إفرازات الحلمة وأكثر مشاكلها شيوعًا لدى النساء

إفرازات الحلمة وأكثر مشاكلها شيوعًا لدى النساء

1) توسع القنوات أو الإكتاسيا
عندما تقترب المرأة من سن اليأس (في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمرها)، تتوسع القنوات الثديية الواقعة تحت الحلمة. وهذه العملية الطبيعية لتوسيع غدة الحليب تسمى إكتاسيا.

الإكتاسيا هي حالة غير سرطانية في الثدي. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي إلى انسداد القنوات، ثم قد يتجمع السائل ويتسرب إلى الأنسجة المجاورة. يتسبب هذا في حدوث عدوى أو التهاب مزمن أو عدوى مليئة بالصديد تسمى خراج. إذا كانت هناك عدوى (تسمى التهاب الثدي المحيط بالقناة)، فقد تتسبب في تكوين نسيج ندبي. وهذا يقوم بتوجيه الحلمة إلى الداخل. قد تسبب هذه العدوى أيضًا ألمًا في الثدي وإفرازات سميكة ولزجة من الحلمة.

علاج الإكتاسيا
يعتمد العلاج على أعراضك وعمرك وصحتك العامة. سيعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة. يتضمن علاج توسع القنوات بشكل عام على علاج الأعراض. قد يشمل ذلك وضع الكمادات الدافئة على الثديين أو العلاج بالمضادات الحيوية التي يصفها لكِ الطبيب. بعض الحالات تستلزم إجراء جراحة لإزالة قنوات الثدي المصابة.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/977a174a5d096391537359a85c406fff-300x158.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

2) الورم الحليمي
الورم الحليمي داخل القناة هو نمو صغير يشبه الثؤلول يصطدم بقنوات الثدي بالقرب من الحلمة، ويسبب هذا الورم إفرازات دموية أو لزجة. أي نتوء بسيط أو كدمة بالقرب من الحلمة يمكن أن تتسبب أيضًا في نزيف الورم الحليمي. إذا أصبحت الإفرازات مزعجة، يمكن إزالة القناة جراحيًا. يمكن القيام بذلك في كثير من الأحيان دون تغيير شكل الثدي.

غالبًا ما تصيب الأورام الحليمية المفردة النساء اللائي يقتربن من سن اليأس. لكن الأورام الحليمية المتعددة داخل القناة أكثر شيوعًا عند النساء الأصغر سنًا، وتحدث غالبًا في كلا الثديين. من المرجح أن ترتبط الأورام الحليمية المتعددة داخل القناة بالورم أكثر من ارتباطها بإفرازات الحلمة. يتم استئصال أي ورم حليمي مرتبط بتكتل جراحيًا.

ماذا عن الأنواع الأخرى من الإفرازات؟

يمكن أن تكون إفرازات الحلمة مزعجة للعديد من النساء، لكن الإفرازات التي تحدث فقط عند ضغطها وضغط الثدي قد لا تكون مدعاة للقلق. تكون احتمالية الإصابة بالسرطان منخفضة إلى حدٍ ما عندما تكون إفرازات الحلمة هي العرض الوحيد.

سيكون وجود كتلة مع التفريغ مصدر قلق أساسي، لكن ضعي في اعتبارك أن النساء المرضعات قد يكون لديهن تورم تحت الهالة وإفرازات. يمكن أن يحدث هذا بسبب التهاب الثدي الذي يحدث مع عدوى مليئة بالصديد (خراج). يمكن علاج إفرازات الحلمة الناتجة عن حالات الثدي غير السرطانية بالحفاظ على الحلمة نظيفة. إذ أن إفرازات الحلمة التي تحدث بسبب العدوى تتطلب دخول المستشفى.

الغالاكتوريا أو “ثر الحليب” هو إفرازات حليبية من كلتا الحلمتين عندما لا تُرضع المرأة. يحدث هذا غالبًا بسبب زيادة هرمون البرولاكتين الذي ينتج الحليب. قد تحدث هذه الحالة إذا كنتِ تتناولين المهدئات. أو يمكن أن يكون سببه جرعات عالية من هرمون الاستروجين. النساء المصابات بهذا غالبًا ما يكون لديهن فترات حيض غير منتظمة، أو يكنّ في سن اليأس. في بعض الحالات، قد ينتج ثر الحليب عن ورم في الغدة النخامية. قد يرى الطبيب أنك تحتاجين إلى اختبارات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي من أجل التشخيص الدقيق.

كيف يتم التشخيص؟

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/1c61ec5bd57c7d7fcd1000af2f4e7d6d-300x193.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

إفرازات الحلمة يمكن أن تكون مختلفة الألوان والقوام، وقد يأخذ الطبيب عينة من هذه الإفرازات ويفحصها في المختبر لتأكيد التشخيص. من المحتمل أن يرغب الطبيب في معرفة ما إذا كانت الإفرازات قادمةً من قناة واحدة أو عدة قنوات. دائمًا ما تكون الإفرازات متعددة القنوات حميدة. من المحتمل أن يكون السبب هو تغيرات مثل توسع القنوات. وقد تكون الإفرازات القادمة من قناة واحدة مدعاةً للقلق أكثر. ولكن، إذا لم يُظهر التصوير الشعاعي للثدي أي تغيرات غير طبيعية، فقد لا تكون هناك حاجة لعملية جراحية. ((https://www.urmc.rochester.edu/encyclopedia/content.aspx?contenttypeid=85&contentid=P00156