الرشاقة

ما هي علاقة الملح و الرشاقة

إن تسمية الأمور بمسمياتها أمراً قد يبعدنا عن الحقيقة الكاملة أو حتى أنه يبعدنا عن الحقيقة بالفعل. فربما تكون الرشاقة كما تلك الأزهار الحمراء الجميلة التي نراها وتلك الأوراق الخضراء التي تمنحنا البهجة وذلك العصفور الملوّن كلها ليست كما نراها! وليست حمراء أو خضراء أو حتى زرقاء. تلك الأشياء المرئية ليست هي ما نراها إنما كيف يترجمها جهازنا العصبي، فالوردة الحمراء ليست إلا عبارة عن أمواج ضوئية تختلف عن الأمواج الضوئية للورقة الخضراء وتلك الأمواج يترجمها جهازنا العصبي فيراها من منظوره الخاص[1].

الرشاقة
الرشاقة

كيف نرى الكون وكيف نرى الرشاقة؟!

لكن أجهزة الكائنات الأخرى تختلف تماماً عن جهازنا! فهناك كائنات لا ترى سوى الظلام وتعيش فقط على مستقبلاتها الحسيّة، وهناك كائنات لا ترى الكون سوى لوناً واحداً أو لونان. هل سألت نفسك لماذا يرى المصابون بعمى الألوان الكون بالأخضر والأحمر؟! المشكلة داخلية بالفعل! فالأزهار كما هي والكون كما هو ولكن ما الذي يؤثر على شكله؟ إنه تكويننا الداخلي وتكوين الكائنات المختلف. فدنيانا تلك مختلفة تماماً عن دنيا الفراشة! هل الرشاقة إحدى تلك الأسرار الكونية وهل هناك احتمالية لتعلق الرشاقة أساساً بأمرِ كهذا؟ في مقالنا سنناقش دور الملح وكيف يمكن أن يؤثر على الرشاقة وفقدان الوزن ومدى الطاقة الكبيرة التي كنا نجهلها عنه.

الملح و الرشاقة وطاقة الجسم

تقريباً قبل 10 سنوات لم نكن نتخيل أن زيادة الوزن و الرشاقة أمراً لا يتعلّق فقط بالسعرات الحرارية القادمة إلى الجسم والخارجة منه ولا حتى بالحركة والمجهود الجسدي حتى باتت قضية الهرمونات الشغل الشاغل لدى خبراء التغذية لدورها الهائل الذي يؤثر بشكل لا يمكن تصديقه على رغبة الجسم “الداخلية” بتناول كميات من الطعام رغم أن رغبته الخارجية ترفض ذلك لأنها تقوم بحساب “السعرات” فإن زاد الطعام ارتفعت السعرات وارتفع الوزن! وزيادة على أمر الهرمونات العميق هناك الكثير من الأمور التي لم نكتشفها نحن أو حتى انها موجودة لكننا لا نبحث عنها بالفعل أو ننفر منها ظناً بأنها غير مجدية غير أن ذلك النفور ما هو إلا هروباً من الحقيقة.

الملح وزيادة الوزن

الكسل، الخمول، آلام الظهر، هرمون التوتر، اضطرابات النوم، ألم العظام كلّها أمور تساهم مساهمة كبيرة جداً في زيادة الوزن. الملح يعمل على حلّها والمساهمة الكبيرة في الوصول إلى الرشاقة ولكن كيف؟ جسمنا محاط بمسارات طاقة واسعة وكلما تعرّضنا لموقف سيء ” محرج، مخيف، مؤذي، مرعب، ارتكبنا ذنباً معيناً كلما كانت هناك نقاط سوداء بمسارات الطاقة يطلق عليها التروما، تلك التروما[2] تعمل على عرقلة مسارات طاقة الجسم الطبيعية. وتسبب مشاكل كبيرة جداً من أعراضها التوتر واضطرابات النوم وآلام الظهر والكسل والخمول والتعب النفسي. والحزن بلا سبب والعصبية بلا سبب والشهية الكبيرة للطعام ومشاكل مختلفة مثل الرهاب الاجتماعي والعصبية وكره الناس كل ذلك يساهم مساهمة كبيرة في حعلنا بدناء أو تهيئة الاسباب لذلك.

الوصول إلى الرشاقة بالملح

 وتلك المشاكل لا يمكن التخلص منها بسهولة إلا عندما نتخلّص من النقاط السوداء أو التروما في مسارات الجسم. “وهناك طرق لعلاج التروما” ولكن من ضمن سبل تخفيف تلك الطاقات السلبية هو الملح ولم يكن أجدادنا مخطئون عندما نصحونا بتنظيف المنزل بمياه مالحة أو الاغتسال بالمياه المالحة. كل ذلك يطرد الطاقة السلبية وينظف شاكرات الجسم السبعة[3] التي تحدثنا عن بعضها في مقال: أغرب المعلومات عن العدسات الزرقاء   بعد تنظيف مسارات الطاقة والاغتسال بالملح سنلاحظ نشاطاً كبيراً واسترخاء غير مسبوق وانضباط أكثر بالنفس وكبحاً لشهية الطعام. سنشعر بالفعل بأثر الملح الذي يغيّر مجرى الوزن المتزايد إلى رشاقة ووزن متناسق ومعتدل.

الملح الأبيض؟

يُعتمد الأبيض بشكلٍ خاص في المنزل والطعام. ولكن هذا الملح عبارة عن ملح مكرر ومجرّد من المعادن الطبيعية. وكما أن الملح الأبيض يؤدي لمذاقٍ جيد فأيضاً يستخدم للأغراض الأخرى وكما أنه يسبب الضغط واحتباس السوائل فكذلك لا يعدُ كافياً لاعتماده في العلاج والأمور الجدية التي نحتاج إلى نتيجة واضحة بعد محاولة إيجاد حلٍ لها. لذا، ولأي غرض يشمل الطعام وغيره يستحسن استخدام ملح البحر الكامل أو ملح الهيملاياا وكلاهما غني بالمعادن وطاردان قويّان للغاية لأي طاقات سلبية.

إن كنتِ ترغبين بالبدء من جديد وتنظيف مسارات الطاقة لديك لكنك تشعرين بعدم الثقة بنفسك بسبب الزيادة الكبيرة بالوزن مما يمنعك من ممارسة حياتك الطبيعية جربي استخدام مشدات الجسم الكاملة للحصول على مظهر متناسق ويحقق لكِ الرضى النفسي عن جسدك، كما وأن الرشيقات يستخدمون مشدات الجسم الكامل للحصول على جسم ممشوق ومشدود أكثر ولتحديد الخصر وإظهاره بشكل جميل وجذاب. أفضل أنواع مشدات الجسم الكاملة.


المراجع

[1]Emotional and Psychological Trauma“, https://www.helpguide.org, Retrieved 11-1-2021.

[2]Clearing Out Old Energy“, https://goop.com, Retrieved 11-1-2021.


[3]8 Ways You Can See Einstein’s Theory of Relativity in Real Life, https://www.livescience.com, Retrieved 11-1-2021.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *