100% من السكان.
الاستثناءات الوحيدة هي بعض أعضاء مجموعات الهنود الحمر وبعض المهاجرين (بشكل أساسي من اليابان وكوريا الجنوبية).
هناك فرق بين البرتغالية التي يتم التحدث بها في البرازيل وتلك المستخدمة في البرتغال مقارنة بالاختلافات في اللغة الإنجليزية المنطوقة في الولايات المتحدة وتلك المستخدمة في المملكة المتحدة. ففي داخل البرازيل ، لا توجد لهجات برتغالية. ولكن هناك تباين إقليمي معتدل في اللهجة والمفردات واستخدام الأسماء الشخصية والضمائر وتصريفات الأفعال. تميل الاختلافات إلى التقلص نتيجة وسائل الإعلام ، وخاصة شبكات التلفزيون الوطنية التي يشاهدها غالبية البرازيليين.
الثقافة والمجتمع البرازيلي
الدين والمعتقدات
البرازيل هي في الغالب دولة كاثوليكية رومانية حيث يقدر أن 65 ٪ من السكان ينتمون إلى هذا الدين. تميل معتقدات وممارسات الكاثوليكية إلى الاختلاف في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع ولا سيما في المناطق الريفية حيث يتم تكريم قديسي الكنيسة بقسم الحج.
رمز الانتماء الديني للبرازيل هو التمثال الضخم للمسيح الفادي الذي يقف على قمة جبل كوركوفادو في ريو دي جانيرو.
أهم الاحتفالات / الاحتفالات العلمانية:
- الأول من كانون الثاني (يناير) – يوم رأس السنة الجديدة
- 21 أبريل – تيرادينتس – ذكرى يواكيم خوسيه (المعروف باسم تيراندينتس) ؛ وهو شهيد وطني قاد محاولة ثورية للحصول على الاستقلال في عام 1789.
- عيد الفصح الأحد والجمعة العظيمة – تختلف التواريخ كل عام لأنها مدفوعة بالتقويم القمري. في بعض أجزاء البرازيل ، يتم الاحتفال بعيد الفصح في الخريف
- الأول من مايو – يوم العمل
- 7 سبتمبر – عيد الاستقلال (بناءً على إعلان الاستقلال عن البرتغال عام 1822)
- 12 أكتوبر – يوم الطفل
- 2 نوفمبر – يوم الموتى
- 15 نوفمبر – يوم إعلان الجمهورية – (تذكر نهاية الإمبراطورية وبداية الجمهورية البرازيلية 1889)
- 25 ديسمبر – يوم عيد الميلاد.
مفهوم العائلة في دولة البرازيل
الأسرة ذات أهمية قصوى للشعب البرازيلي الي يضعها ضمن اعتبار العادات البرازيلية المهمة ، وكثيرًا ما يبقى الأطفال الكبار مع والديهم حتى يتزوجوا. حيث يميل أفراد الأسرة الممتدة إلى الحفاظ على روابط وثيقة مع بعضهم البعض ويتم رعاية الوالدين المسنين ، وغالبًا ما يعيشون مع أحد أطفالهم.
تاريخيًا ، كان حجم الأسرة كبيرًا جدًا ولكن في العقود الأخيرة كان عدد الأطفال أقل ، خاصة في المناطق الحضرية. وبالمثل ، كان الزواج إلى حد كبير ممارسة دينية وملزمة قانونًا. ومع ذلك ، في العقود الأربعة الماضية ، تغيرت المواقف وأصبح الزواج المدني أكثر شيوعًا. بينما لم يتم تقنين الطلاق حتى عام 1977 بسبب معارضة الكنيسة الكاثوليكية.
اقرأي معنا المعالم السياحية الأعلى تقييمًا في البرازيل
الطبقات الاجتماعية
على الرغم من اختلاط الأعراق ، هناك نظام طبقي في البرازيل ، لذلك يعد التمييز الاجتماعي على أساس لون البشرة أمرًا شائعًا . وبشكل عام ، فإن الأشخاص ذوي البشرة السمراء الداكنة يعانون من الحرمان الاقتصادي والاجتماعي.
غالبًا ما يكون لدى الطبقات الوسطى والعليا تفاعل قصير فقط مع الطبقات الدنيا – التي تتكون عادةً من الخادمات والسائقين وما إلى ذلك. كما أن هناك تفاوت كبير في الفروق في الأجور ونمط الحياة والتطلعات الاجتماعية بين الطبقات المختلفة.
النساء ، اللواتي يشكلن 40٪ من القوة العاملة البرازيلية ، موجودات عادة في وظائف منخفضة الأجر مثل التدريس ، والدعم الإداري ، والتمريض، يحظر دستور عام 1988 التمييز ضد المرأة ، ولكن لا تزال هناك حالات من عدم المساواة. بينما المكان الوحيد الذي تحققت فيه المساواة هو الحكومة.
التنشئة الاجتماعية
كواحدة من أكبر البلدان في العالم ، تعتمد تربية الأطفال في البرازيل بشكل كبير على التنوع الطبقي والثقافي والعرقي والاختلافات الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء البلاد.
حيث تميل الفرص التعليمية والتنمية الاجتماعية إلى التركيز في المناطق الحضرية التي تقع بشكل أساسي في جنوب شرق البلاد . ويعتبر التعليم في البرازيل إلزامي لمن تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و 14 عامًا .
ينبع التنوع الثقافي للبرازيل ضمن العادات البرازيلية من مختلف السكان المهاجرين على مدى الثلاثمائة عام الماضية ، بما في ذلك البرتغاليون الذين استعمروا البلاد والشعوب الأوروبية الأخرى ، والعبيد اليابانيون والصينيون والأفارقة. لذلك ، تختلف جوانب التنشئة الاجتماعية اختلافًا كبيرًا بين المجموعات. على الرغم من وجود بعض التبادلات الثقافية ، فإن الكثير يعتمد على العرق.
ثقافة الطعام
بسبب قرون من الهجرة ، يتنوع المطبخ البرازيلي في جميع أنحاء المناطق ويشمل تأثيرات من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط والإيطالية والإسبانية والأمريكية الهندية والصين واليابان.
حيث يعتبر الأرز والفاصوليا من العناصر الغذائية الأساسية إلى جانب التوابل واللحوم والفواكه الطازجة والخضروات والأسماك. على سبيل المثال فيجوادا Feijoada ، هو الطعام المفضل لدى الشعب البرازيلي وقد تم إحضاره إلى البلاد مع العبيد الأفارقة.يتكون من يخنة الفاصوليا السوداء التي تحتوي على لحم الخنزير وتؤكل مع الأرز.
أسواق الشوارع (فيرا) هي سمة مشهورة في جميع مناطق البرازيل. يقدمون مجموعة واسعة من الأطعمة بما في ذلك الباستيل الشهير ومتعدد الاستخدامات وهو عبارة عن عجينة معجنات تحتوي على حشوات مختلفة ، إما حلوة أو مالحة أو مقلية. كما يمكن أن تختلف المكونات من دجاج مفروم أو جمبري أو جبن إلى فواكه طرية أو موز أو شوكولاتة.
تحتوي كوكسينها ، التي تحظى بشعبية في الأسواق ، على دجاج مفروم ملفوف في عجين ويتم تشكيله على شكل ساق دجاج قبل أن يقلى بعمق.
الكبة هو طبق آخر من الوجبات الخفيفة المقلية مع تأثيرات شرق أوسطية يحتوي على لحم البقر والثوم والبصل والقرفة والنعناع الممزوج بقمح البرغل.[1]Brazil – Language, Culture, Customs and Etiquette. (n.d.). Commisceo. https://www.commisceo-global.com/resources/country-guides/brazil-guide
اقرأي معنا ما لا تعرفه عن البرازيل