ما المقصود بجراحة تدبيس الأذن؟ ولمن يتم إجراؤها؟

الأذن البارزة هي نمو للأذن بشكل غير طبيعي أو أكثر من المعتاد، وقد يكون نوعًا من التشوه في نمو الغضروف مما يؤدي إلى ظهورها بشكل أكبر من الشكل الاعتيادي وجعلها بعيدةً عن الرأس بصورة ملحوظة. تكون الأذن البارزة أحيانًا وراثية يولد الشخص بها، لكن الدراسات أثبتت أن 30% من الذين يعانون منها يولدون بآذان طبيعية لكنها تبرز وتكبر أثناء النمو. أحيانًا تبرز الأذنان معًا وأحيانًا تكون واحدة أكثر بروزًا من الأخرى.

لا يحب معظم الأشخاص الصابون ببروز الأذن مظهر أذنيهم ويشعرون بالإحراج منها، خصوصًا إن كان مستوى بروزهما كبيرًا، مما قد يجعلهم مدعاةً للسخرية في المجتمع. وهذا ما يدفع الكثيرين إلى إجراء جراحات تجميلية تصحيحية لشكل الأذنين. تعرف جراحة تجميل الأذنين البارزتين باسم تدبيس الأذن.

ما هو تدبيس الأذن؟

جراحة تدبيس الأذن (رأب الأذن) هي نوع من إجراءات الجراحة التجميلية التي تعمل على تحسين شكل الأذن أو وضعها أو تناسبها. يهدف تدبيس الأذن إلى وضع آذان بارزة بالقرب من الرأس، أو تقليل حجم الأذنين الأكبر حجمًا. ولكن، يمكن أيضًا حل مشاكل الأذن الأخرى من خلال هذا النوع من الجراحة التجميلية. يمكن للجراحين حتى صنع آذان جديدة لأولئك الذين ولدوا بدونها أو الذين فقدوها بسبب أي إصابة سابقة.

لمن تجرى جراحة تدبيس الأذن؟

عادةً ما يتم إجراء عملية تجميل الأذن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 6 سنوات. ولكنها تُجرى أيضًا للبالغين. الحالة الوحيدة التي يُمنع فيها الشخص من إجراء جراحة تدبيس الأذن هي أن يكون مصابًا بعدوى أو بمرض دائم في الأذنين أو إحداهما. في هذه الحالة، يتم علاج الأذنين أولًا والتأكد من كونهما سليمتين. وذلك خوفًا من إصابة الجرح بالعدوى أو حدوث الأسوأ، وهو إصابة العصب السمعي بالعدوى وتلفه، مما قد يؤدي إلى الصمم.

خطوات الجراحة

على الرغم من اختلاف بعضها البعض في كيفية الإجراء، فبشكلٍ عام، فإن جراحات تدبيس الأذن تقوم بتغيير الغضروف خلف الأذن مباشرة. في بعض الحالات، يمكن إزالة الغضروف والجلد. أما في حالات أخرى، يتم استخدام الغرز لتثبيت الغضروف بشكل دائم في مكانه.

التخدير في هذه الجراحة هو تخدير كامل بالنسبة للأطفال، وتخدير موضعي مع مسكنات بالنسبة للكبار. هذا يتيح للشخص أن يظل مستيقظًا ولكن مسترخيًا في نفس الوقت. يمتد وقت إجراء العملية ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في أغلب الأحيان. يبدأ الطبيب بعمل شق صغير خلف الأذن ومنه يباشر في العلاج بإزالة الجزء الزائد من الغضروف والجلد في الأذن ثم يعيد إغلاق الشق خلف الأذن مرة أخرى بحيث تصبح المسافة أقل بين الأذن والرأس ويقل بروزها.

أما في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بطي الغضاريف على بعضها ولا يقوم بإزالتها أو تثبيتها، وذلك بهدف الوصول إلى مسافة أقل بين الأذن والرأس.

الآثار الجانبية قصيرة المدى

قد تشعرين بخفقان في الأذنين، ووجع أو انزعاج خفيف فيهما، أو قد لا تتمكنين من النوم على جانبك حتى لا تضغطي على أذنيك. نتيجة لذلك، وللتخفيف من حدة الآلام التي قد تلازمك بعد الجراحة، ستحتاجين إلى ارتداء عصبة رأس لعدة أسابيع.

هذا ما يوفره لكِ مشد الأذنين البرازيلي لما بعد العمليات التجميلية بتقنية الضغط من ماركة PLIE. فهو مصنوع من المايكروفايبر المعالج بتقنية الهايدروفيليك للسماح لبشرتك بالتنفس بحرية تامة. إضافةً إلى الضغط المريح وحفاظه على الوضعية الصحيحة للأذنين وقدرته على تقليل التورمات وإخفاء الانتفاخات. تجدينه متوفرًا في متجر مترو برازيل.

المضاعفات المحتملة المرتبطة بتدبيس الأذن

قد تتضمن المضاعفات المحتملة المرتبطة بتدبيس الأذن حدوث جلطات دموية على الأذنين، أو الإصابة بعدوى في الغضروف مما قد يؤدي إلى تكون نسيج ندبي، وأيضًا قد يعود بروز الأذنين مرة أخرى بعد الجراحة. [1]https://www.urmc.rochester.edu/encyclopedia/content.aspx?ContentTypeID=85&ContentID=P01111

إن كنتِ ترغبين في إجراء هذه الجراحة، ففكري جيدًا أولًا وقبل كل شيء. قومي بالموازنة ما بين الإيجابيات والفوائد التي ستحصلين عليها، وما بين المضاعفات والأعراض الجانبية التي ربما ستتعرضين لها، ثم قرري بناءً على ذلك. من المهم كذلك أن تحرصي على اختيار الطبيب الجراح بعناية قبل أن تقرري الخضوع لها.

المراجع[+]

اترك ردّاً