[1]1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);px">ربما تواجهين أثناء فترة الحمل بعض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، أو ما تعرف بالوحم. قد … Continue reading
المراجع[+]
↑1 | 1vw - 3.2px) * 0.313), 18px);px">ربما تواجهين أثناء فترة الحمل بعض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، أو ما تعرف بالوحم. قد يأتي الوحم في صورة اشتهاء لتناول المخللات مع وعاءٍ من الآيس كريم في فتراتٍ غير اعتيادية مثل منتصف الليل، حيث أن كل أم حامل تختلف عن غيرها. أيضًا، قد تجدين أنكِ تنفرين من رائحة أو نكهة كنت تحبينها قبل بضعة أشهر فقط، أو قد لا يكون لديك أي اشتهاء للطعام على الإطلاق. لا تقلقي، فحالات الوحم والنفور من الطعام عامة، ويمكنك تناول ما ترغبين به ولكن باعتدال. ومع ذلك، إذا كنتِ تشتهين المواد غير الغذائية (مثل الطين أو الطباشير)، فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا. لأن هذا قد يعني وجود نقصٍ حاد في بعض العناصر الغذائية الهامة لكِ ولطفلِك خلال فترة الحمل. ما الذي يسبب الوحم؟أسباب الوحم أثناء الحمل ليست مؤكدةً بعد، لكنه قد يكون طريقةً من جسمك لإعلامك بأن بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين سي أو الكالسيوم أو الحديد، مفقودة من نظامك الغذائي. قد يكون الوحم أيضًا نتيجة لحاجتك إلى نكهاتٍ أقوى أثناء الحمل، أو نتيجة لحاجة جسمك إلى سعرات حرارية إضافية من أجل الطفل. قد يرتبط الوحم خلال الأشهر الثلاثة الأولى بارتفاع هرمونات الحمل. من الممكن أيضًا أنكِ قد تشعرين ببعض الإرهاق أو التوتر، وأنك فقط تتوقين إلى الأطعمة المفضلة لديكِ. النفور من الطعامأثناء الحمل، قد تجدين نفسك فجأة غير قادرة على تحمل طعم أو رائحة (أو كليهما) من طعام معين. حتى لو كان هذا شيئًا لم تفكري فيه مسبقًا. توجد نظريات مختلفة حول سبب حدوث هذه النفور، ولكن قد تكون ببساطة أن التغيرات في الهرمونات التي تحدث في فترة الحمل تجعلكِ أكثر حساسيةً تجاه بعض الروائح والأذواق. قد يكون غثيان الصباح مرتبطًا بالنفور، لأن بعض الروائح قد تجعلكِ تشعرين بمزيدٍ من الغثيان. هل للوحم والنفور مدى زمني معين؟يعتبر الوحم والنفور من الطعام جزئين طبيعيين من الحمل. قد تشعرين أنه لا يمكنك الاكتفاء من الأطعمة المالحة، أو تريدين شيئًا حلوًا. ربما تريدين تناول شيء بارد ومقرمش. أو وجدت نفسك فجأة تجمعين بين الأطعمة التي لم تتصوري يومًا تناولها معًا. تقول بعض الحكايات إن اشتهاء الحلوى يعني أن المولود أنثى، في حين أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تعني أنك ستنجبين ذكرًا. بالطبع، لا يوجد أساس علمي لذلك. في الواقع، لا أحد يعرف ما الذي يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الملح أو الحلويات أثناء الحمل. ماذا تفعلين حيال الوحم عند الحمل؟عندما تتوحمين على صنفٍ معين من الطعام، فسيكون هذا الصنف هو كل ما يمكنك التفكير فيه، ولن تقبلي أي بدائل أخرى. طالما أن الطعام الذي تتوقين إليه صحي بشكل معقول، فلا بأس من المضي قدمًا وتناول بعضه. بمعنى آخر، إذا كان كل ما تريدينه هو الشوكولاتة ، فتناولي قطعة من الشوكولاتة. لكن يجب أن تكون هناك حدود للمقدار الذي تتناولينه، وإلا انتهى بكِ الأمر بالكثير من الأرطال الزائدة، والتي تصعّب عليكِ عملية التخلص منها لاحقًا. ارتداء المشداتارتداء المشدات المخصصة للحوامل قد يكون حيلةً جيدة لتجنب الإفراط في تناول الطعام عندما تتوحمين. معروفٌ عن المشدات أنها قطع ملابس مصنوعةٌ من مواد معينة تقوم بتطبيق ضغطٍ على الجسم، وهي متعددة الأغراض والمنافع. مشدات الخصر للحوامل والتي تلتف حول منطقتي البطن والخصر تقوم بالضغط عليهما، وحين يتم تطبيق هذا الضغط على بطنك فستجدين تلقائيًا أنكِ تتناولين كمياتٍ أقل من الطعام. الوحم الذي يجب أن تستشيري الطبيب عند حدوثهقد تشتهي بعض النساء الحوامل مواد غير غذائية مثل الطين أو منظفات الغسيل أو الرماد أو الطلاء أو حتى الثلج. هذه حالة تسمى بيكا، والتي قد تكون علامة على نقص التغذية. إذا كانت لديك الرغبة في تناول المواد غير الغذائية، فأخبري طبيبكِ فورًا ولا تستسلمي لهذه الرغبة الشديدة، فقد يكون ذلك ضارًا لك ولطفلك. |
---|