تساقط الشعر الوراثي حالة تصيب النساء والرجال، إلا أنها تختلف في النمط التي تظهر به. وهذه الحالة قد تبدأ في عمر مبكر وتزداد مع التقدم في السن. فما هو الحل النهائي للقضاء على تساقط الشعر الوراثي؟ سنوضح من خلال هذا المقال الحلول الممكنة للتخلص من هذه المشكلة.
هل يمكن القضاء على تساقط الشعر الوراثي؟
لا يمكن القضاء على تساقط الشعر الوراثي بشكل نهائي بسبب عدم القدرة على التحكم في العوامل الوراثية في الجسم. وإذا بدأ تساقط الشعر في سن مبكرة، فإن فرص زيادته بمرور الوقت ستكون عالية. ولكن هناك مجموعة من الخيارات التي تساعد على إبطاء تطور تساقط الشعر الوراثي. إذ تتوفر بعض أنواع الأدوية المتخصصة في المساعدة على إعادة نمو الشعر في حالات التساقط الوراثية.
علاجات تساقط الشعر الوراثي
فيما يأتي أنواع العلاجات التي تساعد على علاج التساقط الوراثي:
دواء المينوكسيديل
المينوكسيديل Minoxidil المعروف أيضًا باسم روجين. وهو محلول لا يحتاج إلى وصفة طبية يقوم الشخص الذي يعاني من تساقط الشعر الوراثي بتطبيقه مرتين يوميًا على فروة الرأس.
يعمل هذا الدواء عن طريق زيادة الدورة الدموية في المنطقة المصابة من فروة الرأس، مما يؤدي إلى زيادة سماكة وقوة بصيلات الشعر. يمكن لكل من الرجال والنساء استخدام المينوكسيديل. وتظهر النتائج عادة بعد أربعة إلى ثمانية أشهر من التطبيق.
في حال استخدام هذا الدواء مرتين في اليوم فهذه أفضل طريقة للحصول على النتائج. أما في حالة استخدامه مرة واحدة فقط في اليوم أو تخطي استخدامه في بعض الأيام فمن الممكن أن يكون تطبيقه غير مريح على فروة الرأس.
تجد بعض النساء أن محلول المينوكسيديل يترك ترسبات تجفف وتهيج فروة الرأس. ربما لا يكون سبب هذا التهيج، المسمى بالتهاب الجلد التماسي، هو المينوكسيديل نفسه، بل بسبب الكحول المضاف له لتسهيل التجفيف.
الآثار الجانبية والمخاوف
المينوكسيديل آمن للاستخدام، ولكن يمكن أن يكون له آثار جانبية غير مرغوبة بصرف النظر عن تهيج الجلد المرتبط بالكحول. أحيانًا يختلف الشعر الجديد في اللون والملمس عن الشعر الموجود مسبقًا.
بالإضافة إلى نمو الشعر الزائد في الأماكن الخطأ، مثل الخدين أو الجبين.[1]https://www.webmd.com/connect-to-care/hair-loss/how-to-fight-genetic-hair-loss
اقرئي أيضًا: خطوات عمل البروتين للشعر وكيفية العناية به بعدها
دواء فيناسترايد
فيناسترايد عبارة عن حبوب توصف طبيًا تعالج تساقط الشعر الوراثي عن طريق منع التستوستيرون من التحول إلى مادة تسمى DHC التي تضعف بصيلات الشعر. وهو دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الصلع الذكوري،. يتم تناول فيناسترايد مرة واحدة يوميًا، وإذا تم استخدامه باستمرا ، فإن معدل نجاحه مرتفع في إبطاء تساقط الشعر الوراثي.
مضادات الأندروجين
تحتوي الأندروجينات على هرمون التستوستيرون وهرمونات “ذكورية” أخرى يمكنها تسريع تساقط الشعر عند النساء. قد تستفيد بعض النساء اللواتي لا يستجيبن للمينوكسيديل من إضافة عقار سبيرونولاكتون المضاد للأندروجين. هذا ينطبق بشكل خاص على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لأنهن يملن إلى إفراز الأندروجينات الزائدة المسببة لتساقط الشعر.
عادة ما يصف الأطباء سبيرونولاكتون مع موانع الحمل الفموية للنساء في سن الإنجاب. (يجب ألا تحمل المرأة التي تتناول أحد هذه الأدوية لأنها يمكن أن تسبب تشوهات في الأعضاء التناسلية للجنين الذكر). وتشمل الآثار الجانبية المحتملة زيادة الوزن وفقدان الرغبة الجنسية والاكتئاب والإرهاق.
زراعة الشعر
زرع الشعر هو إجراء يستخدم لعلاج مشكلة تساقط الشعر الوراثي ويتضمن إزالة شريط من فروة الرأس من مؤخرة الرأس واستخدامه لملء المنطقة الصلعاء. وعملية زراعة الشعر أصبحت منتشرة بشكل كبير في بلدان العالم، ولها نسبة نجاح عالية جدًا، وتُعدّ من أفضل الطرق لعلاح تساقط الشعر الوراثي لدى الرجال والنساء، لكنها ذات تكلفة عالية.[2]https://www.health.harvard.edu/staying-healthy/treating-female-pattern-hair-loss
اقرئي أيضًا: ماسك البروتين المركز لتغذية الشعر وتقوية جذوره
تساقط الشعر الوراثي يظهر في سن مبكرة، وكلما أسرعت في معالجة أعراض تساقط الشعر، زادت احتمالية منع الضرر الذي لا يمكن إصلاحه. لذا من الجيد التحدث إلى أخصائي طبي في أقرب فرصة ممكنة لتبدأ رحلتك في الحصول على شعر أكثر كثافة.
احصلي على مجموعة متنوعة من منتجات العناية بالشعر البرازيلية المميزة عبر متجر مترو برازيل