[1]1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);">داء السكري من النوع 2 الناتج عن السمنة هو من الأمراض التي يمكنها أن تقلل بشكل كبير من متوسط … Continue reading
أخيرًا، إن الحرص على الحفاظ على نمط حياة صحي سيضعك على مسار يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته. وذلك من حيث تغيير نظامك الغذائي، والالتزام بممارسة التمارين الرياضية وزيادة النشاط البدني، فالوقاية هي أسهل طرق العلاج.
المراجع[+]
↑1 | 1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);">داء السكري من النوع 2 الناتج عن السمنة هو من الأمراض التي يمكنها أن تقلل بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع، وتقلل من جودة الحياة، وتزيد من تكاليف الرعاية الصحية. لسوء الحظ، تستمر معدلات الإصابة بالسمنة والسكري في الارتفاع بنسب وبائية عالميًا.
ما هو داء السكري؟السكري هو مرض يتسم بارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة عيوب في إنتاج الأنسولين أو عمله أو كليهما. يحدث داء السكري من النوع الأول عندما يقوم جهاز المناعة في الجسم بتدمير خلايا بيتا البنكرياسية، وهي الخلايا الوحيدة في الجسم التي تصنع هرمون الأنسولين الذي ينظم نسبة السكر في الدم. عادةً ما يصيب هذا النوع من مرض السكري الأطفال والشباب، على الرغم من أن ظهور المرض يمكن أن يحدث في أي عمر. عوامل خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2يتعرض بعض الأشخاص لخطر الإصابة بسبب جيناتهم. إن الأقارب من الدرجة الأولى لشخص مصاب بداء السكري من النوع 2 معرضون لخطر الإصابة به من 5 إلى 10 مرات أعلى من الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي. عامل آخر هو انخفاض الوزن عند الولادة. إذ يبدو أن تقييد النمو داخل الرحم الذي يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة يرتبط بزيادة مخاطر مقاومة الأنسولين وعدم تحمل الجلوكوز ومرض السكري من النوع 2 في مرحلة البلوغ. ومع ذلك، فقد وجدت دراسات بحثية أن تغييرات نمط الحياة، مثل التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة، يمكنها أن تمنع أو تؤخر ظهور مرض السكري من النوع 2 بين البالغين المعرضين لخطر كبير. دور السمنة في تطور هذا المرضليس معروفًا على وجه اليقين سبب إصابة بعض الأشخاص بمقاومة الأنسولين، ولكن من المعروف أن السمنة وقلة النشاط البدني يزيدان الأمر سوءًا. يعد تطوير مقاومة الأنسولين مكونًا مهمًا في تطور مرض السكري من النوع 2. يُلاحظ الارتباط أيضًا في حقيقة أن فقدان الوزن يمكنه أن يحسن السيطرة أو يعالج مرض السكري من النوع الثاني. هل التخلص من السمنة يمكنه أن يخلصك من السكري؟يعتبر فقدان الوزن هدفًا مهمًا للأشخاص المصابين بالوزن الزائد أو السمنة، وخاصة المصابين بداء السكري من النوع 2. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن المعتدل والمستمر (من 5 إلى 10 بالمائة من وزن الجسم) إلى تحسين عمل الأنسولين، وتقليل تركيزات الجلوكوز أثناء الصيام، وتقليل الحاجة إلى بعض أدوية مرض السكري. يمكن لبرنامج النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتعديل السلوك أن يعالج السمنة بنجاح، ولكن العلاج الدوائي و / أو الجراحة قد يكون لهما ما يبرره. الحميةيحدث فقدان الوزن عندما يتجاوز معدل حرق الطاقة معدل استهلاكك لها. سيؤدي خلق عجز في الطاقة بمقدار 500-1000 سعرة حرارية في اليوم إلى فقدان نصف كيلو جرام من الوزن أسبوعيًا. إن تدوين الطعام وحجم الوجبة وكمية السعرات الحرارية يزيد من الوعي، وسيوفر دليلًا موضوعيًا على تناول السعرات الحرارية. ومن أجل إنقاص الوزن بشكل فعال، يتم احتساب السعرات الحرارية، وليس نسبة الدهون أو الكربوهيدرات أو البروتين. النشاط البدنييساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على فقدان الوزن ومنع استعادته. كما أنه يحسن حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، وقد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ويقلل من الوفيات لدى مرضى السكري. العلاج الدوائيهناك العديد من الأدوية التي تهدف إلى علاج مرض السكري ومقاومة الأنسولين والسمنة. ومع ذلك، فإن الميتفورمين هو أحد الأدوية التي تعتبر مفيدة في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين. وبالطبع، لابد وأن يكون أي علاج دوائي تحت إشراف الطبيب. الجراحة لعلاج البدانةيجب التفكير في جراحة السمنة من قبل أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أكبر من 40، أو لديهم مؤشر كتلة جسم من 35-39.9، ومشكلات صحية مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو توقف التنفس أثناء النوم. إذ تعمل جراحة السمنة على تغيير عملية الهضم الطبيعية، وتستمر الدراسات في إظهار إمكانية الشفاء من مرض السكري لدى العديد من المرضى باستخدام جراحة علاج البدانة. وتحدث هذه النتائج الإيجابية ليس فقط بسبب فقدان الوزن بشكل كبير، ولكن بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عندما تتجاوز الأطعمة المعدة. |
---|