تواجهنا جميعًا عقبات عندما يتعلق الأمر بممارسة الرياضة، سواء كان ذلك نقصًا في الدافع، أو جدولًا مزدحمًا، أو غيرها من الأسباب. بشكل عام، يختلف التمرين من فرد لآخر، ويختلف مدى التزامنا بروتين باللياقة البدنية. يمكن أن تتداخل هذه الأسباب مع التدريبات الخاصة بك، ولكن هناك طرق للتغلب عليها. سنسلط الضوء في هذا المقال على العقبات التي يمكن أن تواجهك عند ممارسة التمارين الرياضية، وكيف يمكنك تجاوزها.
العقبات التي يمكن أن تواجهك عند ممارسة الرياضة وكيفية تجاوزها
فقدان الرغبة في ممارسة التمارين
لا يشعر الجميع دائمًا بالرغبة في النهوض من السرير لممارسة الرياضة. إن كنتِ لا تشعرين برغبة في ممارسة التمارين، فجربي أن تصنعي حافزًا خاصًا بك. امنحي نفسك مكافأة عند الانتهاء من التمرين، ككتاب جديد للقراءة أو قضاء وقت في الخارج مع صديقاتك. أيضًا، من المهم أن تتأكدي من أنك تقومين بالتمارين المناسبة لك. قومي بتقييم روتين التمرين وتأكدي من أنك تحبين ما تفعلينه (أو على الأقل نوعًا ما يعجبك). فقيامك باتباع أسلوب تمرين تكرهينه لن يساعدك أبدًا.
برامج التمرين عالية المستوى
إذا حاولتِ الحفاظ على مستوى مستحيل من التمرين، فستصبحين عرضة للإرهاق والإصابة، وبالطبع للفشل. قومي بإعداد برنامج يطابق مستوى لياقتك الحالي، وليس مدى لياقتك المعتادة. إذا كنت قد توقفت لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط، فيمكنك على الأرجح العودة إلى نسخة مختصرة من التدريبات السابقة. أما إذا مرت أسابيع أو شهور أو سنوات، فابدئي ببرنامج مشي لعدة مرات في الأسبوع وروتين سهل لتقوية الجسم بالكامل. ولمزيد من الدقة، يمكنك استشارة أحد الخبراء الرياضيين، فقد تحتاجين ببساطة إلى بعض التغيير والتبديل في برنامجك أو بعض الأفكار الجديدة حول كيفية التمرين والالتزام به.
تحديد أهداف غير واقعية
إذا كنتِ تمارسين الرياضة لرغبتك في إنقاص وزنك بالتحديد، فمن المهم أن تكوني واقعية. ضعي أهدافًا قابلة للتحقيق. ولأنه لا يمكنك دائمًا توقع مقدار الوزن الذي ستخسرينه في كل أسبوع، تجاهلي مقدار الوزن الذي خسرته، وانظري إلى النتائج التي يمكنك قياسها والتحكم فيها. مثل إكمال عدد معين من التدريبات في الأسبوع، أو التمرين بقوة معينة.
الحقيقة أنه لا يوجد طريق مختصر لفقدان الوزن. لابد وأن تستغرقي المزيد من التمارين والمزيد من الوقت لتصلي إلى هذه النتيجة. في الواقع، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام لرؤية تغييرات حقيقية ودائمة، وذلك ببساطة لأنه غالبًا ما يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتتعلمي كيفية التغلب على العقبات في حياتك. تقبلي أنه لا يمكنك التحكم في كل جانب من جوانب فقدان الوزن. فبينما يمكنك التحكم في الأكل والتمارين والتوتر وأنماط النوم، لا يمكنك التحكم في العمر والجنس والجينات، على سبيل المثال لا الحصر.
الخوف من الفشل
الفشل هو نتيجة طبيعية في هذه الحياة، فببساطة لا يمكنك أن تتوقعي أن تتمكني من ممارسة التمارين الرياضية بأعلى المستويات طوال الوقت. حيث ستكون هناك عوائق مثل المرض أو الإرهاق أو الإصابة أو إذا كنتِ في إجازة أو مررت بظرف أجبرك على التخلي عن برنامج التمرين. لكن، يمكنك دائمًا أن تعودي إلى المسار الصحيح وتمضي قدمًا. انسَي ما فعلتِه بشكل خاطئ وركزي على ما يمكنك فعله بشكل صحيح الآن.
عدم الاستعداد للتمرين بشكل صحيح
يبدأ الاستعداد للتمرين من الليلة السابقة له، حيث يجب أن تنظمي كل ما تحتاجينه للتمرين جيدًا، مثل الملابس والوجبات الخفيفة والماء وما إلى ذلك. ضعي ملابس الرياضة بجانب سريرك، اختاري الطرق التي لا تتطلب الكثير من التحضير أو المعدات. انضمي إلى الصالة الرياضية الموجودة في طريقك إلى المنزل أو العمل. قومي بإزالة أكبر عدد ممكن من العوائق من أجل تسهيل ظروف التمرين على نفسك.
تصفحي هذه المجموعة المميزة من الملابس الرياضية التي يقدّمها لك متجر مترو برازيل، واختاري الأنسب منها بحسب تفضيلاتك.
أخيرًا، احرصي على التواجد في بيئة توفر لك الدعم. قد يكون العثور على الدعم هو ما تحتاجينه للاستمرار. تحدثي إلى عائلتك حول كيف يمكنهم مساعدتك، مثل تناول عشاء صحي معك وعدم تقديم وجبات لا تتلاءم مع نظامك الغذائي في أثناء وجودك. يمكن أن يمنحك نظام الدعم هذا الدافع عندما تكافحين للوصول إلى أهداف اللياقة البدنية الخاصة بك.