المضاعفات التي يمكن أن تتعرضي لها عند المخاض والولادة

عندما يكون الطفل في وضعية غير اعتيادية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/woman-pregnant-with-twins-hand-ultrasound-scan-babies_289152-622-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

يولد معظم الأطفال مع رؤوسهم في المقدمة، لكن بعضهم يأتون بأوضاع قد تؤدي إلى تعقيد المخاض والولادة.

الوضعية الخلفية
هذا يعني أن رأس الطفل يدخل إلى الحوض باتجاه الأمام بدلاً من الاتجاه الموازي لظهرك. هذا يمكن أن يعني مخاضًا أطول مع مزيد من آلام الظهر. يستدير معظم الأطفال أثناء المخاض، لكن البعض الآخر لا يستدير. إذا لم يستدر الطفل، فقد تتمكنين من دفعه للخارج بنفسك أو قد يحتاج الطبيب إلى قلب رأس الطفل و / أو مساعدته إما بالملقط أو بمضخة تفريغ. يمكنك المساعدة عن طريق النزول على يديك وركبتيك وتدوير حوضك أو هزّه، وقد يساعد ذلك أيضًا في تخفيف آلام الظهر.

وضعية المقعد (المؤخرة)
تحدث هذه الوضعية عندما يظهر الطفل بمؤخرته أو قدميه أولاً بدلًا من رأسه. في بعض الأحيان، تتم مناقشة إجراء عملية تسمى “النسخة الرأسية الخارجية”، وفيها يقلب الطبيب الطفل برفق في أواخر الحمل عن طريق وضع يديه على بطنك ودفع الطفل بلطف حتى يصير رأسه متقدمًا. يتم إجراء هذا التحول في حوالي 36 أسبوعًا من الحمل، تُستخدم الموجات فوق الصوتية للمساعدة في رؤية الطفل والحبل السري والمشيمة.

تتم مراقبة الطفل والأم أثناء العملية للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. هناك خطر ضئيل يتمثل في أن يؤدي قلب الطفل إلى تشابك الحبل السري أو فصل المشيمة عن الرحم. هذا هو سبب إجراء العملية في المستشفى، في حالة الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية طارئة. أما إذا ظل الطفل في هذه الوضعية حتى بعد محاولة تعديلها، فقد يوصى بإجراء عملية قيصرية.

الحمل المتعدد
عندما يكون هناك أكثر من طفل واحد، قد يكون المخاض قبل الأوان. عند ولادة آخر طفل، يتم طرد المشيمة بالطريقة المعتادة. إذا وُلد الأطفال مبكرًا قبل أوانهم، فمن المحتمل أن يحتاجوا إلى رعاية إضافية عند الولادة ولبضعة أيام أو أسابيع بعد ذلك.

عندما يحين موعد الولادة، غالبًا ما سيقترح طبيب التوليد إجراء تخدير موضعي بحقنة فوق الجافية. هذا لأنه بعد ولادة الطفل الأول، يمكن أن يأتي الثاني في وضعية غير اعتيادية، وقد يحتاج الطبيب حينها إلى محاولة تعديل الطفل الثاني في وضعية الولادة الصحيحة.

القلق بشأن حالة الطفل

في بعض الأحيان قد تكون هناك مخاوف من أن الطفل يعاني من الضيق أثناء المخاض. تشمل العلامات ما يلي:

– نمط أسرع أو أبطأ أو غير معتاد لنبضات قلب الطفل.

– حركة الأمعاء من قبل الطفل (يُنظر إليها على أنها مائع أسود مائل للخضرة يسمى “العقي” في السائل المحيط بالطفل).

– إذا كان الطفل لا يتأقلم بشكل جيد، فستتم عادة مراقبة معدل ضربات قلبه. إذا لزم الأمر، ستتم ولادة الطفل في أسرع وقت ممكن بالشفط أو بالملقط (أو ربما بعملية قيصرية).

نزيف ما بعد الولادة

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/surgeons-passing-scissors-each-other_329181-19635-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

يعتبر نزيف ما بعد الولادة من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد ولادة الطفل. النزف التالي للولادة غير شائع. يعتبر فقدان بعض الدم أثناء الولادة أمرًا طبيعيًا، أما نزيف ما بعد الولادة فهو نزيف مفرط. هناك نوعان من النزف التالي للولادة اعتمادًا على وقت حدوث النزيف:

– أولي أو فوري، وهو نزيف يحدث خلال 24 ساعة من الولادة

– ثانوي أو متأخر، وهو نزيف يحدث بعد ال 24 ساعة الأولى، حتى 6 أسابيع بعد الولادة.

اعتمادًا على نوع النزيف ما بعد الولادة، تشمل الأسباب ما يلي:

ضعف تقلص الرحم بعد ولادة الطفل.

ترك جزء من المشيمة في الرحم (المعروف باسم “المشيمة المحتبسة” أو “نواتج الحمل المحتجزة”).

عدوى الغشاء المبطن للرحم (التهاب بطانة الرحم).

للمساعدة في منع نزيف ما بعد الولادة، سيتم إعطاؤك حقنة Syntocinon أثناء ولادة طفلك، مما يحفز الانقباضات ويساعد على دفع المشيمة للخارج. سيتم فحص رحمك بانتظام بعد الولادة للتأكد من أنه يتقلص. يمكن أن يسبب نزيف ما بعد الولادة عددًا من المضاعفات وقد يعني بقاءك لفترة أطول في المستشفى.

المشيمة المحتبسة

أحيانًا لا تزول المشيمة بعد ولادة الطفل، لذلك يحتاج الطبيب لإزالتها على الفور. عادة ما يتم ذلك بعد إجراء التخدير الموضعي فوق الجافية أو التخدير العام في غرفة العمليات. ((https://www.pregnancybirthbaby.org.au/labour-complications