تعتبر غابات الأمازون المطيرة هي أكبر غابة في العالم ، حيث تعد غابات الأمازون موطن لأكثر من 24 مليون شخص في البرازيل ، بما في ذلك السكان الأصليين ، وسنوضح في هذا المقال أهم المعلومات عن البرازيل وغابات الأمازون المطيرة ..
غابات الأمازون :
تتميز غابات الأمازون بالتنوع البيولوجي ، وهي موطن لـ 10 في المائة من جميع الأنواع النباتية والحيوانية المعروفة على الأرض ، وفيها ما يقرب من 40000 نوع من النباتات وأكثر من 400 من الثدييات ، مع ما يقرب من 1300 نوع مختلف من الطيور وتعداد الحشرات بالملايين ، وتتحكم غابات الأمازون في مستويات الكربون في الغلاف الجوي للكوكب ، و يخزن حوض الأمازون ما يقرب من 100 مليار طن من الكربون ، أي أكثر من عشرة أضعاف الانبعاثات العالمية السنوية من الوقود الأحفوري ، وتبلغ مساحة غابات الأمازون 2.6 مليون ميل مربع ، وتقع في تسع دول ، ومنها البرازيل وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وفنزويلا وغيانا وسورينام وغيانا الفرنسية ، و يقع حوالي 60 في المائة من حوض الأمازون في البرازيل .
منتجات غابات المطيرة :
تنتج غابات الأمازون الأدوية والأطعمة ، ويوجد غابات الأمازون أكثر من 10 آلاف نوع من النباتات ، وتستخدم للاستخدامات الطبية و مستحضرات التجميل و المكافحة البيولوجية للآفات ، حيث يستخدم نبات مخلب القط لعلاج التهاب المفاصل والعظام ، وتستخدم أيضاً في التقليل من التعب وتحسين نوعية حياة مرضى السرطان في المراحل المتقدمة ، ومن منتجات الغابات المطيرة التوت الأسي، والغوارانا، والفواكه الاستوائية، وقلوب النخيل، ومن أهم ما تصدره البرازيل: الجوز البرازيلي، والجارينا (نوع من النخيل)، والروتيل (معدن)، والخشب الوردي النفيس، والصمغ، والزيوت . [1]https://www.greenpeace.org/usa/issues/brazil-and-the-amazon-forest/
إزالة غابات الأمازون :
في السنوات الأربعين الماضية ، فقدت منطقة الأمازون البرازيلية أكثر من 18 في المائة من غاباتها المطيرة ، وهي مساحة واسعة تقارب مساحة كاليفورنيا ، بسبب قطع الأشجار غير القانوني وزراعة فول الصويا وتربية الماشية ، وعلى الرغم من إنشاء مناطق محمية في العقود الأخيرة ، فإن معظم الغابات المتبقية مهددة بالانقراض ، وذلك من النباتات والحيوانات ، حيث قامت الحكومة البرازيلية بالعديد من الإصلاحات في السياسات والقوانين المتعلقة بغابات الأمازون ، وإبطاء معدل إزالة الغابات ، وحماية منطقة الأمازون البرازيلية من الحرائق ، و تشهد غابات الأمازون كل عام ضغوطًا متزايدة من الصناعة ، و تعاني غابات الأمازون من التعدين غير القانوني ، وقطع الأشجار ، ومن الاستيلاء على الأراضي ؤ ومن إزالة الغابات لأغراض الأعمال التجارية الزراعية، حيث تقوم العديد من الشركات بتحويل مناطق مليئة بالأشجار إلى أراضي فارغة ، كما ويتم التخلص من الملايين من الكائنات الحية التي تعيش في تلك الغابات ، ومنها الطيور و الحيوانات و الحشرات ، ويعتبر الاستطيان البشري المصدر الرئيسي لإزالة الغابات في الأمازون ، مما أدى إلى تدمير حوالي 17% من غابات الأمازون المطيرة ، حيث كان الوصول إلى داخل الغابة مقيدًا للغاية، كما و لم يتمكن المستعمرون من الحصول على حقولهم ومحاصيلهم بسبب فقدان خصوبة التربة ، لذلك ينتقل المزارعون باستمرار إلى مناطق جديدة ، كما و أدت هذه الممارسات الزراعية إلى إزالة الغابات والتسببت في أضرار بيئية .10 حقائق مثيرة عن غابات الأمازون
و سميت الغابات بالأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، حيث وصفها العلماء بأنها رئة الأرض ، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض .