أسباب السمنة وكيفية التخلص من آثارها

السُمنة هي زيادة في الوزن تم إهمالها لتنتقل من مرحلة الزيادة الطبيعية إلى زيادة مفرطة تفتك بالجسم وتحوله لوسط معرّض للأمراض في أي وقت. يتحدث الكثيرون عن السمنة ويستمرون باقتراح الحلول لهذه المشكلة الكبيرة ولكن هل تحدّث أحدٌ عن السبب الأساسي لتلك المشكلة وتناوله بشكلٍ مباشر؟ هل يُجدي اقتراح الحل للمشكلة دون معرفة سببها؟ بالطبع لا. لذا، في هذا المقال سنناقش أهم أسباب السمنة بشكلٍ واضح وكيف يمكن تجنبها والتخلّص من آثارها بشتى الطرق.

الكربوهيدرات

معظم المقالات والبرامج المتعلقة بالسمنة تتهم الدهون لكنهم نسوا تماماً أن الكربوهيدرات قد تكون العدو الأكثر فتكاً بالجسم وسبباً رئيسياً من أسباب السمنة. كيف تكون الكربوهيدرات كذلك؟ بعد تناول الكربوهيدرات يتم تخزين الجلوكوز الزائد في الكبد على هيئة جليكوجين[1] وكلما زادت كمية الكربوهيدرات في الكبد كلما تحولت إلى دهون ثلاثية[2] وهي أكثر أنواع الدهون ضرراً في الجسم لأنها تغلف الأعضاء الداخلية للجسم مثل الكبد والمعدة. وبما أن الكبد هو المتحكم الأساسي بهرمونات الحرق، يؤدي استهلاك الكثير من الكربوهيدرات إلى إنهاك الجسم وبالتالي خلل في عملية حرق السعرات الحرارية وزيادة تراكم الدهون. يتفاقم الأمر أكثر إن قل استهلاك الماء لأن الماء يساعد في عمل الكبد.

الحل

• عدم زيادة الكربوهيدرات عن حاجة الجسم
• التقليل من الكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض وقطعها تدريجياً
• شرب الماء بكميات كافية
• عدم تناول الكربوهيدرات قبل النوم واستبدالها بالبروتين إن دعت الحاجة

جفاف الجسم سبب من أسباب زيادة الوزن

لبساطة الأمر يعتقد الناس أنه غير مهم! ولكن هذه هي الحقيقة، إن تلك الأسباب البسيطة جداً (أو التي نراها بسيطة) تعد من أهم العناصر التي يجب أن يحصل عليها الجسم بانتظام. تذكري قاعدة مهمة (الجسم الجاف لا ينحف)، إن الجسم لن يكون قادراً على التمييز بين شعور الجوع والعطش، لذا ستشعرين برغبة شديدة وملحة دائماً لتناول الطعام. بالإضافة إلى أن شرب الماء مهم للغاية لإتمام عملية الأيض والتي لها الدور الأكبر في حرق السعرات الحرارية في الجسم.[3] أيضاً، كلما شعر الجسم بقلة المياه وخطر الجفاف كلما احتفظ بالمياه وبالتالي احتباس السوائل في الجسم أو ما يطلق عليها بالسمنة الكاذبة. وبالتأكيد كل ذلك يؤدي لتفاقم الأمر والزيادة الحقيقية في الوزن وترهل الجسم.

الحل

• الالتزام بشرب ما لا يقل عن لترين من المياه يومياً
• تناول المياه، وذلك بتناول الطعام الذي يحتوي على نسبة جيدة من السوائل

هل ترغبين بالحصول على جسمٍ مثالي؟ إليك الخطوات وأهم معايير الجسم المثالي في هذا المقال

الحمل و أسباب زيادة الوزن

بعيداً عن أن زيادة الوزن ضرورية أثناء فترة الحمل لصحة الجنين وولادته بوزنٍ مناسب وتغذيته الجيدة[4]  إلا أن ذلك قد يزيد الأمر سوءًا وتعقيداً إن تضاعف عن حده. بالإضافة إلى أن زيادة إفراز هرمونات الاستروجين والبروجسترون تؤدي لزيادة تخزين المياه في الجسم لتضيف بذلك عاملاً آخر من عوامل زيادة الوزن أثناء الحمل. [5] أيضاً، كل تلك العوامل الهرمونية تؤدي لزيادة الشهية لتناول الطعام باستمرار والاتجاه لتناول السكريات والحلويات وهذا خطأ تقع فيه السيدات فبدلاً من تناول الفواكه الصحية تتجه معظمهن لتناول السكريات. على الرغم من أن التحكم بالشهية للطعام الحلو صعب  إلا أن نقص الفيتامينات والمعادن المهمة ينعكس بشهية مفتوحة دوماً. إذاً فعلاج الشهية للطعام هو تناول الكمية الكافية من المعادن والفيتامينات [6] كما وأن زيادة حجم الرحم والتغيرات الداخلية التي تحدث للمرأة تتطلب المزيد من التغذية والسعرات الحرارية اللازمة لإتمام كافة التغيرات التي تطرأ بعد الحمل.

الحل

• التأكد من تناول الكمية الكافية من الفيتامينات والمعادن سواء من خلال الطعام أو المكملات التي يوصي بها الطبيب.
• شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في إتمام العمليات الداخلية ومساعدة الكبد على حرق الدهون والتخلص من السموم بانتظام.
• التأكد من أن الطعام يحتوي ثلاث عناصر مهمة وهي الدهون، الكربوهيدرات، والبروتين والتأكد من الحصول عليها من مصادر صحية والابتعاد عن الدهون المهدرجة والكربوهيدرات المكررة.
• النوم الكافي

بعد الحمل

قد تفقد المرأة وزنها بفترة قياسية بعد الحمل ولكن الأمر المزعج هي ترهلات الجسم التي تظهر خاصة في منطقة البطن وحول الخصر. لذا خصصنا مقالاً لأفضل المشدات بعد الولادة وأنواعها وما هي أهم فوائدها. بالإضافة إلى أفضل العروض التي قدمناها لك للحصول على مشدات ما بعد الولادة بأسعار منافسة.