آلام الظهر والرقبة – الأسباب والحلول

تعاني الكثيرات من آلام الظهر والرقبة وهذه بالفعل مشكلة شائعة جداً وقد لا ننجح دائماً بإيجاد الحل لها. السبب في ذلك قد لا يكون فشل العلاج بل عدم معرفة الأسباب الدقيقة للمشكلة وجذورها. في هذا المقال سنوضح بالتفصيل ماذا يمكن أن يختفي وراء آلام الظهر والرقبة والحلول المناسبة ومدى استمراريتها. في مترو برازيل لا نركز مطلقاً على تعداد المعلومات بل على المشكلة والحل والسبب والمسبب. لذا، إن كانت لديك أي مشكلات أو استفسارات أو حتى معلومات قد ترغبين بمعرفتها، يسرنا ملاحظة ذلك في خانة التعليقات أسفل المقال.

آلام الظهر والرقبة ومشكلة زيادة الوزن

العمود الذي يرتكز عليه الجسم بأعضائه وأجزائه هو العمود الفقري وموقعه الظهر. إذاً، إن أي خلل في أي عضو من الأعضاء يسبب مشكلة في العمود الفقري والمنطقة التي يقع بالقرب منها وهي منطقة الظهر. إن زيادة الوزن عامل غاية في الأهمية من عوامل التسبب في آلام العمود الفقري والظهر. فجسمنا ليس آلة تحمل أطناناً ولا ميزاناً يتقبّل اختلال الكفة، ولا اختلال توزي الدهون في الجسم. لذلك، إن أي خلل في ما ذكرناه يؤدي فوراً إلى ضغط على العمود الفقري وبالتالي التسبب في آلام الظهر.

آلام الظهر والرقبة – السبب والمسبب

إن أعضاء الجسم كافة مرتبطة ببعضها البعض، وأي خلل في أحدها يؤثر على الآخر. إن أي خلل في منطقة الرقبة يؤثر فوراً أو تدريجياً على الظهر. والعكس صحيح، لأنه أيضاً أي خلل في منطقة الظهر يؤثر فوراً أو تدريجياً على الرقبة. وهذا ما يحدث في مشكلة الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري والذي يسبب ثلاثة مشاكل: آلام الظهر والرقبة الساق والتي تسمى بعرق النسا. ويتم حل هذه المشكلة في العادة بالعلاج الطبيعي والاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية. على الرغم من أن تلك العلاجات يمكن أن تكون فعالة بشكل كبير ومجدية إلا أن بعض الحالات تتطلب تدخلاً طبياً. لذا في مشكلة الانزلاق الغضروفي ننصحك بداية الأمر باستشارة الطبيب واتباع نصائحه وهذا كافي لاتباع الإرشادات والتخلص من الألم الثلاثي.[1]

تضيق العمود الفقري

تظهر هذه المشكلة والتي تسبب آلام الظهر والرقبة بشكل تدريجي. والوصف الدقيق لها هو تضيق بطيء في القناة العظمية التي تحتوي على الأعصاب الشوكية والنخاع. وأصحاب هذه الحالة سيلاحظون تطور الألم تدريجياً إذ أن التضيق يزداد فترة بعد أخرى. إن مجموعة من التمارين الرياضية تحل المشكلة وتجنب حمل الأشياء الثقيلة والجلوس بوضعيات غير مريحة. كما وينبغي استشارة الطبيب على الفور للتعامل مع الأمر بشكل أكثر دقة خاصة إن وجدت الحاجة لأخذ بعض الحقن.[2]

التواء الظهر

تحدث هذه المشكلة بسبب حركة خاطئة أثناء ممارسة تمارين رياضية، أو حتى التحرك بشكل خاطئ وفجائي. يتم معالجة الأمر عادةً بالراحة التامة والاسترخاء الكبير. مع استشارة الطبيب بشكل احتياطي ولكنه في العادة ليس طارئاً كما في مشاكل الانزلاق الغضروفي وتضيف العمود الفقري.[3]

المشد وأنواعه..وكيف أختار المشد المناسب ؟

آلام الظهر والرقبة – تفاقم المشكلة

عادةً ما نتحدّث عن آلام الظهر والرقبة ومسبباتها، ومحاذير لتجنبها مثل الجلسة الصحيحة وعدم الإجهاد. الاسترخاء بشكل منتظم، تدليك الجسم وغيرها من النصائح التي تحول دون ذلك. ولكن إن الأمر الذي يثير تعجب البعض هو استمرار تلك الآلام، أو التخفيف منها ومن ثم عودتها مرة أخرى. وهنا بالفعل ندرك بأنها أزمة، لأن السبب قد تم معالجته بالفعل فلمَ تتكرر المشكلة؟ الجواب هو أننا لم نعالج الجذر ولم نعالج عوامل تفاقم المشكلة. إن تفاقم آلام الظهر والرقبة يحدث بسبب عوامل ترفع من معدّل الألم وتزيد المشكلة. وكما أن طريقة الجلوس والضغط الزائد على الجسم وعدم إعطائه الراحة الكافية عوامل تزيد الألم. فإن السمنة والوزن الزائد عوامل لا تزيده فقط بل وتمنع علاجه من الأساس. فتصبح كالمولّد تماماً والذي يتسبب بتكرار المشكلة مرات ومرات.

دهون البطن

 إن دهون البطن الزائدة محفّز كبير للغاية لآلام الظهر والعمود الفقري حيث أن الحمل الثقيل عليهما يولد ضغطاً وألماً، بالإضافة لخلل في التوازن يعمل على الجلوس بظهر منحني دائماً. وهنا نأتي لأمر مهم جداً وهو الجلسة الصحيحة. إن صعوبة تصحيح جلستنا مرتبطة بزيادة الوزن، فالظهر لا يحتمل وزن الدهون لفترة كبيرة وبالتأكيد أننا نلاحظ ذلك إن حاولنا جعل ظهرنا مستقيماً لفترة طويلة. الحل هو التزام نظام غذائي خاص لخسارة الدهون من كافة أجزاء الجسم وخاصة البطن. بالإضافة إلى تمارين رياضية. كما وأن مشد البطن يلعب دوراً مهماً للغاية في تحقيق اتزان الجسم لأنه يشد الدهون بالتالي يشد حملاً كان يسبب خللاً في توازن الجسم.

إن كنتِ تعانين من آلام الظهر والرقبة بسبب السمنة لا تترددي في البدء بنظام صحي بالإضافة لاستخدام المشدات التي من شأنها منحك الثقة الكاملة بنفسك دائماً. مشدات مترو برازيل الشهيرة

 

---