العناية الذاتية للأم المرضعة

التغذية الصحية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/thumbnail_ketogenic-low-carbs-diet-food-selection-white-wall_155003-27734-3-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

من المهم الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك أثناء الرضاعة الطبيعية. تأكدي من تزويد جسمك بالطاقة. إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية، فسوف تضحين بالعناصر الغذائية من جسمك. سيأخذ جسمك ما يحتاجه لصنع حليب ثدي صحي لطفلك أولاً، تاركًا لك ما تبقى، وذلك ما سينهك جسدكِ بسرعةٍ كبيرة.

من خلال تناول مجموعةٍ متنوعة من الأطعمة واختيار الأصناف المغذية والوجبات الخفيفة الصحية، يمكنك الحفاظ على صحة جسمك وقوته أثناء صنع حليب الثدي. يجب أن تتأكدي أيضًا من تناول الأطعمة التي تستمتعين بها. بالنسبة لتلك الأطعمة الأقل صحة، تناوليها باعتدال مع نظامك الغذائي المتوازن. إليكِ المزيد من النصائح عن التغذية في فترة الرضاعة الطبيعية.

فقدان الوزن

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/female-leg-stepping-weigh-scales-healthy-lifestyle-food-sport-concept_53476-3966-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

قد تساعدك الرضاعة الطبيعية على إنقاص الوزن، ولكن فقدان الوزن بعد الولادة يعتمد على جسمك ونظامك الغذائي. فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على وزن صحي أثناء الرضاعة الطبيعية.

– إذا كنتِ تتناولين نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، فيجب أن تفقدي الوزن تدريجيًا أثناء الرضاعة الطبيعية. بشكل عام، من الأفضل خسارة الوزن ببطء. لا يعتبر الحد الآمن عادةً أكثر من رطل واحد في الأسبوع. إذا شعرت أنك بحاجة إلى خسارة المزيد، فتأكد من مناقشة الأمر مع الطبيب وانتظري حتى يبلغ طفلك شهرين على الأقل.

– ضع في اعتبارك أن ما تأكلينه يمكن أن يؤثر على قدرتك على إنقاص الوزن. يحتاج جسمك إلى سعرات حرارية أكثر أثناء الرضاعة الطبيعية. ولكن، تمامًا كما هو الحال عندما لا ترضعين، إذا كنتِ تستهلكين سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك بانتظام، فسوف يزداد وزنك.

– ركزي على إمداد جسمك بالأطعمة المغذية والحفاظ على وجبات خفيفة صحية في متناول يدكِ في المكان الذي تُرضعين فيه أغلب الأحيان. يمكن أن تساعد إضافة التمارين إلى الأكل الصحي أيضًا في إنقاص الوزن. تحدثي إلى الطبيب حول بدء بعض التمارين الخفيفة إلى المعتدلة.

في حين أن فقدان الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل يعد هدفًا صحيًا للعديد من الأمهات الجدد، إلا أنه من المهم أيضًا الوقاية من فقدان الكثير من الوزن بسرعة كبيرة جدًا. يمكن أن يؤدي فقدان الكثير من الوزن بسرعة إلى انخفاض في إدرار الحليب. من أجل صحتك وصحة طفلك، تجنب الأنظمة الغذائية الصارمة التي تقلل السعرات الحرارية وأي منتجات لإنقاص الوزن وحبوب ومكملات غذائية. تذكّري أنه من المهم التحلي بالصبر وإعطاء نفسك الوقت.

التمارين الرياضية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/athlete-woman-walking-exercise-rural-road-sunset-background_34200-295-1-300x170.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

بدلاً من دفع نفسكِ لتحقيق أهداف اللياقة البدنية المثالية، ركزي على إيجاد تمارين قابلة للتنفيذ ومستدامة تستمتعين بها وتجعلك تشعرين بالرضا. فيما يلي بعض الإرشادات التي يجب اتباعها لممارسة الرياضة كأم مرضعة:

– أرضعي طفلك قبل البدء في ممارسة الرياضة، فالتمرين أكثر راحة إذا لم يكن ثدياك ممتلئين بالحليب.

– اشربي الكثير من الماء، خاصة في الطقس الحار. تذكري أن تشربي ما لا يقل عن 64 أونصة من الماء يوميًا. وإذا كنت تتعرقين كثيرًا أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فاشربي المزيد.

– استحمي أو اغسلي ثدييك بعد التمرين وقبل الإرضاع لإزالة العرق من ثدييك وحلماتك.

– ارتدي حمالة الصدر المناسبة. فأنتِ تريدين دعمًا، لكنكِ لا تريدين حمالةً ضيقة جدًا أو بها سلك سفلي. يمكن أن يؤدي أي شيء شديد التقييد ويضع ضغطًا مفرطًا على أنسجة الثدي إلى انسداد قنوات الحليب أو التهاب الثدي.

قد تحبين اقتناء مشد TOP RUN POCKET للصدر من LUPO المتوفر في متجر مترو برازيل بخصائص مميزة ومقاساتٍ متعددة، والذي يضمن لكِ الحصول على أقصى درجات الراحة والدعم أثناء الجري بشكلٍ خاص، وعند ممارسة كافة التمارين الرياضية بشكلٍ عام.

العناية بالثديين

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/05/thumbnail_woman-hand-checking-lumps-her-breast-signs-breast-cancer_53476-3546-300x200.jpg 300w" sizes="auto, (max-width: 626px) 100vw, 626px" />

ليس هناك الكثير مما يجب عليكِ فعله لرعاية ثدييك أثناء الرضاعة الطبيعية. ولكن، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمحاولة الحفاظ على الراحة ومنع مشاكل الثدي.

– النظافة الجيدة مهمة أثناء الرضاعة الطبيعية، والتي تشمل الاستحمام كل يوم وتنظيف ثدييك. لسنوات، طُلب من الأمهات المرضعات عدم غسل صدورهن بالصابون لأنه قد يجفف منطقة الحلمة. ولكن، إذا كنتِ تستخدمين صابونًا لطيفًا ومرطبًا وتقومين بشطفه جيدًا، فلا ينبغي أن تكون هذه مشكلة.

– عندما ترضعين طفلك، فإن الزيوت الطبيعية التي تفرزها غدد مونتغمري – النتوءات الصغيرة الظاهرة على الحلمة – تنظف وترطب الحلمتين. كما أنها تساعد في منع تكاثر البكتيريا.فقط، احرصي على غسل الثديين برفقٍ كي لا تتسببي في تعطيل عمل هذه الغدد.

– من المفيد أيضًا فرك بعضًا من حليب الثدي في حلماتك وتركه يجف في الهواء لأن لبن الثدي له خصائص مضادة للعدوى.

– ارتدي حمالة صدر جديدة ونظيفة كل يوم وقومي بتغييرها خلال النهار إذا كانت متسخة أو مبللة. وإذا كنتِ ترتدين حشواتٍ للثدي لامتصاص الحليب المتسرب، فتأكدي من تغييرها كثيرًا أيضًا.

جربي حمالة الصدر باسيك باند من PLIE، فهي تمتاز بحشوةٍ داخلية قابلة للفك والتركيب، كما أنها فائقة النعومة وتوفر الدعم الكامل للصدر.

الصحة النفسية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/tired-young-woman-leaning-head-hands_1262-9856-300x200.jpg 300w" sizes="auto, (max-width: 626px) 100vw, 626px" />

يمكن للأمهات الجدد الانتقال من حالةٍ من السعادة إلى الحزن ثم العودة إلى السعادة في غضون دقائق. يمكن أن تكون هناك الكثير من المشاعر غير المتوقعة، والناتجة عن التغييرات الهرمونية، بالإضافة إلى الإرهاق. فيما يلي بعض النصائح للعناية بصحتك النفسية أثناء الرضاعة الطبيعية:

– استريحي عندما تستطيعين
هناك الكثير لتفعلينه عندما تكونين أماً. يمكن أن تكون مهامك اليومية مرهقة، وقد لا يكون من السهل الحصول على قسط كافٍ من الراحة، لكن يمكنك المحاولة. إذا كنتِ تنامين عندما يكون طفلك نائمًا واغتنمتِ كل فرصة ممكنة لرفع قدميك وإغلاق عينيك، فمن المؤكد أنك ستشعرين بتحسن وتصبحين على استعدادٍ أكبر لتحمل مسؤولياتك.

– تحدثي عمّا تشعرين به
لست مضطرةً للاحتفاظ بكل شيء بداخلك. لا بأس أن تشعري بالطريقة التي تشعرين بها، التحدث عن هذه المشاعر مع زوجكِ أو عائلتكِ أو صديقاتك يمكن أن يجعلك تشعرين بتحسن.

– خذي وقتًا لنفسك
في كثير من الأحيان، تعتقد الأمهات أن عليهن فعل كل شيء. لكنك لست مجبرةً أبدًا على ذلك. لا بأس من أخذ بعض الوقت لنفسك. اطلبي من زوجكِ أو أحد أفراد أسرتك أو صديقتك القيام برعاية الطفل لفترة قصيرة واذهبي في نزهة على الأقدام، أو اتجهي إلى الكوافير لتحصلي على تسريحة شعرٍ جديدة، أو تناولي الغداء مع صديقتك. سيساعدكِ أبسط تغيير في روتين حياتكِ الجديدة في الحصول على دفعةٍ معنوية تساعد في حصولكِ على شعورٍ أفضل.


من السهل أن تنسي أو تؤجلي الاهتمام بنفسك عندما تكونين أمًا جديدة مشغولةً ومتعبة. لكن ليس من الأنانية تخصيص بعض الوقت كل يوم للعناية بصحتك الجسدية والنفسية. في الواقع، قد يكون هذا أفضل شيء يمكنك القيام به لعائلتك.

عندما تعتنين باحتياجاتك الخاصة عن طريق تناول طعامٍ جيد، والحصول على قسط من الراحة، وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، يمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بالصحة والسعادة. وعندما تشعرين بالرضا عن نفسك، ستكونين أكثر استعدادًا وقدرةً على رعاية طفلك وعائلتك بشكلٍ أفضل. ((https://www.verywellfamily.com/taking-care-of-the-breastfeeding-mother-431683