تتمتع البرازيل بمناخ استوائي وشبه استوائي و رطب باستثناء المنطقة الأكثر جفافاً في الشمال الشرقي ، والتي تسمى منطقة الجفاف ، والتي تمتد من شمال باهيا إلى الساحل بين ناتال وساو لويس ، حيث تستقبل تلك المنطقة حوالي 750 ملم من الأمطار سنويًا ، ولكن هطول الأمطار غالبًا ما يكون أثقل بكثير في أجزاء من حوض الأمازون والحافة المواجهة للبحر من سيرا دو ما ، وسنوضح في هذا المقال جغرافيا البرازيل :منطقة الأمازون و المناخ والتربة
الأمطار :
تهطل معظم الأمطار في الأجزاء الوسطى من المرتفعات البرازيلية خلال أشهر الصيف ، وذلك من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل ، كما و قد تضرب العواصف والفيضانات الشمال الشرقي ، كما وقد تعاني المنطقة من الجفاف لفترة طويلة ، وتكون درجات الحرارة في الصيف متوسطة في شهر يناير ، ويكون متوسط معظم الأراضي المنخفضة 26 درجة مئوية ، كما وتكون المرتفعات أكثر برودة ، كما أن ساحل ريو غراندي دو سول يكون أكثر برودة و يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي23 درجة مئوية .
فصل الشتاء في البرازيل :
تكون المرتفعات في الشتاء جافة بشكل عام ، ويبدأ من شهر مايو إلى شهر أكتوبر ، كما وتكون المرتفعات البرازيلية جافة بشكل عام ، ولا يتساقط الثلج إلا في عدد قليل من الولايات الواقعة في أقصى الجنوب ، ويصاحب الصقيع المنتظم رياح باردة شتوية من الجنوب ، ويمكن أن تصل البرودة الى أقصى الشمال مثل ساو باولو، و قد يمتد الطقس البارد الممطر على طول الساحل حتى شمال ريسيفي ، و يتدفق الهواء البارد من الأراضي المنخفضة في الباراغواي إلى حوض الأمازون الغربي ، وقد ينتقل شمالًا حتى حدود غيانا ، و لا تتغير درجات الحرارة في الشتاء في الأراضي المنخفضة في الأمازون ، و لكن تنخفض درجات الحرارة في منطقة الجفاف الرباعي إلى حوالي 26 درجة مئوية ، و يبلغ متوسط درجات الحرارة في المرتفعات البرازيلية حوالي 20 درجة مئوية في المناطق الوسطى والشمالية وتكون أكثر برودة باتجاه الجنوب .
التربة في البرازيل :
تتنوع التربة في البرازيل بشكل واسع ، حيث توجد مجموعة كبيرة من التربة ذات اللون الأرجواني المحمر الغني بالمغذيات في الجنوب الشرقي والجنوب ، ومنها ولايتي بارانا وساو باولو ، و تحتوي المنطقة على أكثر الأراضي المزروعة في البرازيل ، و تحتوي التربة في الشمال الشرقي أيضًا على العديد من العناصر الغذائية ، و لكن تعتبر الزراعة محدودة في الشمال الشرقي بسبب قلة الحقول المروية وبسبب هطول الأمطار الغزيرة إلى تسرب كثيف للعديد من التربة ، مما تركها مع القليل من العناصر الغذائية ولكن مع وفرة من الحديد غير القابل للذوبان وسيليكات الألومنيوم ، كما وتحتوي على أنواع من التربة غير الخصبة ، والمنتشرة بشكل خاص في المرتفعات البرازيلية ، حيث يمكن أن تصل إلى أعماق تصل إلى 27 مترًا [1] https://www.britannica.com/place/Brazil/Climate
المرتفعات والمناطق الساحلية والبانتانال :
تم تدمير معظم النظم البيئية الأصلية في المرتفعات الشرقية ، بما في ذلك غابات الأخشاب الصلبة التي تقع على الساحل الشرقي ، و توجد القرود والببغاوات وغيرها من الحيوانات البرية ، كما ويوجد مساحات صغيرة من الغابات التي تحتوي على النباتات الأصلية ، حيث قلت المساحة الخضراء بسبب انشاء وحدات سكنية في المناطق الساحلية السابقة والمستنقعات التي كانت مليئو بالطيور المائية والتماسيح ، كما و لا يوجد في السافانا البرازيلية في الشمال الشرقي قطعان ضخمة من الحيوانات البرية ، مثل حيوان الجاغوار ، وذلك لأنه يتم اصطيادهم من قبل أصحاب المزارع .الغاز نهر الأمازون
الأمازون :
تعتبر غابات الأمازون المطيرة موطن لمجموعة متنوعة من الحياة البرية ، وأشهرها الببغاوات و الطوقان و صائد الذباب الطاغية و الكابيبارا و الكسلان والقرود و السنجاب ، كما و يحتوي حوض الأمازون على أكبر مجموعة متنوعة من الأنواع النباتية على الأرض ، و تضم منطقة الأمازون مساحات شاسعة من الغابات المطيرة والمراعي المنتشرة على نطاق واسع ، و تميل النباتات الفردية لمعظم الأنواع إلى الانتشار على نطاق واسع ، و تعد الأمازون موطنًا لأكبر سلحفاة مائية عذبة في العالم ، وهي السلحفاة ذات الرأس الأصفر ، والتي تزن في المتوسط حوالي 70 كجم ، و أصبحت الآن مهددة بالانقراض ، لأنه يتم مطاردتها بشكل غير قانوني .
حيث يتم إنشاء العشرات من المتنزهات والمحميات البيولوجية وغيرها من المناطق المحمية في البرازيل، جغرافيا البرازيل :منطقة الأمازون و المناخ والتربة ، و تقوم الوكالات البيئية التابعة للحكومة البرازيلية بشكل منتظم بتغريم الشركات المصنعة وشركات التعدين عند فشلها في توفير ضمانات بيئية كافية .