يمكننا جميعاً فعل ما هو أفضل عندما يتعلق الأمر بصحتنا، وإن أثبت أي شيء أننا عرضة لمفاجآت الحياة، فهو الوباء الأخير الذي أثر على جميع أنحاء العالم. يوجد العديد من الطرق التي تساعد في تحسين صحتك وإجراء التغيرات الضرورية لذلك. إليك ستة طرق للاعتناء بصحتك هذا العام.
احصلي على روتين نوم جيد
يعد الحصول على روتين نوم جيد شيء مهم عندما يتعلق الأمر بالاعتناء بصحتك. إن كنتِ لا تبذلي جهدك في الحصول على الكمية الكافية من الساعات المطلوبة، فستواجهين صعوبة في الشعور بأنك بصحة أفضل بداخلك. النوم ضروري لأجسامنا ليس فقط من أجل إعادة تنشيطها لليوم التالي، وإنما من أجل إصلاح الجسد من أحداث اليوم السابق. هناك الكثير من الأمور التي تمر بها أجسادنا، والنوم هو الطريقة الرائعة للتأكد من أننا نعتني بأجسادنا بالشكل الصحيح.
إذا كنتِ تعلمين أن النوم مشكلة لك إذا ما تعلق الأمر بصحتك وعافيتك، إذاً فالأمر يستحق منك إجراء التغيرات الآن لتستفيدي منها بالمستقبل. حاولي الحصول على روتين نوم جيد وذلك بالذهاب للسرير في نفس الوقت كل ليلة، يجب أن تحاولي وتجعلي جسدك يدرك متى يحين موعد النوم، وكمثال على ذلك كأن ترتدي بيجامة النوم في موعد محدد مساءً.
من النصائح الأخرى للحصول على نوم أفضل بالليل هو إبقاء أجهزتك الإلكترونية بعيدةً عنك قبل ساعة من النوم. قد ترغبي أيضاً بارتداء قناع للعينين من أجل حجب الضوء، وسدادات الأذن للصوت. بدلاً من ذلك قد تستفيدين من تشغيل الموسيقى الهادئة قبل النوم. فلتبحثي عن أفضل ما يناسبك لتغفي فوراً.
الإدراك عندما تحتاجين للمساعدة
من أجل الاعتناء بصحتك ، من الضروري أن تدركي متى تحتاجين المساعدة. قد تكون تمريناً على سبيل المثال أو ربما تحتاجين ليد العون من مدرب شخصي من أجل مساعدتك على البقاء متحمسة للحفاظ على جسمك نشيطاً. مثال آخر ربما أنكِ تعاني من الألم، أو تعاني من مشاكل معينة تتعلق ببعض أجزاء جسمك مثل ظهرك، فبالتالي أنت بحاجة لمشورة مختص واستخدام العلاجات المناسبة لذلك. قد يكون لديك إدمان ومن الصعب محاربته بمفردك، لذا فالعمل مع مؤسسات مكافحة الإدمان قد يكون مفيداً.
ومن المهم أن نتذكر أنه لا يمكننا القيام بكل شيء بمفردنا، والبعض منا قد يواجه مشاكل مع أشياء يمكن للآخرين القيام بها بأنفسهم. لا عيب بطلب المساعدة في هذا الأمر، لذلك إن كنت تعاني من الناحية الصحية، فتواصلي مع أولئك الذين يمكنهم تحفيزك وإلهامك لتعتني بنفسك بالشكل الأمثل.
إبدأي بممارسة تمرين تستمتعي به
لدينا جميعاً أذواق مختلفة في الحياة، وهذا الكلام ينطبق على اللياقة البدنية والتمارين. ما يصلح لأحدهم قد يكون فكرة غير محببة عند شخص آخر ، لذلك عندما يتعلق الأمر بممارسة التمارين لذاتك، افعلي شيئاً تستمتعين وتشغفين به. إن أجبرت نفسك على فعل شيء لا تطيقينه، فاحتمال أنك لن تقومي به على الإطلاق. وذلك سوف يوترك أكثر – والتوتر هو سم لجسمك.
للاعتناء بصحتك حاولي إيجاد ما تحبينه، وهذا قد يتطلب وقتاً. قد تجدي نفسك تنتقلين من نوع تمارين إلى آخر، ولكن كوني مثابرة عليها، لأن شيء ما سيجلب لك الكثير من السعادة عندما تتمرنين. إذا كنتي بحاجة للإلهام، جربي صفوفاً ومجموعات رياضية لم يسبق لك تجربتها، احتمال أن ينتهي بك الأمر إلى مفاجئة نفسك بما تجديه مسلياً وما ليس كذلك. أو جربي دليل السيدة الكسولة للحفاظ على رشاقة دائمة إذا شعرت أنك لا تمتلكين الطاقة الكافية . ولا تخففي من قيمة الملابس الرياضية ودورها في تشجيعك على القيام بممارسة الرياضة في المنزل أو في النادي. يمكن للملابس الرياضية الجيدة والجميلة أن تدفعك للخروج والقيام بالجري أو المشي أو الذهاب للنادي للتباهي بالستايل الخاص بك.
يقدم لك متجر مترو برازيل مجموعة متنوعة من الملابس الرياضية الأنيقة والعملية لممارسة الرياضة بشكل مريح دون الخوف من مظهر بقع التعرق لأنها مصممة بطرق ذكية تسمح لجلدك بالتنفس بشكل طبيعي وتساعدك على القيام بالتمارين بالطريقة الصحيحة. ننصحك بتجربة مجموعة ®️SENSIL الرياضية الجديدة من PLIE. فهي مناسبة لتمارين الأداء العالي وتساعدك أيضاً بتشكيل الجسم مثل فيزون (ليقنز) الخصر العالي الذي يضغط على منطقة الوركين ويقوم برفع المؤخرة. أو يمكنك اختيار البرمودا منه ويمكن إقرانها مع قميص ريجاتا الذي يقوم بتحسين أداء الدورة الدموية. أو يمكنك اختيار حمالة الصدر أو التوب الأساسية معها.
حاولي الموازنة بشكل أفضل بين الحياة والعمل
جميعنا نستفيد من تحسين التوازن بين الحياة والعمل، معظمنا ينتهي بنا المطاف إلى التضحية بحياتنا الشخصية وتلك اللحظات التي نصنع فيها الذكريات، على حساب الوظيفة التي لدينا. إذا كنتي تستمتعين بعملك وشغوفةً به، فإن هذه التضحيات لن تبدو بهذا السوء. على أية حال، بغض النظر عن مدى محبتك لعملك، ما زلت بحاجة لتخصيص الوقت لنفسك ولصحتك. المبالغة بالعمل ممكن أن تجعلك متعبة ، وإنه لمن الضروري أن تأخذي بعض الوقت للاستراحة، حتى لو شعرتي أنك لست بحاجة لذلك.
كلما اقتربت من الموازنة بين الحياة والعمل، كان ذلك أفضل لعافيتك بشكل عام.
اعملي على صحتك الذهنية
من المهم دائماً أن تعتني بنفسك في الحياة، وصحتك العقلية هي جزء لا يتجزأ من صحتك العامة. في الواقع، إن لم تعتني بصحتك العقلية فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على صحتك الجسدية أيضاً. إن العقل والجسم مرتبطان معاً، لذا ما تفعلينه بصحتك العقلية سينعكس على جسدك. مع ذكر ذلك، حاولي التركيز على ما يعيقك ذهنياً وكيف يمكنك تجاوزه. قد يكون ذلك بتناول الأدوية، أو زيارة مراكز يمكنها التعامل مع مشاكلك النفسية (قلق ، توتر ).
مجدداً، الأمر مختلف من شخص لآخر، لذلك من الجيد الانتباه لصحتك العقلية وأخذ الوقت عند الحاجة للعمل عليها. فهذا الشيء قد يتغير للأبد.
ابقي اجتماعية
يعد البقاء اجتماعياً أمراً مهماً لأن الكثير من المرح والحب يمكن أن يأتي من وجود الصداقات أو العلاقات الأسرية المختلفة. جميعنا بحاجة للتواصل، ومن أجل الاعتناء بصحتنا فإن التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء يعتبر شيء صحي. لذلك افعلي ما بوسعك لتبقي اجتماعية، تأكدي من أن تخرجي مع اصدقائك وتريهم بانتظام لتبقي على اطلاع على آخر مستجداتهم، ولتقضي وقت اجتماعي جيد. كلما فعلت ذلك أكثر، كان أفضل لك، ومن الجيد قضاء الوقت مع من تهتمين بهم ويهتمون بك.
الاعتناء بصحتك أمر ضروري، لذا اتبعي هذه النصائح لتبقي سعيدة وصحية.