درجات السمنة ومدة الوصول للرشاقة

في الغالب يعرض خبراء التغذية العديد من الأنظمة الغذائية متجاهلين الفرق ما بين درجات السمنة المختلفة. وهذا الأمر فارق جداً في رحلة خسارة الوزن وقد يسبب الإحباط للكثيرين. وذلك لأن السمنة ونوعيتها تؤثر في ظهور نتائج سريعة وتؤثر في كيفيتها. ليس ذلك فحسب، بل وأيضاً هناك اختلاف في طريقة استجابة الجسم إذ أن بعض الأجسام تظهر استجابتها الداخلية مباشرة ولكن يحدث الفرق عند ظهور الاستجابة الخارجية عند أجسام معينة بينما الأخرى لا تظهر الاستجابة الخارجية عليها إلا بعد وقت قد يمتد لأسابيع أو حتى شهر. في هذا المقال مترو برازيل يناقش كل تلك الاختلافات وما أسبابها. بالإضافة إلى كيفية التعامل مع كل نوع وكيفية الوصول إلى الرشاقة والجسم المثالي.

السمنة الكاذبة

سميت بذلك لأنها لا تتضمن اختزاناً حقيقياً للدهون في الجسم وهذا يؤدي لاختلاف في درجات السمنة ، بل إن كل تلك الانتفاخات حول الجسم ما هي إلا سوائل محتبسة [1]فيه وتحدث لعدة أسباب منها: الإكثار من الملح الأبيض، قلة شرب الماء، والإكثار من الكربوهيدرات المكررة. ويحدث الفرق هنا حيث أن الاجسام التي تعاني بالفعل من الدهون المختزنة في الجسم تخسر الوزن بشكل أبطأ بكثير، بينما يخسر أصحاب الأجسام التي تعاني احتباساً في السوائل الوزن بشكل سريع. لأن فقدان السوائل سهل ما إن قمنا بقطع مسببات احتباسه. حيث ينصح خبراء التغذية بالإكثار من شرب الماء وشرب الأعشاب المدرة للبول والمساعدة للكلى مثل البقدونس. بالإضافة للتقليل من تناول الكربوهيدرات بشكل كبير وهذا يساهم جداً في خسارة السوائل مباشرة لأن غرام من الكربوهيدرات يساعد في اختزان 4 غرامات من المياه في الجسم.

الوزن المثالي للمرأة وطريقة الحصول عليه.docx

درجات السمنة في الأوزان

بينما تتميز الفروقات في الأجسام التي تعرف باختزان السوائل أجسام أخرى باختزان الدهون. هناك فرق فعلاً بين الأجسام التي تخزن الدهون فقط. تلاحظ الكثيرات بطئ نزول الوزن في المقارنة مع أخريات ولكن ذلك يرجع لعامل مهم للغاية وهو الوزن نفسه و درجات السمنة ، فوزن 60 تختلف استجابته تماماً عن وزن 80. الزيادة البسيطة في الوزن تكون خسارتها صعبة لأنها غالباً ا تكون زيادة دهون فقط وزيادة الدهون بطيئة للغاية. بالإضافة إلى أن النظام الغذائي لصاحبات تلك الزيادة يكون معتدلاً وتتخلله عادات صحية في العادة. وهنا يظهر الفرق حيث أن الأوزان العالية تصل لتلك المرحلة بسبب عادات غذائية سيئة وعندما يتم الامتناع عنها يحدث هبوط سريع جداً بالوزن. وتكون عملية الأيض سريعة إذ أن الجسم قد اعتاد على حرق كميات كبيرة من الطعام، وعند انتقاله لكميات قليلة يبدأ بحرقها ومن ثم ينتقل لحرق الدهون المختزنة مباشرة. وبطبيعة الحال عندما ننتقل من وزن 80 إلى وزن 60 تصبح خسارة الدهون بطيئة حيث أن الجسم يبدأ بالاعتياد على حرق كميات قليلة من الطعام وأنه على وشك الدخول في مجاعة حيث أن خسارة الدهون ليست بالأمر الطبيعي على جسم اعتاد على تخزين الدهون.

معدل الأيض

لا علاقة لمعدّل الأيض في الطعام. إن معدل الأيض هو السعرات التي يحرقها الجسم لأداء عمليات الجسم المختلفة من التنفس والهضم والحركة وغيرها. هناك من ولدوا بمعدل أيض سريع جداً وهناك بمعدل متوسط وبطيء وهذا يؤثر على درجات السمنة. ولكن ذلك لا يعني أبداً عدم إمكانية تسريع معدل الأيض لخسارة الوزن بسرعة كبيرة[2]. يمكن ذلك من خلال: بناء العضلات، حيث أن العضلات تستهلك سعرات أضعاف ما تستهلكه الدهون. إن حركة العضلات تتطلب كماً هائلاً من الطاقة وهي تلك التي يحرقها الجسم أثناء عمليات الأيض. بالإضافة إلى شرب المياه بكثرة ولنتذكر أن الجسم الجاف لا ينحف، والمياه تساعد في حرق السعرات الحرارية. صحيح أن الحرق ليس بشكل كبير لكن المياه تمنع احتباس السوائل الذي يسبب زيادة كبيرة في الوزن. أيضاً، ممارسة التمارين الرياضية وسيلة غاية في الأهمية لزيادة معدل الأيض وحرق السعرات، فالجسم أيضاً يستمر بحرق السعرات حتى بعد الانتهاء من المشي أو الركض أو حتى التمارين.

أنظمة غذائية تساعدك على تخفيف الوزن بطريقة صحية.docx

درجات السمنة و الوصول للرشاقة

إذاً نستنتج أن الوصول إلى الرشاقة يختلف تقديره بين جسم وآخر وقياس النتائج ومقارنتها أمراً لا يجدي نفعاً، بل الأمر الأهم هو معرفة المشكلة التي يعاني منها الجسم بالتحديد وحلها من خلال نظام الحياة الصحي. هل جسمنا يعاني من بطئ معدل لأيض؟ احتباس السوائل؟ نظام غذائي سيئ، قلة النشاط والحركة، قلة الألياف أو حتى اضطرابات هضمية. كل تلك الأسباب جديرة بالدراسة للوصول إلى نتائج مرضية بعيداً عن مقارنتها بأي نتائج أخرى.

إن كنتِ تعانين من ترهل بسبب درجات السمنة المختلفة لا تترددي في البدء بنظام صحي بالإضافة لاستخدام المشدات التي من شأنها منحك الثقة الكاملة بنفسك دائماً. مشدات مترو برازيل الشهيرة

---