الحموضة المعوية بعد الولادة، أسبابها وطرق التخلص منها

• لماذا تحدث حرقة المعدة بشكلٍ كبير في فترة الحمل؟

لماذا تستمر الحموضة المعوية بعد الحمل؟

تعتقد معظم النساء أن الحموضة المعوية التي عانين منها خلال فترة الحمل ستختفي بعد الولادة. ولكن، للأسف فإن بعض الحالات تستمر حتى فتراتٍ طويلة بعد الولادة وتسبب نفس المقدار من الألم. إذ تعرف جميع الأمهات تقريبًا عن الحموضة المعوية أثناء الحمل. ولكن، وبعد ولادة الطفل فإنهن لا يزلن يعانين منها ويقاومن الآلام الناتجة عنها. أثبتت العديد من الدراسات أن بعض عادات الأمومة الشائعة قد تؤدي إلى ارتداد الحمض أو حتى تفاقم هذه الأعراض. تابعي القراءة لتتعرفي على سبب الشعور بالحرقان في معدتكِ بعد الولادة، وما يمكنك فعله لإخماد هذا اللهب.

أسباب الحموضة بعد الولادة وطرق التخلص منها

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/03/thumbnail_woman-with-stomachache-menstrual-cramps_33807-1077-300x198.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

الاعتماد على المنبهات مثل القهوة والشاي بكميات كبيرة
يعتقد أن الكافيين الموجود في القهوة والشاي يتسبب في استرخاء العضلات الموجودة في الجزء العلوي من المعدة، مما يسمح للحمض بالرجوع مرة أخرى نحو المريء، مما يسبب حموضة المعدة. ومع ذلك، فإن هذه الحقيقة قد لا تقنع العديد من الأمهات اللواتي تزدحم لديهن المهام في جداولهن اليومية، خصوصًا الأمهات الجدد.

إذًا، فالحل هو أن تبحثي عن طرق أكثر أمانًا تستعيدين فيها نشاطك وقدرتكِ على مواصلة اليوم. جربي طرقًا طبيعية بالكامل بدلاً من القهوة. مثلًا، اصعدي على الدرج. إذ وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم بانتظام، أن الأشخاص الذين صعدوا السلالم لبضع دقائق فقط لديهم نفس دفعة الطاقة كما لو كانوا قد شربوا فنجانًا من القهوة.

تزدحم المهام في جدول مهامكِ اليومي
ازدحام قائمة مهامك اليومية يمكن أن يضعك في حالة تأهب قصوى من أجل الحرص على أدائها كاملة. قد يؤدي ذلك إلى إغراق جسمك بهرمونات التوتر، مما قد يزيد من خطر إصابتك بارتجاع الحمض. تظهر الأبحاث أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحموضة المعوية.

الحل هنا هو أن تخصصي بعض الوقت من جدولك للتخلص من هذه الضغوطات المتراكمة. استغلي بعضًا من تلك الدقائق التي ينام فيها طفلكِ في التأمل والتنفس العميق كي تساعدي على تصفية ذهنك وتخفيف العبء الواقع عليه.

تنامين على جانبكِ الأيمن
كثيرًا ما يكون الاستلقاء أو النوم على جانبك الأيمن جزءًا من المشكلة. صحيح أن السبب غير واضحٍ بالضبط حتى الآن. ولكن، يميل الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيسر إلى نوبات ارتجاعٍ للحمض أقصر من أولئك الذين ينامون على يمينهم. أحد الأسباب المحتملة: ارتخاء العضلة العاصرة (العضلة التي تحافظ على الحمض في المعدة) أكثر عندما تكون على جانبك الأيمن. تظهر الأبحاث أن التحول إلى جانبك الأيسر، أو الجلوس، قد يخفف هذه الأعراض.

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/03/woman-with-fat-abdomen-overweight-female-stomach_154317-1114-200x300.jpg 200w" sizes="(max-width: 418px) 100vw, 418px" />

أيضًا:

تعانين من زيادة في الوزن
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى تفاقم حموضة المعدة. وفقًا لإحدى الدراسات، تعني زيادة الوزن أو السمنة أنكِ أكثر عرضة للإصابة بأعراض ارتجاع الحمض وبالتالي الإحساس بحرقة المعدة بمعدل يصل إلى ثلاث مرات. قد يساعد التخلص من هذا الوزن الزائد في توفير الراحة.

لا تجلسين بوضعيةٍ مستقيمة عند تناول الطعام
السبب في ذلك هو أنه عند الاستلقاء، تتباطأ عملية الهضم بسبب ركود الطعام بداخل معدتك بفعل تأثير الجاذبية. لذا، يفضل أن تجلسي بوضعية مستقيمة أثناء تناول الطعام وبعده لعدة دقائق. ((https://www.parents.com/featured/StriveHeartburnAfterPregnancy