ما الذي قد يجعلك معرّضة لنزيف ما بعد الولادة؟

أسباب نزيف ما بعد الولادة

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/doctor-performing-ultrasound-scanning-her-pregnant-patient_7502-5430-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

غالبًا ما يحدث النزيف بسبب عدم تقلص الرحم كما ينبغي بعد الولادة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف من الأوعية الدموية الكبيرة التي تغذي المشيمة. كما يمكن أن يكون ناتجًا عن إصابة في الرحم أو عنق الرحم أو المهبل، أو بسبب مشكلة في المشيمة مثل هبوط المشيمة أو انفصال المشيمة أو المشيمة المحتبسة.

بالنسبة لمعظم النساء، لا توجد عوامل خطر معروفة لهذا النزيف، إذ يمكن أن يحدث لأي امرأة ولا يمكن التنبؤ به. ومع ذلك، فإن من المرجح أن تصابي بنزيف ما بعد الولادة في هذه الحالات:

– ضعف عضلات الرحم (على سبيل المثال، إذا كنتِ قد أنجبتِ عدة مراتٍ من قبل)

– استمرار المخاض لفترة طويلة

– كبر حجم الطفل

– تمدد الرحم بشدة (على سبيل المثال، إذا كنت حاملًا بتوأم أو لديك الكثير من السائل الأمنيوسي)

– تاريخ مرضي باضطرابات في النزف

– الإصابة بنزيف ما بعد الولادة من قبل

– الخضوع لعملية ولادة قيصرية

تمارين تخلصك من آلام الحوض بعد الولادة

كيف يمكن منع نزيف ما بعد الولادة؟

نظرًا لأن هذا النزيف لا يمكن التنبؤ به، فمن المهم أن تحصل جميع النساء على الرعاية الطبية الطارئة بعد إنجاب أطفالهن. ستتلقى معظم النساء جرعاتٍ من الأدوية لمساعدة الرحم على الانقباض وإخراج المشيمة. إذا اعتقد الطبيب أنك في خطر متزايد للإصابة بنزيف ما بعد الولادة، فسيتم نصحك بالولادة في مستشفى كبير بحيث يكون أكثر تجهيزًا في حال احتجتِ إلى نقل الدم. أيضًا، سيتم إعطاؤك أدوية إضافية لمساعدة الرحم على الانقباض.

كيف يتم علاج نزيف ما بعد الولادة؟

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/surgeons-passing-scissors-each-other_329181-19635-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

نزيف ما بعد الولادة هو حالة طبية طارئة. لعلاجه، سيقوم الطبيب بإدخال إبرة وريدية في الوريد وربما قسطرة في المثانة. ومن ثم فحصك لمعرفة سبب النزيف ومراقبة ضغط الدم والنبض لديك للتحقق من علامات الصدمة التي قد تحدث نتيجة الانخفاض الكبير في كمية الدم. تشمل علاجات نزيف ما بعد الولادة تدليك الرحم لمساعدة المشيمة على الخروج، أو إعطائك أدوية، أو نقل الدم في حالات النزف الشديد.

إذا كان النزيف مستمرًا ولم تتم السيطرة عليه مع كل هذه الوسائل، فقد تحتاجين إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة المشيمة أو أي نسيج متبقي بداخل الرحم. وذلك لعلاج المشكلة التي تسببت في النزيف. أو قد تحتاجين لإجراء عملية أخرى لوقف النزيف. أحيانًا، وفي أسوأ الحالات، تكون الطريقة الوحيدة لوقف النزيف وإنقاذ حياتك هي استئصال الرحم. بعد ذلك، ستحتاجين إلى المراقبة عن كثب في المستشفى، وأحيانًا في وحدة العناية المركزة (ICU).

هل سيؤثر التعرض للنزيف على حالات الحمل في المستقبل؟

كما ذكرنا سابقًا، فإن تعرضك للنزيف من قبل سوف يجعلك معرضة بشكلٍ كبير للإصابة به مرة أخرى في الولادة التي تليها. من المهم جدًا إن كنتِ في فترة الحمل، وكنتِ قد تعرضتِ سابقًا للنزيف، أن تخبري الطبيب بشأن ذلك حتى يتمكن من محاولة منع حدوثه مرة أخرى. ((https://www.pregnancybirthbaby.org.au/postpartum-haemorrhage