أهمية زيارة الطبيب بعد 6 أسابيع من الولادة

أهمية زيارة الطبيب بعد 6 أسابيع من الولادة

أولًا: التأكد من التعافي التام بعد الولادة

سيقوم الطبيب بالتأكد من أنك تتعافين من الولادة بالشكل المطلوب دون حدوث أي مشاكل. فبحلول 6 أسابيع بعد الولادة، من المفترض أن يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي، بحجم حبة الجريب فروت تقريبًا. إذا كنتِ قد عانيتِ من مضاعفات خلال الولادة، أو إذا تم إجراء شق في المهبل عند الولادة الطبيعية، فيمكنك توقع أن يقوم الطبيب بفحص الحوض.

يؤثر الحمل على المثانة والأمعاء، وكذلك على باقي أعضاء الجسم. لذلك، سيرغب الطبيب في التأكد من عودة هذه الأعضاء الحيوية إلى حالتها التي كانت عليها قبل الحمل.

ثانيًا: التأكد من أن الرضاعة الطبيعية تتم بالشكل الصحيح

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/thumbnail_breastfeeding-blonde-baby-close-up-head-portrait_8353-7971-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

إذا كنت تُرضعين طفلك رضاعة طبيعية، فمن المحتمل أن يقوم الطبيب بإجراء فحص للثدي. التهاب الثدي، وهو التهاب في قنوات الحليب في الثدي، شائع جدًا لدى الأمهات المرضعات، ويمكن أن يسبب لكِ الكثير من الألم. إذا كنت تواجهين أنت أو طفلك أي مشاكل تتعلق بالرضاعة الطبيعية، فهذا هو الوقت المناسب لطرح هذه المشاكل على الطبيب. يمكن لأخصائي الرضاعة مساعدتك في معالجة هذه المشكلات وتحسين تجربة الرضاعة الطبيعية الناجحة.

بينما توفر الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل التغذية المثلى والأجسام المضادة المهمة لطفلك، فليست كل النساء قادرات على الرضاعة الطبيعية بنفس المستوى، وذلك نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب. تتراوح هذه الأسباب من إمداد الحليب إلى قدرة الطفل على الإمساك بالثدي أو الحصول على ما يكفي من الحليب. من المهم أن تكوني صريحةً بشأن تجربتك وتذكري جميع التفاصيل للطبيب من أجل إرشادك إلى الحلول الأفضل.

ثالثًا: معرفة مدى قابليتك لممارسة الرياضة

زيارة ما بعد الولادة هي الوقت الذي قد يتم فيه منحك الضوء الأخضر لاستئناف ممارسة التمارين الرياضية. في معظم الأحيان يكون الجسد قد تعافى تمامًا في هذه الأسابيع الست، ويمكنك ممارسة بعض التمارين اللطيفة كالمشي خارجًا وممارسة تمارين قاع الحوض. ولكن، في بعض الأحيان قد تحتاجين إلى وقت أطول حتى تتمكني من ممارستها، خصوصًا إن كنتِ قد تعرضتِ لأيّ من مضاعفات الولادة كالنزيف، أو في حال خضعتِ لعملية ولادة قيصرية.

رابعًا: مناقشة الحمل المستقبلي

كذلك، قد ترغبين في مناقشة الفترة الأنسب للحمل المستقبلي، وخيارات منع الحمل الأفضل لك، بحيث تكونين قد تعافيتِ تمامًا من الحمل السابق.

خامسًا: الانتباه لصحتك النفسية

https://blog.metrobrazil.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/06/depressive-desperate-girl-sits-chair-sad-young-woman-copy-space_8119-1352-300x200.jpg 300w" sizes="(max-width: 626px) 100vw, 626px" />

لن تكون صحتك الجسدية هي الشيء الوحيد الذي سيهتم به الطبيب. فقد أظهرت بعض الإحصائيات أن واحدة من كل سبع نساء تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وهذا ما يمكن أن يُضعف الأمهات الجدد. تشمل أعراض هذا الاكتئاب الحزن الشديد أو المستمر، والبكاء المتكرر، والقلق المفرط على طفلك أو على نفسك، ونوبات الهلع، والتهيجات العصبية، وقلة الدافع أو الرغبة في القيام بالأشياء التي كنت تستمتعين بها من قبل. ((https://www.cbha.org/about-us/cbha-blog/2018/november/six-reasons-its-important-to-keep-your-6-week-po