طرق للحصول على الرعاية الذاتية بعد الولادة

ماذا تعني الرعاية الذاتية بعد الولادة؟

تشير فترة النفاس إلى فترة التعديل خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة والانتقال من مرحلة الحمل إلى العودة للجسم الطبيعي ما قبله. خلال هذا الشهر أو نحو ذلك، ستقع على عاتقكِ الكثير من المهام مثل التعود على الرضاعة الطبيعية، وتغيير الحفاضات باستمرار، وتحمل بكاء الطفل طوال اليوم..الخ. وهذا ما يجعلك مرهقةً ومنهكة القوى طوال اليوم.

من السهل جدًا أن يقول لكِ الآخرون اعتني بنفسك بعد الولادة، ولكن ماذا يفترض بك أن تفعلي مع كل هذه الضغوطات؟ إليكِ أفضل الطرق وأسهلها للحصول على الرعاية الذاتية بعد الولادة.

طرق للقيام بالرعاية الذاتية في هذه الفترة

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/09/close-up-sleeping-woman-her-bed_329181-18416-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

استريحي ونامي عندما ينام طفلك
من المحتمل أن يستيقظ طفلك الصغير كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في كل ليلة، لذلك من المهم التأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة. تذكري أن كونك مغمضة العينين يمكن أن يكون جيدًا أيضًا مثل النوم. لذلك، لا تترددي أبدًا في الاستلقاء وإغماض عينيكِ والاسترخاء، وإن أحببتِ يمكنك تشغيل البودكاست أو تشغيل كتب صوتية.

تناولي وجبات متوازنة
تناول وجبات مشبعة ومغذية أمر هام جدًا لعملية شفاء الجسم في هذه المرحلة. تناولي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفول الغنية بالبروتين والمكسرات والبقوليات. قد تواجهين حركاتٍ متقلبة للأمعاء بحيث يتكيف جسمك مع عدم وجود ضغط لطفلك في الداخل. لذلك، تناولي الفواكه الغنية بالألياف واشربي عصير البرقوق لتخفيف الإمساك وتسهيل هذه الحركات وتنظيمها. أيضًا، لا تنسي تزويد جسمك بالسوائل الكافية، خاصةً إذا كنتِ تُرضعين طفلكِ رضاعةً طبيعية.

اعتني بصحتك النفسية
اكتئاب ما بعد الولادة شائع، ولكن من الشائع أكثر أن تعاني من تقلبات مزاجية وحزن لا يمكن تفسيره (مثل البكاء بدون سبب معين)، خاصة في الأسبوعين الأولين من الولادة. ليس سهلًا أبدًا أن تكوني أمًا جديدة. لذلك، ضعي في اعتبارك الاحتفاظ بدفتر يوميات يمكنك من خلاله تدوين كل ما تشعرين به من مشاعر، أو استخدام بعض التطبيقات على الهاتف المحمول التي تقدم نفس الغرض.

أيضًا، يمكنك الحديث مع من تثقين به من أفراد أسرتك أو صديقاتك، أو حتى الطبيب النفسي. عندما تفصحين عن مشاعرك وتبتعدين عن الكبت المبالغ فيه، فهذا أمر لا يدعو للخجل. بل بالعكس، يساعدك ذلك في إفراغ المشاعر السلبية بحيث يبدو الأمر وكأن عبئًا ثقيلًا اُزيح من عاتقك. يمر الجميع بضغوطات وظروف صعبة في مراحلٍ ما من حياتهم، وهذا أمر طبيعي، لكن المهم هو كيف يتعاملون معها بحيث لا تؤثر على مهامهم الحياتية الأخرى.

لا تضغطي على نفسك
ستستغرق عملية شد عضلات بطنك وفقدان الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل بعض الوقت. في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، من الأفضل التركيز على الحفاظ على صحتك بدلاً من فقدان الوزن. احصلي على قسط كافٍ من الراحة لمدة شهر على الأقل، وبعد ذلك يمكنك العودة تدريجيًا إلى التمرين. ربما عن طريق المشي مع طفلك في عربة أطفال. أيضًا، من المهم أن تركزي على تطوير عادات صحية جديدة.

المزيد من النصائح

ارتدي ملابس تجعلك تشعرين بالراحة والسعادة
قد لا يبدو وكأن الأمر بهذه الأهمية، لكن في الحقيقة، فإن ما ترتدينه من ملابس يساهم بشكلٍ كبير في حالتك المزاجية ونظرتك تجاه نفسك، سواءً كانت سلبًا أم إيجابًا. ابحثي عن الملابس المريحة ذات الألوان المفضلة لديكِ والتي ستجعلك تشعرين بالراحة والثقة بالنفس طوال فترة ارتدائها، ولا تترددي في الحصول عليها.

ضعي في اعتبارك ارتداء مشدات ما بعد الولادة
كانت تقنيات تطبيق الضغط على البطن بعد الولادة موجودة منذ مئات السنين، وهي تُستخدم لبناء القوة الأساسية حتى تتمكن الأمهات الجدد من العودة إلى حياتهن والحصول على دعم إضافي عند التنقل. بينما اعتادت النساء على استخدام الأغطية القماشية، يمكنك الآن استخدام المشدات الحديثة كقطع ملابس للحصول على نفس الدعم. هذه المشدات مريحة جدًا وتطبق ضغطًا خفيفًا لدعم وضعية أفضل والإحاطة بجسمك بأمان. ((https://www.nicoletteshapewear.com/blogs/nicolettes-lifestyle/6-ways-to-care-for-yourself-postpartum