غابات الأمازون هي أكبر غابات مطيرة في العالم وأكثرها تنوعًا حيويًا. وعلى الرغم من أنها غامضة ومذهلة ، إلا أنها تظل واحدة من أكثر النظم البيئية التي تم اكتشافها ودراستها على وجه الأرض. إليك بعض الحقائق التي ربما لم تكن تعرفها عن غابات الأمازون المطيرة العظيمة.
ضخمة بشكل محير للعقل
بمساحة مليونين ونصف المليون ميل مربع. حازت هذه الغابة على لقب أكبر غابة مطيرة في العالم فهي تقع في تسع دول في أمريكا اللاتينية. في الواقع ، إذا كانت دولة بحد ذاتها ، فستكون تاسع أكبر دولة في العالم.
تنوع حيوي كبير
على الرغم من أن هذه الأرقام مثيرة للجدل ، إلا أن أفضل التقديرات العلمية تشير إلى وجود ما لا يقل عن 40.000 نوع من النباتات ، و 3000 نوع من الأسماك ، و 1300 نوع من الطيور ، و 430 من الثدييات ، و 2.5 مليون نوع مختلف من الحشرات.
عدد غير قليل من البشر يعيشون في غابات الأمازون
قد تستحضر الغابة المطيرة العظيمة صورًا للحياة البرية الغريبة وربما المرعبة ، لكن مع ذلك يسكنها عدد غير قليل من البشر. بحوالي 21 مليون شخص ، بما في ذلك ما يقدر بنحو 50 قبيلة نائية لم تتصل بعد بالحضارة الحديثة.
ليست رئتي الأرض كما يظن البعض
يأتي هذا اللقب الخاطئ من حقيقة أن الغابات المطيرة تضخ 20٪ من الأكسجين في العالم كل يوم ، أكثر بكثير من أي نظام بيئي آخر. على الرغم من أن هذا قد يكون صحيحًا ، إلا أن المادة النباتية المتحللة بها تنتج أيضًا نفس الكمية تقريبًا من ثاني أكسيد الكربون ، مما يعني أن الغابة المطيرة العظيمة في حالة توازن إلى حد ما. تأتي الغالبية العظمى من الأكسجين الذي نتنفسه في الواقع من الكائنات الحية الدقيقة في جميع أنحاء محيطات العالم.
تختفي غابات الأمازون بمعدل ينذر بالخطر
حيث يختفي 1.5 فدان من غابات الأمازون في كل ثانية ، ومعه ينقرض ما معدله 137 نوعًا كل يوم. لهذا تمثل إزالة الغابات في منطقة الأمازون وحدها 30٪ من انبعاثات الكربون العالمية ، وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه ، فلن يتبقى أي شيء خلال 40 عامًا. حيث كان معظم الدمار كان لإفساح المجال للمراعي لتربية الماشية.
غابات الأمازون مظلمة في الداخل
في جميع أنحاء أجزاء كبيرة من الأمازون ، تكون أرضية الغابة سوداء بالكامل تقريبًا حيث أن 1 ٪ فقط من ضوء الشمس يمكن أن يمر عبر الأشجار الكثيفة حتى انه يستغرق الأمر حوالي 10 دقائق حتى تتسرب المياه إلى الشجيرات الموجودة بالأسفل عندما تمطر.[1]Coll, F. (n.d.-b). Explore the mysteries of The Amazon. Chimu Adventures Blog. Retrieved July 16, 2021, from https://www.chimuadventures.com/blog/2016/10/amazon-river-mysteries/
سباحة النهر كله تستغرق 66 يوما
في عام 2007 ، سبح مارتن ستريل نهر الأمازون بالكامل. عندما سبح لمدة 10 ساعات كل يوم لمدة 66 يومًا قبل أن ينجح.
غابات الأمازون مصدر الكثير من طعامنا وأدويتنا
يأتي أكثر من 80٪ من أصناف الطعام في العالم من غابات الأمازون المطيرة ، بما في ذلك القهوة ، وهو سبب كافٍ للحفاظ عليها. أما بالنسبة للطب ، تحتوي أكثر من 25٪ من الأدوية الحديثة على مكونات أمازونية ، ومع ذلك تم اختبار 1٪ فقط من الأنواع النباتية من حيث الخصائص الطبية.
توجد فيها أكثر أنواع القرود في العالم
يوجد ما يقرب من 150 نوعًا مختلفًا من القرود الموجودة في غابات الأمازون المطيرة. هناك أنواع شائعة ، بما في ذلك 15 نوعًا من قرود تامارين ، وتسعة أنواع من قرود العواء وأربعة أنواع من القرود الصوفية وقرود العنكبوت وقرود الكابوشين وقرود السنجاب وقرود تيتي. هناك أنواع غير عادية مثل القرد الأصلع والقرد الراهب الأشعث الفراء ساكي ، وقرد البومة. لكن أكثر الأنواع المفضلة هو قرد القزم ، وهو أحد أصغر أنواع الرئيسيات في العالم (وأصغر نوع موجود في منطقة الأمازون) . والذي يزن ما يزيد قليلاً عن 3.5 أوقية ويبلغ ارتفاعه ما بين 4.5 و 6 بوصات.
كان النهر يجري بشكل خلفي منذ قديم الزمان
اكتشفت دراسة جيولوجية عام 2006 أن أقدم رواسب الأنهار وجدت بالفعل أعلى منبع مصدرها. بعد الكثير من الافتراضات ، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الأمازون كانت تجري من الشرق إلى الغرب ولكنها غيرت اتجاهها بمجرد ارتفاع جبال الأنديز عبر القارة منذ حوالي 100 مليون سنة.
نهر الأمازون هو موطن الأسماك الأكثر رعبا في العالم
نهر الأمازون هو موطن لسمكة البيرانا المرعبة وهي أسماك آكلة للحوم عادة ما تهاجم الفريسة في مجموعات ضخمة ،. عادة ما تفترس هذه الأسماك آكلة اللحوم الماشية التي تندفع عن طريق الخطأ في مياه هذا النهر العظيم.[2]Stewart, H. (n.d.-c). 11 Amazing Facts About the Amazon Rainforest. Culture Trip. Retrieved July 16, 2021, from … Continue reading
