التقلبات المزاجية خلال فترة الحمل – أسبابها وكيف تتجنبين حدوثها

أسباب التقلبات المزاجية خلال فترة الحمل

1- هرمونات الحمل
أحد الأسباب الرئيسية للتقلبات المزاجية أثناء الحمل هو التغيرات السريعة في هرموناتك، وخاصة هرموني الاستروجين والبروجسترون. إذ يمكن أن تؤدي الاختلالات والتقلبات في النواقل العصبية التي تتأثر بتغيرات الهرمونات إلى خللٍ في المزاج. القلق والتهيج على وجه الخصوص، مرتبطان بتغيرات هرمون الاستروجين.

2- الإجهاض السابق
قد تشعر النساء اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا بالقلق والتوتر الشديدين، خاصةً في الثلث الأول من الحمل. فهي الفترة التي تحدث فيها غالبية حالات الإجهاض.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_sad-depressed-pregnant-woman-suffering-from-headache-migraine-feeling-sick-holding-hand-head_117638-756-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 532px) 100vw, 532px" />

3- أعراض الحمل
يمكن أن تسبب بعض أعراض الحمل ضائقة نفسية أيضًا. على سبيل المثال، غثيان الصباح، الذي يمكن أن يصيبك في أي وقتٍ من اليوم. قد يكون الضغط النفسي الناجم عن عدم معرفة متى قد تشعرين بالغثيان، أو عن احتمالية التقيؤ في الأماكن العامة شديدًا ويعكّر مزاجكِ بصورةٍ كبيرة.
التعب هو عرض آخر من أعراض الحمل الشائعة ويمكن أن يساهم في تقلب المزاج. لا يشعر أي شخص بحالة نفسية جيدة عندما يكون متعبًا، وقد تشعرين بالتعب الشديد خاصةً خلال الأشهر الأولى من الحمل.

أسباب أخرى:

4- شكل الجسم
مع تقدمك في الحمل، سيزيد وزنكِ ويكبر حجم بطنك. هذا التغيير قد لا يكون مستحبًا عند عددٍ كبير من النساء. وقد يسبب لهن مستوياتٍ كبيرة من القلق والتوتر بشأن ما يمكن ارتداؤه وكيف ستبدو إطلالتهن وهل من الممكن بعد الولادة أن يسترجعن شكلهن السابق بسرعةٍ أم لا.

5- الفحوصات
إجراء الفحوصات الدورية السريرية والفحوصات بالموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل قد يسبب التوتر بالنسبة للأم بشأن النتائج وسلامة الجنين.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_stressed-pregnant-woman-using-smartphone-bed_35076-4485-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

6- كثرة المعلومات
الشيء الآخر الذي يمكن أن يؤدي إلى تقلبات المزاج هو تصفح الانترنت والقراءة عن كل ما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ أثناء الحمل والولادة والحصول على الكثير من المعلومات مما يسبب لكِ حالةً من التشتت. بعض المواقع لا تذكر سوى الأمور السلبية بطريقةٍ تدل على أنها لابد وأن تحدث لكل امرأةٍ حامل، وهذا ما يزيد من مستويات التوتر لديكِ.

7- الولادة
مع تقدم الحمل واقتراب الولادة، تزداد لديكِ المخاوف والهواجس بشأن المضاعفات التي قد تحدث عند الولادة، وهذا يسبب الكثير من لحظات التوتر والقلق والتقلبات المزاجية.

كيف تتعاملين مع هذه التقلبات؟

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_frustrated-pregnant-woman-screaming-with-crazy-expression-feels-panic-cover-ears-widely-opens-mouth-isolated-yellow-wall_176532-14063-1-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

تعد التقلبات المزاجية جزءًا لا مفر منه من الحمل. لكن هذا لا يعني أنه لا توجد أشياء يمكنك القيام بها لتسهيل الأمر قليلاً. إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للتأقلم.

1- لا تقسي على نفسك
قد تلومين نفسكِ كثيرًا وتشعرين بالسوء حيالها خلال فترة مروركِ بهذه التقلبات. هوني على نفسك فأنتِ لست وحدك في هذا التجربة. كما أن الهرمونات هي المسؤولة عن الكثير مما تشعرين به، وكل هذا سوف يمر بمرور الوقت.

2- توقفي عن البحث المتكرر في المواقع الإلكترونية
بالطبع، فأنتِ تريدين الحصول على حملٍ صحي. وتريدين أن تكوني على اطلاع حتى تتمكني من اتخاذ خيارات مستنيرة حول فترة الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه المعلومات كثيرةً بصورةٍ مبالغ فيها وربما تتضارب بين موقعٍ وآخر.
اكتفي بموقعٍ واحد موثوق لتحصلي على ما تريدين من معلومات، أو اسألي طبيبك مباشرة أثناء فحوصات ما قبل الولادة.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_beautiful-pregnant-woman-suffering-from-headache-sitting-couch_392895-5601-300x214.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

3- استعدي لموجات غثيان الصباح
من الناحية النفسية، أسوأ جوانب غثيان الصباح أنه يمكن أن يصيبكِ دون سابق إنذار. هذا يمكن أن يجعلكِ تشعرين بأنك خارجة عن السيطرة، مما يؤدي إلى التقلبات المزاجية والقلق. لتقليل هذه المخاوف، حاولي أن تكوني مستعدة.
احملي معك وجباتٍ خفيفة لمواجهة الجوع المفاجئ. أحضري أكياسًا بلاستيكية مثل أكياس الساندويتشات في جيوبك أو في حقيبتك في حال فوجئتِ برغبةٍ في التقيؤ.

إذا كنتِ تشعرين بالغثيان بسبب الروائح الكريهة أو النفاذة، فحاولي أن تأخذي معكِ شيئًا تفوح منه رائحة تتقبلينها. مثل عبوة من القرنفل أو القرفة أو زجاجة صغيرة من غسول اليد الذي تحبين رائحته.

أيضًا:

4- إعطاء الأولوية للنوم
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، من المحتمل أن تشعري بالتعب بغض النظر عن مقدار نومك. خلال الثلث الثالث من الحمل، قد تجدين صعوبة في الحصول على الراحة، وهذا يؤدي إلى قلة النوم. لكنك بحاجة للنوم. التعب هو سبب في ظهور تقلبات مزاجية أكثر حدة.

إذا كنتِ تستطيعين أن تأخذي قيلولة أثناء النهار، خذي واحدة. حتى لو كان ذلك يعني القيلولة على مكتبك في العمل. أما في المنزل، افعلي كل ما في وسعك لجعل وقت النوم فترة هادئة، فإن ذلك يساعدكِ في الحصول على كمية النوم التي تحتاجينها.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_upset-woman-crying-while-her-mom-trying-calm-her-down_186523-1701-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

5- احصلي على الدعم النفسي
وجود شخص داعمٍ لك بجانبك طوال هذه الفترات الصعبة، سواءً كان زوجكِ أو صديقتكِ أو إحدى الأقرباء، يمكن أن يساعد في علاج التوتر.

6- ارتادي دوراتٍ تدريبية حول الولادة
الخوف من يوم الولادة أمر طبيعي. كلما عرفتِ عنها أكثر وشعرتِ بمزيد من الدعم، يقل مستوى قلقك. يمكن أن يساعد أخذ دروس تعليم الولادة في تقليل هذا القلق.

من المهم كذلك أن:

7- تتواصلي مع الحوامل
يمكن أن يساعدك التحدث مع الآخرين حول تقلباتك المزاجية وقلقك على الشعور بأنك طبيعية. لحسن الحظ، هناك مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي للأمهات الحوامل فقط. يمكنك دخول أيّ من هذه المجموعات وستجدين بالتأكيد من تشارككِ نفس تجربتك.

8- تجربي اليوجا
يمكن أن تساعد اليوجا في تقليل القلق وزيادة الشعور بالراحة. هناك العديد من دروس اليوجا للحوامل عبر الإنترنت يمكنك تجربتها. ولكن، إذا قررتِ ارتياد فصلٍ لأخذ دروس في اليوجا، فتأكدي من أنها مخصصة للنساء الحوامل. ((https://www.verywellfamily.com/mood-swings-during-pregnancy-4159590