آثار التوتر المستمر بسبب ظروف العمل

آثار التوتر المستمر في مكان العمل

تشمل الآثار قصيرة المدى للتوتر الصداع، والتنفس الضحل، ومشاكل النوم، والقلق، واضطرابات المعدة. كما أن التوتر المستمر لفتراتٍ طويلة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث مرض قلبي، وآلام في الظهر، والاكتئاب، والآلام العضلية المزمنة، وضعف جهاز المناعة.

يمكن أن يؤثر التوتر المستمر أيضًا على عقلك، فيقوم بإضعاف قدرتك على التركيز، وزيادة فرص ارتكاب الأخطاء لأنك حينها لا تفكرين بوضوح. كما أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر على عواطفك وسلوكك، فيجعلكِ متذمرةً باستمرار وينفد صبرك بسهولة ويقل حماسك وشغفك تجاه عملك.

ماذا تفعلين حيال ضغوط العمل؟

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/asian-student-woman-read-books-library-university_7861-3537-300x169.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

تحققي مما إذا كانت أسباب توترك واقعية
الخطوة الأولى للتحكم في توترك هي التحقق ما إذا كانت مسببات التوتر بالنسبة لكِ حقيقية أم أنكِ تقومين بتضخيمها في ذهنك. اسألي نفسكِ هل ما أنا قلقة ومتوترة بشأنه هو أمر يحدث بالفعل في الوقت الحالي، أم أنني أتوتر فقط لمجرد توقعي لحدوثه بينما هو لم يحدث في الواقع؟ بعض مسببات القلق والتوتر تنشأ في مخيلتنا فقط. فنحن دائمًا نقوم بتوقع الأسوأ بطبيعتنا كوسيلة حماية لنا من الصدمة عند حدوثها. كوني واقعية بشأن مخاوفك ولا تدعيها تسيطر عليك، خذي الأمور ببساطة وبشكلٍ تدريجي.

التحكم في وقتك وإدارته بالشكل الصحيح
يمكن أن تقلل إدارة الوقت والأولويات الصحيحة الكثير من التوتر في مكان العمل. ابدئي كل يوم بإعداد قائمة مهام بما تريدين القيام به والمكالمات التي يجب إجراؤها ورسائل البريد الإلكتروني التي يتوجب عليكِ إرسالها. حددي أولويات القائمة وفقًا للمهام التي يجب عليك القيام بها، وتلك التي ترغبين في القيام بها، وتلك التي يمكنها أن تنتظر. لا تضعي جدولاً مزدحمًا أكثر من اللازم، وقومي بتهيئة نفسك للظروف المفاجئة.

خذي فترات راحة قصيرة
يمكن أن تقوم فترات الراحة القصيرة كل ساعة حيث تمددين كتفيك وظهرك ورقبتك بتخفيف الإجهاد البدني. هذا يمكن أن يقلل من الضغط النفسي. أيضًا، حاولي تناول وجبة الغداء في موعدها. تخطي هذه الوجبة قد يكون له أثر سيء على مزاجك.

• كيف يمكنكِ التحكم في التوتر؟

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/calm-businesswoman-relaxing-with-breath-gymnastics_1163-5375-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

أيضًا:

مارسي تمارين استرخاء العضلات
اجلسي بشكلٍ مريح ثم أغمضي عينيك. ابدئي من رأسك، وشدي وجهك عن طريق شد أسنانك وتجعيد جبينك. استمري في الشد لمدة 5 ثوان. ثم حرريها. بعد ذلك، شدي كتفيك عن طريق رفعهما إلى أذنيك. استمري لمدة 5 ثوان. ثم حرري. بعد ذلك، قومي بشد عضلات ذراعك. استمري لمدة 5 ثوان. ثم حرري. الفكرة الأساسية هنا هي أن تستمري في شد وتحرير كل مجموعة من العضلات في جسمك حتى تصلي إلى أصابع قدميك. هذا يبعث على الاسترخاء وتقليل التوتر.

لمزيد من الاسترخاء، أغمضي عينيكِ ثم تخيلي أنك في مكان تحبينه. قد يكون هذا المكان هو شاطئ البحر أو الجبال أو أي مكان مليء بالمناظر الطبيعية الجميلة. تنفسي ببطء وعمق وأنت تتخيلين ما ترينه هناك وتشعرين به وتسمعينه وتتذوقينه وتشمينه في مكانك الخاص.

جربي التنفس ببطء وبعمق
استلقِ على ظهرك مع إغلاق عينيك. ضعي قدميك متباعدتين قليلًا ثم ضعي إحدى يديك فوق السرة. ضعي اليد الأخرى على صدرك. بعد ذلك، تنفسي من خلال أنفك وازفري من فمك. افعلي ذلك حتى تفرغي معظم الهواء من رئتيك. أثناء العد ببطء إلى 4، استنشقي برفق، مما يجعل معدتك ترتفع. توقفي لمدة ثانية واحدة. ثم عندما تقومين بالعد ببطء إلى 4، قومي بالزفير برفق، واتركي بطنك ينزل ببطء. توقفي لثانية أخرى. كرري هذه الخطوات 10 مرات.

اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا ومارسي الرياضة بانتظام
قد يؤدي اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون إلى تقليل التوتر. على الجانب الآخر، يمكن أن يزيد تناول الكثير من الكافيين والسكر من مستويات التوتر لديكِ.

وجدت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية تقلل التوتر. تعمل التمارين الهوائية بشكل أفضل لمعظم الناس. يشمل ذلك الجري أو السباحة أو المشي السريع. يمكن أيضًا أن تساعد اليوجا أو البيلاتيس أو التاي تشي أو التمدد البسيط. إنها تساعد في خلق حالة تأمل أكثر هدوءًا. ((https://www.urmc.rochester.edu/encyclopedia/content.aspx?contenttypeid=1&contentid=2882