الوقاية من الإصابات عند ممارسة تمرين الجري بالنسبة للمبتدئين

من بين التمارين الرياضية التي يفضل العديد من الأشخاص ممارستها للوصول إلى أهدافهم بشكلٍ سريع هي التمارين عالية الكثافة. يعتبر الجري أحد أهم هذه التمارين، نظرًا لدوره الكبير والفعال في حرق السعرات الحرارية الزائدة. لكن، يجب أن تضعي في اعتبارك أن كونكِ مبتدئة في ممارسة تمرين الجري قد يعرضك للإصابات. والإصابات الأكثر شيوعًا هي التهاب اللفافة الأخمصية وجبائر الساق والتهاب وتر العرقوب ومتلازمة الفخذ الرضفي وكسور الإجهاد. فيما يلي بعض النصائح للوقاية من هذه الإصابات.

نصائح للوقاية من الإصابات عند ممارسة تمرين الجري بالنسبة للمبتدئين

1) لا تبدئي بمستوى متقدم

هناك العديد من العوامل التي يمكنها أن تسبب إصابات الجري، ولكن أهمها هو القيام بالكثير من التمارين وبسرعة كبيرة. يحدث هذا عادةً بسبب المستوى الأكبر عن قدرة القلب والأوعية الدموية على تحمله، إذ يشعر الكثير من الأشخاص غير المعتادين على الجري أنهم قادرون على الجري لفتراتٍ أطول. لكن، لم تقم مفاصلهم وعظامهم وعضلاتهم وأوتارهم بالتكيف بالشكل المناسب بعد مع التأثير المتكرر المصاحب للجري. عندما يبدأ الألم، غالبًا ما يكون قد فات الأوان. لذلك، فإنه من الضروري اتخاذ إجراء وقائي مبكر. للقيام بذلك، إليك هذه التوصيات:

– من الأفضل أن تبدئي الجري بالتناوب بين المشي والجري. على سبيل المثال، يمكنك التبديل بين دقيقة واحدة من المشي ودقيقة واحدة من الجري، ثم زيادة مدة مرحلة الجري تدريجيًا.

– عندما تكونين جاهزةً للركض باستمرار، تأكدي من عدم زيادة وقت التمرين لأكثر من خمس دقائق في الأسبوع. على سبيل المثال، إذا كانت أطول نزهةٍ لك في الأسبوع الماضي 20 دقيقة، فلا يجب أن تزيد مدة هذه النزهة عن 25 دقيقة في هذا الأسبوع، وهكذا.

2) مراعاة قدرة جسمك على التكيف

الجسم قادر على التكيف إلى الحد الذي لا يكون فيه الضغط المطبق أكبر من قدرته على التكيف. يعد الألم أثناء التمرين أو بعده أو التورم أو التيبس الصباحي علامات على أنك قمتِ بتجاوز قدرة جسمك على التكيف. يوصى بالتقدم في مستويات تمرين الجري بانتظام (من الناحية المثالية أربع مرات على الأقل في الأسبوع) دون تجاوز القدرة القصوى للتكيف.

من خلال الجري بانتظام وزيادة كمية وشدة التدريبات الخاصة بك تدريجيًا، سيتكيف جسمك وستزداد قدرتك على تحمل الإجهاد، مما يتيح لك القيام بالمزيد. وتجدر الإشارة إلى أن عدة عوامل يمكن أن تؤثر على القدرة القصوى على التكيف مثل التعب والقلق والضغط النفسي.

3) قلّلي من قوة التأثير على مفاصلك

من الأفضل أن يكون لديك تكرار للخطوات أعلى من 170 خطوة في الدقيقة، بغض النظر عن سرعة الجري. في محاولة لزيادة وتيرة خطواتك، يمكنك تقليل خطوتك (اتخاذ خطوات أصغر) والتأكد من وضع قدميك تحت جسمك عند الجري (وليس أمامك)، كما لو كان هناك جدار أمامك.

هناك طريقة أخرى لتقليل التأثير على مفاصلك وهي تغيير نوع السطح الذي تركضين عليه. في الواقع، تؤدي الأسطح المستوية (مثل الطريق أو جهاز المشي) إلى نفس الإيماءة مع كل خطوة. هذا الانتظام في الحركة يخلق تكرارًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة. يُنصح بدمج الأسطح غير المنتظمة عند ممارسة تمرين الجري، مثل المسارات الطبيعية، التي تسمح بمجموعةٍ أكبر من الحركات. [1]https://www.soscuisine.com/blog/3-tips-injured-starting-back-running/

4) ارتدي ملابس رياضية ضاغطة

ارتداء مثل هذا النوع من الملابس يساعد على تقليل آلام العضلات والإرهاق أثناء وبعد التدريبات، مما يقودكِ إلى ممارسة تمارين الجري بشكلٍ أفضل وأسرع وأطول دون الشعور بالإجهاد. كما أنها تقلل من خطر تعرضكِ للالتواءات وتُحسن من قابليتك على تحمل شدة التدريبات. والأهم من ذلك، أنها تساعد في سرعة تعافي العضلات بعد التمارين الشاقة.


أخيرًا، وبعد أن حصلتِ على هذه المعلومات حول فوائد ومزايا ارتداء الملابس الضاغطة، تصفحي هذه المجموعة المميزة للشورت والبرمودا من مختلف الماركات البرازيلية الشهيرة، والتي يوفرها لكِ متجر مترو برازيل. فهي ناعمةٌ جدًا ومريحة، وتساعد في تحسين جودة تمرينك واستمراريتك في أدائه.

أيضًا، جربي حمالة الصدر الرياضية المزدوجة المزودة بتقنية SUPPLEX ماركة PLIE. والتي توفر لكِ دعمًا مزدوجًا إضافيًا للصدر والرقبة بشكل مثالي عند الجري، بالإضافة إلى الراحة القصوى عند الارتداء.


عندما تبدئين في الجري لأول مرة ، لا تتسرعي وتقسي على نفسِك. ابدئي بوتيرةٍ بطيئة ثم زيدي من شدة التمرين تدريجيًا. تذكري أنك بتحميل جسدك فوق طاقته سوف تكونين معرضةً للإصابات المختلفة، مما سيعيقكِ عن تحقيق أهدافك التي حدّدتها منذ البداية.

المراجع[+]

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *